اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 08:57 ص

انفجار الهرم

تقارير أمنية تكشف شفرات الحوادث الإرهابية بالهرم وكفر الشيخ.. الأمن أحبط عشرات المخططات لاستهداف مؤسسات الدولة بأموال قطرية وتركية.. وشباب الإخوان لجأوا للعنف ردا على إحباط مخططات الجماعة

كتب ــ عبد الله محمود الأحد، 11 ديسمبر 2016 09:08 ص

كشفت تقارير أمنية شفرات الحوادث الإرهابية التى تعرضت لها البلاد، سواء حوادث استهداف ارتكاز أمنى بشارع الهرم فى الجيزة، الذى أسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 مجندين آخرين عقب إلقاء عبوة ناسفة بالقرب من ارتكاز أمنى كان يقف بمحيط مسجد السلام بالهرم، أو حادث استهداف دورية أمنية بالطريق الدولى الساحلى بمحافظة كفر الشيخ، الذى أسفر عن استشهاد مواطن تصادف مروره بالمكان وإصابة 3 أمناء شرطة.

 

وفجرت التقارير الأمنية مفاجآت، مفادها أن الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية نجحت فى ضبط العشرات من الخلايا الإرهابية، وتصفية عدد من الكوادر الإرهابية، أبرزها 3 من قيادات حركة حسم بمدينة منفلوط بأسيوط، وهم مسئول الحراك المسلح ومسئول تصنيع المتفجرت ومسئول قوائم الاغتيالات ومقتل عضو تكفيرى بمنطقة أبو زعبل فى القليوبية، حيث كانت تخطط هذه الخلايا الإرهابية التى تم ضبطها أو قتلها إلى تنفيذ سلسلة أعمال تخريبية فى رأس السنة، وأثناء احتفالات الأقباط بأعيادهم، من خلال الاتفاق على مجموعة من الحوادث الإرهابية التى تستهدف الكنائس وأماكن تجمع الأقباط، واستهداف مؤسسات الدولة خاصة المواقع الشرطية، إلا أن الضربات الأمنية الناجحة ساهمت بشكل كبير فى إبطال هذه المخططات الإرهابية التى كانت تعد لها الجماعات الإرهابية.

 

وأوضحت التقارير الأمنية، أن الجماعات الإرهابية تلقت أموالا ضخمة من تركيا وقطر فى سبيل تنفيذ هذه المخططات الإرهابية لشراء أسلحة ومواد تصنيع المتفجرات، وعدد من السيارات المسروقة لتنفيذ المخططات الإرهابية بها.

 

ولفتت التقارير الأمنية إلى أن الجماعات الإرهابية فى سبيل ذلك، دربت عددا من الشباب الإخوانى لتنفيذ هذه المخططات الإرهابية تزامنا مع رأس السنة فى عدة محافظات على مستوى الجمهورية، خاصة القاهرة الكبرى، فى أوقات زمنية متلاحقة من أجل إرباك الأمن وإنهاكه وإظهار ضعفه على خلاف الحقيقة.

 

وأكدت التقارير الأمنية، أن نجاح الأجهزة الأمنية فى إبطال هذه المخططات الإرهابية بالقبض على الكوادر الإرهابية تارة وقتل بعض العناصر الإرهابية فى مواجهات مع الأمن تارة أخرى، دفع العناصر الإرهابية الهاربة إلى القيام بأعمال إرهابية منفردة للانتقام من قوات الأمن التى ضبطت الخلايا الإرهابية مؤخرا وأحبطت مخططاتها.