اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-21

القاهره 06:05 ص

الهارب أيمن نور

أيمن نور يطلب من إخوان تركيا التوسط لدى المخابرات القطرية لزيادة التمويل المخصص له.. صاحب قناة الشرق طلب 10 ملايين يورو لإنتاج فيديوهات تحريضية قبل 11/11.. ويستخدم نجل القرضاوى لإقناع الدوحة

يوسف أيوب
الجمعة، 04 نوفمبر 2016 07:23 م

كشفت مصادر قريبة الصلة من الهارب أيمن نور، أنه طلب من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدين حالياً فى تركيا، التوسط لدى المخابرات القطرية، لزيادة التمويل المخصص له كمعارض للنظام المصرى، تحت زعم تكثيف أعمال التحريض يوم ١١ – ١١ .

 

وأشارت المصادر إلى أن لقاء جمع "نور" بقيادات إخوانية فى تركيا، اشتكى خلاله نور من ضعف ما يتلقاه من تمويل مقدم له من المخابرات القطرية، مقارنة بالتمويل الضخم الذى تقدمه الدوحة لقنوات إخوانية استخباراتية أخرى، اعتبرها نور غير مؤثرة بالمقارنة مع قناة "الشرق" التى يتولى إدارتها تحت أشراف مباشر من المخابرات التركية، ويزعم أيمن أنها الأكثر تأثيراً بين كل القنوات التى تمولها المخابرات التركية والقطرية ضد مصر فى الخارج .

 

وحدد نور من القيادات الإخوانية المبلغ الذى يريده، وهو ١٠ ملايين يورو خلال شهر نوفمبر الحالى لتوسيع إنتاج الفيديوهات التحريضية والإنفاق بكثافة على تسويق هذه الفيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعى داخل مصر وبين الجاليات المصرية فى الخارج، قبل يوم 1/11.

 

وأشارت المصادر إلى أن نور قدم للمخابرات القطرية، عبر القيادات الإخوانية، مشروعا للحصول على التمويل الذى يريده، ويضم هذا المشروع إنشاء ما أسماه "الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية"، والتى تضم بجانبه، إيهاب شيحة وثروت نافع وحاتم عزام وسيف عبد الفتاح وطارق الزمر وعبد الرحمن يوسف القرضاوى ومحمد كمال ومحمد محسوب، لافتة إلى أنه يعول على اسم عبد الرحمن القرضاوى، فى إقناع المخابرات القطرية بزيادة التمويل، من خلال استخدام سطوة القرضاوى على الأسرة الحاكمة فى الدوحة .

 

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يعلن فيها نور صراحة استياءه من توزيع كعكة التمويل الاستخباراتى، فقد تكرر الأمر مرتين خلال العام الحالى ووصل الأمر إلى حد التراشق مع عدد من المسئولين عن المحطات الأخرى الممولة من الأجهزة القطرية والتركية واتهامهم بأنهم يستخدمون النصيب الأكبر من الأموال بلا قيمة نهائياً، وطلب نور من المحامى الهارب محمد محسوب التدخل لدى بعض قيادات التنظيم الدولى للمساهمة فى إقناعهم بإعادة النظر فى توزيع حصص التمويل الاستخباراتى، لكن يواجه نور مأزقا شديدا وهو نظرة المخابرات القطرية له كونه فشل فى تحقيق النجاح لكل المشروعات والكيانات التى سبق وأعلن عنها بعد ثورة 30 يونيو سواء من العاصمة القطرية الدوحة أو من تركيا، أو خلال الفترة التى تواجد فيها بالعاصمة اللبنانية بيروت .

 

وفى مواجهة هذا المأزق لجأ نور مرة أخرى للإخوان ونجل القرضاوى لمحاولة إقناع المخابرات القطرية بمنحه فرصة أخيرة وزيادة الأموال المخصصة له، بعدما رسم لهم خطة تعتمد فى الاساس على تحريض المصريين للخروج يوم 11/11.

 

وفى مقابل تحركات أيمن نور، يحاول الإخوان ضمان الحصول على جزء من التمويل لهم، أو الدخول فى شراكة مع نور حال موافقة المخابرات القطرية على مشروعه الأخير .

 

يذكر أن نور يتقاضى مبلغاً يزيد عن ١٢٠ ألف دولار شهرياً كراتب ثابت، ولتغطية نفقات الإقامة والرحلات الخارجية من مدينة إسطنبول التركية، بينما يتقاضى كل من معتز مطر ومحمد ناصر ٩٠ ألف دولار شهرياً، وذلك بخلاف نفقات التأمين الشخصى الذى تقدمه المخابرات التركية مجاناً لأيمن وفريقه لاستكمال مهام التحريض المباشر ضد مصر .