اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 10:12 ص

خلافات الاخوان تتجدد بعد مقتل محمد كمال

بالفيديو.. خلافات الإخوان تطغى على عزاء محمد كمال بتركيا.. محمود حسين ينصرف من صلاة الغائب غاضبا.. والجبهة المعارضة لعزت تتجاهل وجوده وتقاطع العزاء.. وتليمة :ذكروا كمال بكل سوء وشيطنوه لمدة عام

كتب:محمد إسماعيل الجمعة، 07 أكتوبر 2016 06:00 ص

طغت الخلافات التنظيمية على فعاليات الحداد التى نظمتها جماعة الاخوان فى تركيا على محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، الذى لقى مصرعه فى اطار تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بحسب بيان سابق صادر عن وزارة الداخلية.

وبدأت الخلافات فى صلاة الغائب فى مسجد الفاتح فى تركيا والتى تولى يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين إمامتها، وحدث خلالها أن تجاور عدد من رموز جبهتى الصراع فى جماعة الاخوان فى صف واحد للمرة الأولى منذ بداية الأزمة الداخلية بالجماعة حيث وقف فى الصف الأول كل من محمود حسين الأمين العام للجماعة واحد أهم رموز جبهة محمود عزت وإلى جواره من الفريق الأخر عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية، وأحمد عبد الرحمن رئيس مايسمى بالمكتب الإدارى للأخوان بالخارج المحسوبان على الجبهة المعارضة لعزت.

 

وبمجرد انتهاء الصلاة التى سيطرت الجبهة المعارضة لعزت على تنظيمها تجاهل مقدم الكلمات وجود محمود حسين فانصرف الأخير غاضبا، بعد أن تم الإعلان عن كلمة لأحمد عبد الرحمن وتعريفه بأنه مسئول مكتب الاخوان بالخارج، ورصدت عدسات الكاميرات مشهد مغادرته وتداوله شباب الاخوان عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

 

فى السياق ذاته قال بيان صادر عما يسمى ب"المكتب التنفيذى للإخوان بالخارج" المحسوب على الجبهة المعارضة لعزت رفضه لتلقى العزاء إلا بعد "الثأر بحسب تعبير البيان لكن فى المقابل نظمت جبهة محمود عزت مجلس للعزاء والتأبين تحدث خلاله محمود حسين وعلى عبد الفتاح وآخرين.

 

واعتبر عدد من أنصار محمد كمال فى تدوينات بثوها عبر شبكات التواصل الاجتماعى أن شرعيته الآن تتجاوز شرعية مرسى وبديع وعزت كما كانت شرعية سيد قطب تتجاوز شرعية الهضيبى ووصفوه بأنه المؤسس الثالث للجماعة .

 

من ناحيته هاجم عصام تليمة القيادى بجماعة الإخوان جبهة محمود عزت فى مقال له واعتبر أن من مهد الطريق لقتله هم "من ظلوا على مدار عام كامل وأكثر، لا يذكرون محمد كمال بين الإخوان إلا بسوء، ولا على الإعلام إلا بكل نقيصة واتهام" وأضاف:" كم من مرات كنت أطلع على قنوات فضائية، فى مقابلى أحدهم، تتغير الوجوه ولا يتغير الكلام، مدعين أن الخلاف فى الإخوان على السلمية والسلاح."