أحمد شفيق لــ"اليوم السابع": "راجع مصر قريب ومش هتأخر عليها".. وسعد الدين إبراهيم: "أكد لى أنه لن يترشح للرئاسة".. ومحاميه: نرتب إجراءات عودته.. والحركة الوطنية: تنتظره ملفات هامة لإعادة هيكلة الحزب
الخميس، 17 نوفمبر 2016 12:00 م
•• رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية: شفيق ينتظره قيادة الحزب فى انتخابات المحليات
•• نائب عن الحزب الحركة الوطنية: الفريق لن يترشح للرئاسة ويدعم "السيسى"
فى أول تصريحات له عقب رفع اسمه من قوائم الترقب والوصول أكد أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق أنه سيعود إلى مصر قريبا، ولن يتأخر عليها خاصة بعد صدور حكم نهائى من المحكمة برفع اسمه من قوائم الترقب والوصول، قائلا: "طبعا أنا راجع مصر ومش هتأخر عليها".
وأضاف شفيق فى اتصال هاتفى لــ"اليوم السابع" من الإمارات-محل إقامته حاليا- أنه حتى الآن لم يعلق على الحكم أو يصدر أى بيانات خاصة به، ولكنه سيعود إلى مصر فى أقرب وقت.
وكانت الدائرة السادسة جنايات شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، قضت أمس الأربعاء، بقبول تظلم الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الأسبق، وتقضى برفع اسمه من قوائم الترقب والوصول، الذى صدر بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز محمد مرسى.
ومع قرار الفريق أحمد شفيق بالعودة إلى مصر، فإن كثير من الأسئلة أصبحت محل اهتمام كبير من متابعيه والأوساط السياسية المختلفة لعل أبرزها هل يفكر شفيق فى الترشح للرئاسة مجددا أم سيعتزل العمل السياسى أو يكتفى فقط بقيادة حزبه "الحركة الوطنية".
وفى الوقت الذى ثار فيه الحديث عن فكرة ترشح الفريق شفيق للرئاسة منذ أسابيع قليلة خرج الفريق شفيق ليؤكد فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن أمر ترشحه للرئاسة ليس محل تفكير بالإيجاب أو السلب فى الوقت الراهن، كما أنه من المبكر الحديث فى هذا الشأن.
الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات وأحد المقربين للفريق شفيق، قال: "لقد تحدثت مع الفريق شفيق منذ فترة، وأكد لى أنه لن يترشح للرئاسة، ولكنه سيعود إلى مصر وسيكون له دور فى قيادة حزب الحركة الوطنية الذى أسسه".
وقال إبراهيم أنه لا يعتقد أن يفكر شفيق فى هذه الخطوة فى الفترة الحالية، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيكون المرشح صاحب الفرصة الأكبر فى الانتخابات الرئاسية عام 2018.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، إن الفريق شفيق مواطن مصرى، ومن حقه أن يعود إلى مصر، وأن يمارس كل حقوقه السياسية، وهذا أمر مكفول له أما فكرة الترشح للرئاسة فهذا أمر متروك لرؤيته.
وأضاف "الفقى" أن المناخ السياسى فى الظروف الراهنة يختلف كثيرًا عما كان عليه الحال فى 2012، والمزاج تغير أيضا، وكثيرًا من التحديات تبدلت، لافتًا إلى أن هذا الأمر إذا فكر فيه الفريق شفيق فهو يحتاج إلى دراسة متأنية وحكيمة.
من جانبه، قال يحيى قدرى، محامى الفريق أحمد شفيق، إن كل ما فكر فيه الفريق شفيق حاليًا هو العودة إلى مصر، لافتا إلى أن كل ما أثير عن عمله مستشارًا سياسيا لدولة الإمارات غير صحيح بالمرة.
وأوضح "قدرى" أن قضية ترشحه للرئاسة أمر لم يطرحه الفريق شفيق حتى الآن ولم يناقش فيه أى شخص، لافتا إلى أن هذا الموضوع سابق لأوانه حاليًا.
وفى سياق متصل، قال سمير البطيخى، عضو مجلس النواب عن حزب الحركة الوطنية، إن الفريق شفيق لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أنه يدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت إلى أن شفيق يحظى باحترام وحب كبير من المصريين بدليل حصوله على نسبة 50% من الأصوات فى عصر الإخوان.
وأضاف البطيخى أن شفيق سيكون إضافة قوية لحزب الحركة الوطنية خلال الفترة المقبلة وسيقوده، مؤكدًا أن الحزب عضو فى إئتلاف دعم مصر وأى قرار يكون محل نقاش من جميع الأطراف.
من جانبه، قال محمد سعد بدراوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، أن الفريق أحمد شفيق لديه ملفات هامة فى الفترة المقبلة عقب عودته لمصر.
وأكد "بدراوى" أن شفيق سيقود حزب الحركة الوطنية وسيكون له تأثير قوى على عودة الحزب لقوته مرة أخرى، لافتا إلى أنه سيقود الحزب فى الانتخابات المحلية المقبلة، كما سيساهم فى إعادة هيكلة حزب الحركة الوطنية من جديد.
وأوضح بدراوى أن هناك ملفات هامة تنتظر مشاركة الفريق شفيق خلال الفترة المقبلة منها دور الحزب داخل البرلمان، موضحًا أن الحديث فى أمور أخرى حاليًا هو استباق للأحداث.