اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 03:41 م

المنايفة

"المنايفة" يردون على اتهامهم بالبخل والكراهية.. ويؤكدون: المنوفية مكروهة لأنها الحاكمة والمسيطرة على مصر منذ سنوات.. بلدنا كريمة وكل مكان "فيه الحلو والوحش".. ونعتز بها رغم السخرية

المنوفية – محمود شاكر الأحد، 11 ديسمبر 2016 01:33 ص


"المنايفة" يردون على اتهامهم بالبخل والكراهية by youm7

 

 

يواجه المواطنون بمحافظة المنوفية، كلمات لمشاعر ما بين مؤيد ومعارض وناقم وحاسد ومحب وكاره، بمجرد الاحتكاك بأى شخص خارج المحافظة، وما بين القبول والنفور تتواصل سلسلة من الردود والتهكمات والسخرية فى عديد من الأمور، يكون الرد عليها إما بالكلام أو الأفعال أو الصمت فى بعض الأمور. 

 

وقال محمد سعد أحد المواطنين: "المنوفية طول عمرها ماسكة الرئاسة، وهى زعيمة على طول وقابلهم وانت تعرفهم بخلة ولا لا ولما انزل أى مكان بقول أنا منوفى وليا الشرف واللى يرد يرد وكل واحد بمعاملته واقوله المنوفية أحسن ناس".

 

وأضافت ليلى محمد، ربة منزل أن الأمثال التى تتردد "المنوفى لا يلوفى ولو أكلته لحم كتوفى"، "حط الحية والمنوفى فى كيس تطلع الحية تستغيث"، كلها أمثال مغلوطة ولا تمت للواقع بصلة لأن المنوفية القائدة التى تمكنت من تحقيق الإنجازات والقيادة والرئاسة والزعامة بشكل كبير، وأن ما يتصف به المنايفة من البخل لأنهم حريصين على كل شىء، وهو حرص وليس بخل، مؤكدة أن المنوفية تمكنت من أن تحقق التقدم الكبير على مدار التاريخ حتى تصدرت المشهد.

 

وأكدت ليلى، أن المثل الذى تداول ويتهم فيه المنايفة بالبخل إنما جاء من أجل إحدى الوقائع التى كان من المفترض أن يدلى أحد المواطنين بالمحافظة بشهادته فى أحد القضايا، وقام الخصم باستضافة المنوفى فى منزله كى يعدل عن شهادته وفى اليوم الثالث ذهب إلى المحكمة كى يدلى بشهادته التى أدلى فيها بالحقيقة، فكان رد المتهم "المنوفى لا يلوفى ولو أكلته لحم كتوفى".

 

وقال طارق محمد معلم لغة عربية، أنا من المنوفية وليا الشرف ولكل إنسان الحق أن يعتز بموطنه الذى ولد وعاش به وكل مكان فيه الحلو وفيه الوحش، ولو بصينا للدين، ولا تذر وازرة وذر أخرى، وانزل المنوفية وانت تشوف الكرم". 

 

وأوضح طارق حلمى: "أنا منوفى ورد الفعل يختلف من واحد لآخر وإذا أخذه أحد بسخرية ويكفى أن المنوفية أقل محافظة بها أمية، وأعلى نسبة تعليم، وكل حتة فيها البخيل والكريم، لافتا إلى أن المحافظة بيروقراطية إلى أبعد الحدود وتعانى من الروتين بشكل كبير. 

 

وأضاف أحمد العبد بمدينة شبين الكوم، أن المنوفية محافظة عريقة حققت العديد من النجاحات بشكل كبير، وعندما ننزل أى محافظة أخرى تجد العديد من الردود والتعليقات، ولكن محافظة المنوفية مثلها مثل أى محافظة بها مناطق كثيرة جدا وبعض نماذج البخل موجودة، وهناك نماذج الكرم أيضا، كما تجد فى كل مكان، بالإضافة إلى أن نسبة البطالة بها ضعيفة وبها نسبة تعليم عالية، فى الفترة قبل 25 يناير وأيام الجامعة كنا نجد العديد من السخرية، ولكن الأمر تغير كثيرا بعد ذلك، ونظرات الاستغراب وحجات كتيرة تغيرت وفقا لتغير الثقافات ووقفة محافظة المنوفية فى الثورة، فمحافظة لها كلمة مثقفة وجيدة وما يجعل معظم القيادات والمصالح والمناصب، وهو يرجع من الاهتمام بالعمل السياسى والعمل المجتمعى، اما موضوع البخل موجود فى كل المحافظات وهى وصمة متداولة بين المواطنين فقط. 

 

وتابع أحمد سعيد، أحد المواطنين بمركز منوف، عندما يتم سؤالى أنا من المنوفية من عدمه أراد وأقول: "أنا من المنوفية وأجد العديد من الردود أو الضحكات، والاقى كل واحد يحكى موقف حصلوا مع واحد فى المنوفية وياخدوا انطباع أن المنايفة كلهم بخلة، وفى ناس تقول إنهم بخلاء أو غدارين أو عديد من الصفات، وأنا اعلم أن المنوفية هى النسبة الأعلى فى التعليم، وأنها تمكنت من تحقيق العديد من التقدم بتقديم شخصيات قائدة قادت البلاد".