اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 01:23 م

ممدوح عبد العليم

كيف أصبح ممدوح عبد العليم بطل دراما التليفزيون؟

كتب - خالد إبراهيم الخميس، 10 نوفمبر 2016 10:00 ص

قليلون هم الفنانون الذين ما أن تراهم على الشاشة يدخلون القلب دون استئذان، هكذا هو الفنان العبقرى الراحل ممدوح عبد العليم، والذى تحل اليوم الخميس الذكرى الستين لميلاده، وعلى الرغم من قلة أعماله، إلا أنه كان حريصًا على انتقائها بعناية شديدة، الأمر الذى جعله ينال مكانة كبيرة خاصة لدى جمهوره سواء سينمائيا أو دراميا.

قدم عبد العليم 25 عملا سينمائيا، ولكن يبقى بريقه الدرامى أقوى بكثير، حيث قدم أعمالا انضمت في قائمة الكلاسيكيات الدرامية فى مصر، وبمناسبة ذكرى ميلاده نرصد أقوى 5 مسلسلات لا تنسى للراحل ممدوح عبد العليم..

1.      "ليالى الحلمية".. بين جموح الشباب وسطوة رأس المال

خلال 5 أجزاء قدم ممدوح عبد العليم شخصية على البدرى في مسلسل ليالى الحلمية، وهو ذلك الشاب الذى يتربى في الحلمية رغم أن والده سليم البدرى الثرى والسياسي المعروف في الأربعينيات والخمسينيات، ليكبر على البدرى على مجموعة من المبادئ حتى يخرج من الجامعة وهو مليئ بحيوة الشباب والرغبة في التغير والتحول للأفضل، مرورًا بتحوله إلى رجل أعمال وشخص ذى نفوز قوى مع الجوانب الإنسانية والرومانسية في الشخصية، وقد أدى عبد العليم الدور ببراعة شديدة .

2.      خالتى صفية والدير.. العاشق المتخاذل

يدفع حربى حياته ثمنًا لعدم تمسكه بحبه، هذه هى نهاية مسلسل "خالتى صفية والدير" والذى لعب بطولته عبد العليم أمام بوسى فى عام 1996، فقدم ممدوح عبد العليم شخصية حربى الذى يحب صفية منذ الصغر، ولكنها تتزوج من القنصل الذى جسده عمر الحريرى، ولم يحرك حربى ساكنًا، فترغب صفية في الانتفام منه، فتشي به عند زوجها، وهو ما يجعل القنصل يجلد حربى، ويحتمى بعد ذلك حربى بأحد الأديرة حتى يموت، وتموت بعده صفية.

3.      جمهورية زفتى.. المقاومة المصرية ضد الإنجليز

رغم أن الأحداث تدور في قرية زفتى الريفية إلا أنها ترصد الصراع المصري الانجليزي في أعقاب ثورة 19، والمقاومة المصرية ضد الظلم الإنجليزي الواقع على أهل تلك القرية الصغيرة، التى تعد نموذجًا للأوضاع في مصر في ذلك الوقت، وجسد عبد العليم دور إبراهيم الشاب المختبئ دائمًا ويقوم بأعمال المقاومة في القرية حتى يقتل على أيدى الإنجليز.

4.      الضوء الشارد.. رومانسية تختبئ وراء التقاليد

لاشك أن مسلسل الضوء الشارد أصبح واحدا من أهم الأعمال التى ترصد صعيد مصر، قدم خلال العقود الأخيرة، حيث شارك به سميحة أيوب ومنى زكى ومحمد رياض، إلى جانب العمدة "رفيع العزايزى" الذي جسده ممدوح عبد العليم، تلك الشخصية التى تبدو وكأنها جامدة وعنيفة تؤمن بالعرف والعادات والتقاليد بنفس إيمان الأديان، ولكننا نكتشف كم الرومانسية الغارق بها هذا الشخص والطيبة ويبدو ذلك في علاقته بزوجة أخيه المتوفى والذى رفضها في البداية ولكنه سقط في حبها بعد ذلك.

5.      المصراوية.. عمدة من نوع آخر

يكرر عبد العليم ظهوره كعمدة فى قرية ريفية مرة أخرى، ولكن تلك المرة مع الثنائى المرعب إسماعيل عبد الحافظ وأسامة أنور عكاشة في الجزء الثاني من مسلسل المصراوية، فالمسلسل يرصد أحوال المجتمع المصري في العشرينيات والثلاثينيات من خلال تلك القرية التى يقع عمدتها في حب فتاة تركية ذات نسب كبير، وهو ما يحدث العقدة الدرامية ما بين الهويتين المصرية والتركية، وتمكن عبد العليم من تجسيد ذلك ببراعة.