اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-01

القاهره 01:45 ص

الجيش السورى فى حلب

الأسد: الهجوم على "تدمر" محاولة فاشلة لوقف تقدمنا بحلب

كتب : أحمد علوى الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 09:53 ص

قال الرئيس السورى بشار الأسد أن هجوم تنظيم داعش الإرهابى على مدينة تدمر بريف حمص، جاء للرد على تقدم الجيش السورى فى حلب.
 
 
وفى مقابلة مع قناة روسيا اليوم، قال الرئيس السورى "الهجوم  هو تقويض انتصار الجيش فى حلب.. لكن هذا الهدف لم يتم تحقيقه".
 
 
ولفت الأسد إلى أن الغرب لا يهتم بوضع تدمر، لأنها وقعت فى أيدى الإرهابيين، واعتبر أنه لو دخلها الجيش الحكومى، لكان الساسة فى الغرب قلقون بشأن التراث والمدنيين.
 
 
واستطرد قائلا "لو تمت السيطرة عليها من قبل الحكومة، لكانوا سيقلقون بشأن التراث، إذا حررنا حلب من الإرهابيين، فإنهم "أعنى المسئولين الغربيين ووسائل الإعلام الغربية الرئيسية" سيقلقون على المدنيين، إنهم لا يقلقون عندما يحدث العكس، عندما يقوم الإرهابيون بقتل المدنيين أو يهاجمون تدمر ويبدأون بتدمير التراث الإنسانى، وليس التراث السورى وحسب".
 
 
كما لفت الرئيس السورى إلى توقيت هجوم "داعش" على تدمر، معتبرا أنه مرتبط بما يحدث في حلب. وتابع: "هذا هو ردهم على تقدم الجيش العربى السورى فى حلب. أرادوا أن يقوضوا انتصار الجيش هناك، وفى الوقت نفسه تشتيت تركيز الجيش السورى على حلب لدفعه للانتقال إلى تدمر ووقف تقدمه، لكن ذلك لم ينجح".
 
 
وأوضح قائلا "دائما فى السياسة يجب أن نقرأ ما بين السطور وألا نتقيد بالنص الحرفى للرسالة، ليس المهم ما يطالبون به، هم ضمنيا يقولون لروسيا: نرجوكم أن توقفوا تقدم الجيش السوري ضد الإرهابيين. لقد ذهبتم أبعد مما ينبغي لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين، وهذا ما ينبغي ألا يحدث. ينبغي أن تخبروا السوريين بأن يوقفوا هذا، لأن علينا أن نحافظ على الإرهابيين وننقذهم.. هذا هو معنى رسالتهم باختصار".
 
 
وردا على بيان صدر مؤخرا عن زعماء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا، حول ضرورة وقف إطلاق النار فى حلب فورا، اعتبر الأسد أن الهدف منه إنقاذ الإرهابيين.
 
 
وكان الجيش السورى قد أقر الأحد الماضى بانسحاب قواته من مدينة تدمير، التى استعادها فى مارس الماضى بعد معارك شرسة مع مسلحى "داعش". وجاء الهجوم الجديد على تدمر الأسبوع الماضى بشكل مفاجئ وفى الوقت الذى كانت فيه القوات الأساسية للجيش السورى تخوض معركة حلب.