اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-08

القاهره 12:26 ص

الصاروخ البالستى النووى الجديد RS-28 Sarmat

روسيا تفاجئ أعداءها بأقوى صاروخ نووى فى العالم.. "أر إس -28" يزن 100 طن ويحمل 10 أطنان من الرؤوس الحربية.. يصل بقوته لأى بقعة فى الأرض.. ويحلق عبر القطبين الشمالى والجنوبى

كتب مؤمن مختار الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016 12:34 ص

أعلنت روسيا عن مفاجأة كبيرة من العيار الثقيل للكثير من أعدائها، حيث نشر مركز "ماكييف" الحكومى الروسى للصواريخ أول صورة للصاروخ البالستى النووى الجديد "RS-28 Sarmat" (أر إس - 28 سارمات).

 

ويعد هذا الصاروخ النووى الروسى الجديد العابر للقارات "أر إس - 28"، أخطر الصواريخ البالستية على الإطلاق فى العالم بفضل تكنولوجيا جديدة من نوعها تختلف عن أى نظام دفاع صاروخى آخر.

 

وتؤكد روسيا أن الصاروخ الجديد من منظومة "سارمات"، يتمتع بإمكانيات مدمرة، ولن يستخدم إلا فى حالة الردع النووى، وقد أطلق عليه اسم "ملك الصواريخ"، وسيحل مكان منظومة الصواريخ "أر- 36 إم" التى ستحال إلى التقاعد بحلول العام 2018.


ويزن الصاروخ الجديد 100 طن ويعمل بالوقود السائل، وينطلق من منصة تحت الأرض، ويستطيع أن يحمل رؤوسا حربية مدمرة تزن 10 أطنان إلى أى بقعة على الأرض، كما يسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالى   والجنوبى.

 

وسينضم صاروخ "سارمات" إلى ترسانة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بديلا لأضخم صاروخ حربى فى العالم يعرف باسم "فويفودا" أو "ساتانا" بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسى، وهو قادر على الانطلاق حتى بعد ضربة نووية من قبل العدو، وصواريخ "سارمات" تستطيع اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخية الموجودة فى العالم، سواء الحالية أو المستقبلية، فلا توجد فى العالم منظومة دفاع صاروخية تستطيع تعقب وتدمير عشرات الرؤوس النووية، التى   يطير كل رأس منها، وفقا لمساره البالستى الخاص المتعرج، فتارة يرتفع وتارة ينخفض، يتجنب الجبال أحيانا، وأحيانا أخرى يتستر بها، يطير بسرعة فوق سرعة الصوت عند الضرورة، وبأقل منها فى ظروف أخرى.

 

الأكثر من هذا أن الجيش الروسى استطاع تصنيع طائرة تحمل صواريخ "سارمات"، حيث يعد المشروع 4202 هو مشروع طائرة شراعية تفوق سرعتها سرعة الصوت وستكون قادرة على الوصول إلى سرعات بين ماخ 7 و12 ماخ، وقادرة على المناورة للتغلب على أى دفاع صاروخى.



ومن مميزات الصاروخ "سارمات" أنه خفيف الوزن، يستطيع حمل عدد كبير من الرؤوس الحربية، وهو قادر على التحليق لمسافة أكثر من 11 ألف كيلومتر، فهذا الصاروخ عابر للقارت ولديه خصائص ومزايا فريدة من نوعها أبرزها قدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة، ولديه مستوى عال من الحماية النشطة فى شكل أنظمة مضادة للصواريخ والدفاع الجوى ومستوى عال من التحصينات الأمنية.