اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 09:26 ص

المقدم علاء سكران رئيس مباحث دسوق

بالصور.. قصة بطولة رئيس مباحث دسوق.. أصيب بطلق نارى على يد أشهر تاجر مخدرات وسلاح خلال مطاردة أمنية بكفر الشيخ.. علاء سكران: المسجل أطلق 5 رصاصات علينا من شرفة منزله.. ويؤكد: روحى فداء الوطن

كفر الشيخ – محمد سليمان الأحد، 23 أكتوبر 2016 06:16 ص

كل يوم يمر يقدم رجال الشرطة نماذج فى التضحية والوفاء للوطن والمواطنين، يخرجون من منازلهم وقد لا يعودون إليها مرة أخرى، مقدمين حياتهم من أجل الوطن، ومنهم الرائد علاء سكران رئيس مباحث دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والذى أصيب بطلق نارى فى صدره على يد أخطر مسجل خطر وأشهر تاجر للمخدرات والسلاح بالمدنية خلال حملة أمنية لضبطه، بالإضافة إلى إصابة زميلة النقيب أحمد الغرباوى معاون مباحث دسوق والذى أصيب أيضا بطلقة فى الصدر اخترقت صدره وخرجت من الظهر.


محافظ كفر الشيخ يطمئن على السكران

ورغم القضاء على أشهر تاجر مخدرات خلال الحملة، إلا أن رجال الشرطة ومنهم رئيس مباحث دسوق ومعاونه، يرقدون الان على الآسرة لتلقى العلاج فى كفر الشيخ ومستشفى الشرطة بالإسكندرية، فى حاله صحية خطرة للغاية.

 

وانتقل "اليوم السابع" إلى منزل البطل الرائد علاء سكران رئيس مباحث دسوق بمحافظة كفر الشيخ عقب خروجه من مستشفى الفتح ووصوله لمنزله، ليروى قصته وقصة زميله وكيف اصيبوا خلال حملتهم الأمنية على تاجر المخدرات والسلاح.

 

وقال رئيس مباحث قسم دسوق، أن بداية القصة بدأت عندما تلقى قسم شرطة دسوق بلاغات جماعية من أهالى المدينة والذين يؤكدون تضررهم من ممارسات "عماد عبد الحميد النشار" وشهرته ميدو كالوظه" مسجل خطر لفرض سيطرته على الأهالى، وتجارته فى الأسلحة النارية والمواد المخدرة محتمياً فى عائلته الشهيرة بتعدد الجرائم.

 

وأضاف تم تشكيل قوة أمنية لمتابعة ورصد المسجل خطر، والتحقيق فى بلاغات الأهالى والتى تبين صحتها جميعا بتورطه فى أعمال قتل وتجارة سلاح ومخدرات وبطلجة من بينهم قضية حكم عليه فيها بالمؤبد لقتل أحد الأهالى بالإضافة إلى وجود حكم آخر بـ10 سنوات لتجارته المخدرات.

 

وأوضح سكران فى حديثه لليوم السابع قائلا:" كان من الواجب علينا رجال الشرطة حماية المواطنين من البلطجة ومن فرض السيطرة، ووفقاً لتعليمات اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ، واللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد محمد عمار رئيس مباحث المديرية، مع حسن معاملة المواطنين، والعمل على حماية المواطنين وأمنهم، ومع تعددت شكاوى أهالى مدينة دسوق من "عماد عبد الحميد النشار" وشهرته ميدو كالوظه" مسجل خطر، لفرض سيطرته على الأهالى، وتجارته فى الأسلحة النارية والمواد المخدرة محتمياً فى عائلته الشهيرة بتعدد الجرائم".

 

وأكمل سكران: "فكان لزاماً علينا وضع خطة وتنفيذها بمشاركة اللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد محمد عمار رئيس مباحث المديرية من إلقاء القبض على المسجل الخطر بناء على أمر بضبطه وإحضاره من النيابة العامة،وتنفيذاً لأحكام قضائية منها حكم بالمؤبد فى جريمة قتل، وتجارة المخدرات، وتجارة الأسلحة ومن خلال التحريات تم التعرف على الأوقات التى يمكن خلالها إلقاء القبض على المتهم، أوقات يأمن فيها المتهم من أى محاولة يلقى القبض عليه".

 

وقال سكران:"تم اختيار وقت الظهيرة لإتمام العملية وفق التعليمات، مؤكداً أن القوة توجهت صوب منزل المتهم، الذى يقطن وسط عائلته، وبمجرد شعوره بتواجدنا أطلق عدد من الأعيرة النارية من شرفة المنزل وكنت أول المصابين برصاصة فى الصدر وتمكنت القوة من الضباط وأمناء الشرطة الدخول لمنزل المتهم، وتحولت المواجهة من الشارع لسلالم المنزل فأصيب النقيب أحمد برصاصة أيضا فى صدره كما أصيب أثنين آخرين من أفراد القوة".

 

وأضاف سكران، والموقف الذى تعرضنا له والمواجهة التى بدأها المسجل الخطر كان لزاما علينا فى هذا الموقف تصفيته، لأن التراجع عن المواجهة معناه مزيد من الإصابات وعدم مقدرتنا السيطرة عليه ثانية،وسيعيد فرض سيطرته التى تعود عليها،و تعودت عليها عائلته الشهيرة بالبلطجة، مؤكداً أن المصابين من القوة لم تشعر بما تلقوه من رصاصات من المسجل خطر، وهدفنا أداء مهتمنا بنجاح، مهما كانت النتائج،لأن كل مرة نخرج فيها لأداء واجبنا نعتبر أنفسنا شهداء.


المقدم علاء سكران يروي لحظات تصفية المسجل خطر كالوظه

 

وقال السكران، تعودنا على مواجهة اطلاق النيران من قبل المسجلين خطر والمطلوبين لتنفيذ أحكام قضائية، ودائماً أتذكر رحمه الله الشهيد المقدم عبدالرسول سكران" ابن عمى" الذى استشهد بالقوصية بأسيوط فى واقعة مشابهة لواقعة دسوق، ومن يومها كل مأمورية أشارك فيها أعلم أننى قد أكون من الشهداء، مؤكداً أن المواجهة مع المسجلين خطر ليست سهلة ولكننا مدربون على ذلك، والأهم العمل على أمن المواطن مهما كلفنا تحقيق أمنهم أرواحنا.

 

وقال فوزى سكران والد الرائد علاء سكران، لم يكن يعلم بإصابة نجله علاء سكران، ويوم الحادث جاء أحد أقاربه للمنزل وطلب منه التوجه لمدينة كفر الشيخ التى تبعد عن قرية سكران حوالى 10 كيلو، دون أن يخبره بما حدث لنجله، وعندما توجهنا للمستشفى ودخل إحدى الحجرات وجد بها نجله علاء، وقال له"قريبه" علاء كويس والحمد لله"، مؤكداً أنه فوجئ بإصابته نجله، مضيفاً منذ استشهاد المقدم عبدالرسول سكران فى أسيوط يتوقع استشهاد أى فرد فى العائلة يعمل بوزارة الخارجية فالمقدم أحمد سكران رئيس مباحث قسم أول كفر الشيخ، تعرض لأكثر من موقف، وتمكن عام 2011م من تصفية أحد المسجلين خطر فى مدينة كفر الشيخ كان مصدر رعب للأهالى لفرض سيطرته، بعد أن أطلق النيران عليه، وعائلتهم تعودت على المواقف الصعبة، ولن يؤثر عليهم استشهاد أى ضابط فى العائلة أثناء تأدية عمله.

 

وقال فؤاد عبدالسلام سكران، والد زوجة المقدم علاء سكران، أن صهره علاء تزوج نجلته منذ شهرين، ونحمد الله على سلامته، وزجته تعلم أهمية عمله والمواقف التى يمكن أن يتعرض له خاصة أن عمها عبدالرسول استشهد فى موقف مشابهه لموقف علاء، مؤكداً أن المواقع الإخبارية، صفحات الفيس بوك تجعلنا نتعرف على الأخبار فى كل وقت فقد فوجئوا بإنتشار صورة علاء ويحمل سلاحه الميرى وسلاح البلطجى الخطر.

 

وقالت والدة المقدم علاء سكران " الحمد لله على سلامة علاء وأعرف وأقدر المهام التيس يقوم بها فى سبيل أمن وسلامة الأهالى مواجهة البلطجية مع حسن معاملة المتهمين ولايمكن التعدى عليهم إلا عقب بدء التعدى على ضباط أفراد الشرطة.

 

وأضافت والدة علاء سكران، أن العائلة تعودت على المواقف فنحن نقدم أولادنا فداء لمصرنا الغالية، مؤكدة إنها تدعو لعلاء ولكل رجال الجيش والشرطة بالنصر والتغلب على الإرهابيين، يجعلهم دائماً مع الحق والوقوف بجانب الضعفاء والعمل على نشر الأمن والأمان للأهالى.

 

 

المقدم علاء سكران رئيس مباحث دسوق ومدير مكتب اليوم السابع

 

 

والد المقدم علاء سكران ووالد زجته

 

 


والدة المقدم علاء سكران

 

 

اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ واللواء أشرف ربيع أثناء زيارتهما للسكران


رئيس مباحث دسوق عقب تصفيه المسجل خطر يحمل سلاحه وسلاح المسجل خطر


جانب من زملاء السكران اثناء زيارته


محافظ كفر الشيخ ومدير الامن يطمئنان على السكران


سعادة السكران لزيارة زملاءه