العلاج الطبيعى: لن نقبل تدخل "الأطباء" فى تعديلات قانون مزاولة المهنة
قال الدكتور سامى سعد، نقيب العلاج الطبيعى، إن النقابة لم ولن تقبل تدخل نقابة الأطباء فى مناقشات تعديلات قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى بمجلس النواب، مشيراً إلى أن نقابة العلاج الطبيعى أيضا لا تقبل تدخلها فى عمل أى نقابة أخرى، إلا فى إطار مصلحة المريض، مضيفا، "لن نسمح لأحد أن يجور على حقوق مصر المهنية فى مجال العلاج الطبيعى أمام الاتحاد الدولى".
وطالب "سعد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، لجنة الصحة بمجلس النواب بعدم الانصياع لمطلب نقابة الأطباء غير المشروعة، مؤكداً أنهم غير ذى مصلحة، وأن قانون مزاولة المهنة خاص بالعلاج الطبيعى دون غيرهم، مشيراً إلى كامل احترامه لنقابة الأطباء، وضرورة أن تعلو نقابتى العلاج الطبيعى والأطباء بالقيم والأسس والمبادئ عند نشوب نزاع مهنى، وعدم استغلال السياسة فى هذا الأمر.
وأضاف نقيب العلاج الطبيعى، "دعونا مراراً وتكراراً، وسبق أن جلسنا مع الدكتور حسين خيرى، نقيب الأطباء، لتصحيح مسار الطب الطبيعى التخصصى، الذى أصبح روماتيزم فقط لا غير، ونقابة العلاج الطبيعى ستتخذ أدواتها المخولة لها قانونا بما يتفق مع الدستور للدفاع عن حقوقها المشروعة، حرصا على المهنة من الدخلاء ومصلحة الأجيال من الخريجين الجدد".
وأشار الدكتور سامى سعد، نقيب العلاج الطبيعى، إلى أن النقابة تحترم جميع المهن الطبية، وجميع الأطباء بكافة تخصصاتها، وتحترم الخصم المهنى، على حد وصفه، من تخصص العلاج الطبيعى، دون التفاف، نظرا لأن الجميع يعمل فى منظومة صحية واحدة تخدم المريض، مؤكدا أن نقابة العلاج الطبيعى تطلع وتقوم بدورها الريادى والطبيعى على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، وتتحمل مسئولياتها تجاه وضع مصر فى التصنيف الدولى، الذى يليق بمكانتها، قائلا:" ومن واقع المسئولية الوطنية الملقاه على عاتقنا، نحن ندرك سبل التعبير لنيل الحقوق المشروعة لنا، دون تعدى على الغير، وفقا للمنظومة الدولية التى مصر جزء منها".
يأتى ذلك، بعدما أعلنت نقابة الأطباء عن مخاطباتها لرئيس مجلس النواب، ولجنة الصحة، للمطالبة بحضور مناقشات قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعى، المقرر له الأحد المقبل.