اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 07:03 ص

هيلارى كلينتون ودونالد ترامب

سيناريوهات تحالفات أمريكا بعد حسم الانتخابات الرئاسية.. روسيا تفضل ترامب.. والمكسيك وألمانيا ترفضان المرشح الجمهورى.. فرنسا وبريطانيا وإسرائيل ينقسمون حول"هيلارى".. والصين تلتزم الحياد تجاه المتنافسين

كتبت رباب فتحى الأحد، 06 نوفمبر 2016 10:39 ص

رغم أن الناخبين الأمريكيين يشعرون بالقلق حيال من سيفوز فى السباق الانتخابى الذى اتسم بالاستقطاب الشديد، إلا أنهم ليسوا الوحيدين الذين يتابعون ويراقبون عن كثب ما ستنتج عنه هذه الانتخابات، فحلفاء الولايات المتحدة وغيرهم يتابعونها كذلك، لأن أجندة السياسة الخارجية الأمريكية أغلب الظن ستتغير مع الفائز سواء كان هيلارى كلينتون مرشح الحزب الديمقراطى، أو دونالد ترامب المرشح الجمهورى.  
 
 
وقالت قناة "CNBC" الأمريكية إن الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية سيكون له تأثير على الأجندة العالمية، ومثلما يشعر الأمريكيون بالانقسام بشأن المرشحين للانتخابات، هناك الكثير من الدول التى تشعر بالشئ نفسه تجاههما. 
 

1-

روسيا
 
كشف تحقيق صحفى فى مجلة النيوزويك أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يؤيد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وأن حملة الكرملين لا تتعلق بدعم المرشح الجمهورى بقدر ما تتعلق بإلحاق الضرر بالمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون. 
 
 
وتتضمن هذه الحملة، وفقا لمسئولين فى الاستخبارات، شن هجمات إلكترونية ضد الديمقراطيين، ونشر تقارير إخبارية ضد كلينتون على وسائل الإعلام الروسية "روسيا اليوم" و"سبوتنك".
 
 
ورجح عدد من المسئولين الأمريكيين رفيعى المستوى أن روسيا تفضل ترامب لأنه "أحمق ومفيد" بالنسبة لموسكو، كما أنه يقوض حلفاء الولايات المتحدة بتعليقاته التى تدعو للانعزالية خاصة فيما يتعلق بسياسته الخارجية. 
 

2-

فرنسا 
 
فرنسا لديها مكانة هامة بالنسبة للولايات المتحدة، فهى ثالث أكبر اقتصاد فى أوروبا، وحليف تاريخى لواشنطن. ولكن شهدت باريس مثل واشنطن معارك كلامية بين الرئاسة اليسارية وبين حركات اليمين التى اكتسبت زخما فى الآونة الأخيرة. 
 
وبالطبع أيد الرئيس فرانسوا هولاند كلينتون، الصيف الماضى عندما قال إن أفضل شئ يمكن أن يفعله الديمقراطيون هو انتخابها، بينما قالت مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينى أنها كانت ستختار دونالد ترامب إذا كانت تعيش فى الولايات المتحدة. وتتشارك لوبان مع ترامب فى موقفهما من الهجرة والتشكك بشأن العولمة. 
 
 
وأظهر استطلاع للرأى أن 9% من الفرنسيين كانوا ليختاروا ترامب إذا كانوا يعيشون فى الولايات المتحدة، بينما أظهر 62% من الفرنسيين دعما افتراضيا لكلينتون. 
 

3- ألمانيا 

 
ووفقا لاستطلاعات الرأى أجرتها شركة "YouGov" تدعم ألمانيا وهى أكبر اقتصاد فى أوروبا، كلينتون. وقال 69% إنهم كانوا ليصوتون لكلينتون، بينما يؤيد 8% ترامب. 
 
 
وقال من جانبهم، رجال الأعمال الألمان إنهم يخشون بشأن تأثير لهجة ترامب على التجارة، فرغم أن هناك الكثير من الألمان الذى يعارض اتفاقية التجارة الحرة التى يؤيدها أوباما، إلا أنهم قالوا إنهم يعارضون ترامب. 
 
وهاجم ترامب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل فى العديد من المناسبات. ومع ذلك، يقول معارضو ميركل إنهم لا يؤيدون ترامب. 
 

4- المملكة المتحدة 

 
أما بالنسبة للمملكة المتحدة، التى لا تزال تستوعب آثار نتائج استفتاء 23 يونيو، والذى انتهى بخروجها من الاتحاد الأوروبى، فكثيرون قارنوا بين البلدين، لاسيما وإنه من بين الأسباب التى دفعت البريطانيون للخروج الهجرة، وهى نفسها التى يرفضها ترامب. 
 
واعتبرت القناة أن هذا ليس دليلا عن تفضيل البريطانيين لترامب، ولكن نسبة التأييد لكلينتون لم تكن كبيرة كما هو الحال فى الدول الأوروبية الأخرى، إذا حصلت على 59% مقابل 8% لترامب. 
 
وقال البروفيسور فى الدراسات الأمريكية سكوت لوكاس، إن البريطانيون أكثر ميلا لهيلارى، لأنها معروفة، حتى وإن كانوا يختلفون معها.
 

4- المكسيك 

 
بالطبع لن يرغب المكسيكيون فى تفضيل المرشح الجمهورى دونالد ترامب لاسيما بعد اللهجة التى استخدمها ضدهم منذ إعلان ترشحه وكثيرون يرونه لا يصلح لأن يكون رئيسا للبلاد. 
 

5- إسرائيل 

 
لا يبدو أى من المرشحين أنهم يحظون بتأييد الإسرائيليين، فبعد أن أظهر استطلاع أن الناخبين الأمريكيين بالخارج فى إسرائيل يميلون لاختيار ترامب بنسبة 49% مقابل 44% لترامب، إلا أن استطلاع آخر أظهر أن 42% يفضلون كلينتون و26.5% يفضلون ترامب.
 
واعتبر 63% أن كلينتون ستكون أصعب على الحكومة الإسرائيلية حيال تجديد مفاوضات السلام مع الإسرائيليين. 
 

6- الصين 

 
رغم أن الصين تتبنى سياسية بعدم اختيار أى مرشح مفضل لها، إلا أنها لا تبدو أنها تفضل كلينتون، بل وتنظر إليها سلبيا. 
 
فرغم أن وسائل الإعلام الصينية وصفت ترامب بأنه "غير عقلانى"، وأن فمه "صغير للغاية"، وأنه يتحدث كـ"الأطفال"، إلا أن بكين تنظر لكلينتون باعتبارها النسخة الأكثر حدة من أوباما.