اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 02:11 م

الدكتور أحمد الجروان رئيس البرلمان العربى فى حواره لليوم السابع

رئيس البرلمان العربى فى حوار لـ"اليوم السابع" من شرم الشيخ: التنظيم الجيد يعكس مدى الأمان بمصر.. "الجروان": حضورى شرف وحضارتكم علمت الدنيا وبرلمانكم أعرق المجالس.. ورسالتى للمصريين : شعوب العرب تحبكم

حوارها بشرم الشيخ – تامر اسماعيل السبت، 08 أكتوبر 2016 06:00 م

بعد وصوله لمقر اقامته لمدينة شرم الشيخ ، بأقل من ساعة جلس على مقعده يشاهد خلايا العمل التنظيمى والاستعدادات لانعقاد احتفالات البرلمان المصرى .. جلس الدكتور أحمد الجروان ، رئيس البرلمان العربى وعلى يساره السيد الشريف وكيل البرلمان المصرى ، وفى يمينه اللواء سعد الجمال رئيس لجنة العلاقات العربية والقيادى بائتلاف دعم مصر ، وسط حالة من الترحاب الشديد به ، يقابلها سعادة وانبهار وتأكيد على تقديره لدعوة مصر له لحضور هذه الاحتفالات

وعلى جانب من تلك الجلسة التى رصدها فريق العمل أجرينا معه أول حوار صحفى، على هامش تلك الفعاليات، والذى أكد فيه سعادته وإعجابه بالتنظيم والتأمين ، وعلى فكرة عقد تلك الاجتماعات والاحتفالات فى توقيت واحد ، ناقلا رسالة حب من الشعب العربى للشعب المصرى وقواته المسلحة وقياداته السياسية ، ومؤكدًا على إيجابيات هذا الانعقاد الذى يعد دليلا على أن مصر رأس الأمة العربية وصاحبة ريادة إقليمية ودولية فى كل المجالات

وإلى نص الحوار:  

 

ماهو تقييمك خلال الساعات منذ وصولك فيما يخص التأميين والتنظيم والاستقبال لكم وللوفود المشاركة فى الاحتفالات ؟

لا نستغرب على مصر أو شعبها او قيادتها تنظيم مثل هذه المؤتمرات بهذه الكفاءة والجودة ، وهذا الأمر بالنسبة للمصريين عادى وليس مستغربًا

 

كيف شاهدت الحالة الأمنية فى مدينة شرم الشيخ ؟

أود أن أشير إلى الحالة الامنية الممتازة التى وجدت عليها مدينة شرم الشيخ، وهى فى الحقيقة انعكاسا للحالة الأمنية فى مصر كلها، مصر أمنة بشعبها وقيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة وحفظ ورعاية الله لها

ماذا تود أن تقول لمصر وللبرلمانيين المصريين فى احتفال مرور ١٥٠ عاما على الحياة البرلمانية المصرية ؟

أنا كرئيسا للبرلمان العربى أتشرف بمشاركتى فى هذه الأجواء الاستثنائية والاحتفالات المصرية بمناسبة مرور ١٥٠عاما على البرلمان ، وانعقاد البرلمانيين العربى والإفريقى، وفى الحقيقة مصر تمتد بخبرتها وحضارتها ليس لـ١٥٠عاما بل لـ "٧ الاف عام ، وحضارة علمت الدنيا الكثير من العمل الاجتماعى والاقتصادى والسياسى والتنموى، وهذا هو الدور المصرى الدائم والمستمر عبر التاريخ وما الـ ١٥٠ عاما الاخيرة الا تجسيد لهذا التاريخ

 

كيف ترى أداء البرلمان المصرى خلال الفترة الماضية ؟

البرلمان المصرى أعرق وانضج برلمانات العرب وإفريقيا والعالم وحضورنا احتفاليته تشريف لنا

 

ماهى الرسالة التى تود أن تبعث بها خلال مشاركتك وما هى دلالة تمثيل البرلمان العربى فى الاحتفالية ؟

لابد خلال مشاركتنا أن نوصل رسالة الشعب العربى لمصر وشعبها ، الرسالة هى أن الشعب العربى يحب مصر ، ويحب شعب مصر وهذه أهم رسالة يمكن أن نوصلها خلال مشاركتنا

أهمية وجودنا تتمثل فى تاكيد التقارب العربى والمصرى وحضورنا يمثل تلبية لدوة مصر وشعبها وقيادتها الحكيمة

 

ماهى ايجابيات انعقاد البرلمان العربى والإفريقى فى نفس التوقيت والمكان ؟

من نعم الله علينا عربًا وأفارقة أن تتزامن الاحتفالات والاجتماعات فى وقت واحد، وهو دلالة على ما تملكه مصر والشعب المصرى من كرامة،  فنحن قبل شهرين فقط لم نكن ندرك ولا نعلم أن الظروف ستأتى بهذه الترتيبات ، مع العلم أن مثل تلك القمم والفعاليات يتم  التنسيق لها منذ فترات أطول، وتتم بشكل متباعد لتسهيل التأميم والتنظيم

 

هل تشعر أن مصر ناجحة فى التنظيم ؟

القمة التى تنعقد فى مصر هذه الأيام هى الأولى على مستوى العالم، حيث  تحتضن مصر أرض الكنانة البرلمان العربى مكتملا، والإفريقى مكتملا وأن تحتضن مصر هذين القطبين  الكبيرين فى الشرق الاوسط والمنطقة، فهو شهادة نجاح  . 

 

كيف سيؤثر انعقاد البرلمانيين العربى والإفريقى بالتزامن مع احتفالات البرلمان المصرى على العلاقة الثلاثية بينهم ؟

العلاقة بين العرب وإفريقيا والمنطقة بشكل كامل علاقة قديمة جدًا، ودلالة انعقاد هذا الاجتماع فى مصر فى هذا التوقيت هو أن مصر رأس الأمة العربية والحاضنة للجميع ، وهى رسالة للمجتمع الدولى أن الشعب العربى يقف مع الشعب المصرى والحكومة المصرية والقوات المسلحة المصرية فى حمايتنا وعملنا الدؤوب للتنمية

 

هل سيكون لذلك تأثير على مستوى التعاون الاقتصادى ؟

مصر حاضنة  مهمة جدًا ، ومستقطبة  للتجارة والاستثمار والمشاريع مهمة جدًا لاسيما أن مصر بها قناتى سويس "ماشاء الله

ولديها الموانئ التجارية والجوية والبحرية ، وتعتبر البوابة لإفريقيا كلهاوالعالم العربى ،  وهو عمل استراتيجى للعالم كله وليس مصر فقط وأى عمل لمصر نقف خلفه.