اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 05:24 م

دونالد ترامب وهيلارى كلينتون

قبل أيام من الانتخابات الأمريكية.. صراع "الديمقراطيين" و"الجمهوريين" ينتقل للمحاكم.. أعضاء بحملة "كلينتون" يرفعون دعاوى قضائية تتهم حملة ترامب بـ"ترهيب الناخبين" واتباع تصنيف عرقى يوم الانتخاب

كتبت رباب فتحى - إنجى مجدى الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 09:00 م

اتهم ديمقراطيون حملة المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ومؤيديه الجمهوريين بالتآمر لترهيب الناخبين، داخل ما لا يقل عن 4 ولايات، قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية المقررة 8 نوفمبر الجارى.

وأوضحت وكالة الأسوشيتدبرس، فى تقرير الاثنين، أن الحزب الديمقراطى يسعى لاتخاذ تحرك قضائى لاستباق أى محاولات من الجمهوريين لترهيب أو مضايقة الناخبين. وتقدم الديمقراطيون بدعاوى قضائية، هذا الأسبوع، فى ولايات أوهايو وبنسلفانيا ونيفادا وأريزونا ضد حملة ترامب، والحزب الجمهورى فى الولايات.

وكان ترامب أوصى أنصاره للعمل كمراقبين للانتخابات فى مناطق معينة من الولايات المتحدة لمنع حدوث أى تزوير لصالح منافسته الديمقراطية. وهو ما أثار مخاوف بين الجانب الديمقراطى من ترهيب الناخبين أو وقوع مواجهات عند نقاط الاقتراع.

وجاء فى الدعوى "صوت دعوات ترامب للترهيب غير القانونى بات أعلى وأعلى، ومؤامرة مضايقة وتهديد الناخبين يوم الانتخابات أسفرت عن العديد من الأفعال التى يمكن أن تتعارض مع حقوق الناخبين المسجلين. أعداد لا تحصى من الناخبين ستعانى من أذى لا يمكن إصلاحه إذا تم اعتراض حقهم فى التصويت بنفس الطريقة التى كان يمنع بها القانون الفيدرالى التصويت بعد الحرب الأهلية". 

وقال المرشح الجمهورى: إن الانتخابات سيتم تزويرها لصالح منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون خلال آخر مناظرة بينهما، مؤكدا أن "هذه الانتخابات ستزور وسيتم التلاعب بها"، الأمر الذى أثار غضب كلينتون معتبرة أن "هذا أمر مروع"، لأنه كلما تعرض ترامب لضغوط بدأ بالحديث عن التزوير. 

وهاجمت المرشحة الديمقراطية منافسها أيضا بالطريقة نفسها لكن بأسلوب آخر، متهمة إياه بتلقى دعم روسى، حين أشارت إلى قضية البريد الإلكترونى الخاص بها التى كشفها موقع ويكيليكس. وتعتقد المرشحة الديمقراطية أن الموقع يعمل لحساب روسيا.

واستخدم ترامب موضوع استخدام كلينتون لبريدها الشخصى فى مراسلات حكومية، من أجل التشكيك فى قدرتها على تولى منصب حساس.

وتقول الدعوى القضائية: إن حملة ترامب تباهت فى الأسابيع الأخيرة أمام وسائل الإعلام بنيتها إقناع بعض الأشخاص بعدم التصويت على الإطلاق، حتى أن أحد المسئولين فى الحملة قال فى تصريح لوكالة "بلومبرج" الأمريكية "لدينا ثلاث عمليات كبيرة لقمع الأصوات" فى إشارة إلى التقدميين البيض، والشابات، والأمريكيين من أصول أفريقية. 

واعتبر موقع "ثينك بروجرس" الأمريكى أن هذا التصريح كان يشير إلى استراتيجية تقتضى بنشر رسائل غير مشجعة عبر إذاعات الراديو ووسائل التواصل الاجتماعى، وهو ما اعتبره خبير القوانين الانتخابية ريك هاسن "مكروه.. لكنه ليس غير قانونيا"، مشيرا إلى أن هناك إجراءات أخرى ذكرتها الدعوى ربما تنتهك القانون الفيدرالى.

وتتهم الدعوى مؤيدى ترامب بتخطيطهم لـ"تنميط الناخبين عرقيا" يوم الانتخابات، لجعلهم "يشعرون بالقلق"، بينما قال مدافعون عن المرشح الجمهورى أنهم سيتأهبون لأى شخص لا يتحدث الإنجليزية. 

وخلال مرحلة التصويت المبكر، كان هناك تقارير بشأن حراس يقودون سيارات ويقومون بتصوير صور وفيديوهات بطريقة تدعو للقلق.