اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 12:11 م

اشتباكات هروب سجناء بسجن المستقبل - ارشيفيه

تفاصيل هروب 6 سجناء من سجن المستقبل بالإسماعيلية.. استشهاد رئيس مباحث قسم شرطة أبوصوير متأثرًا بإصابته.. ومصدر أمنى: أحد الهاربين تكفيرى ضبط داخل سيارة محملة بالأسلحة.. وإحالة مسئولى السجن للنيابة

الإسماعيلية - صبرى غانم الجمعة، 21 أكتوبر 2016 03:53 م

أعلن مصدر طبى، منذ قليل، عن استشهاد الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث قسم شرطة أبوصوير متأثرًا بإصابته فى الاشتباكات التى حدثت أمس أثناء هروب جماعى لسجناء بسجن المستقبل.

وكان سجن المستقبل بالإسماعيلية قد تعرض أمس الخميس هروب جماعى من السجن عقب إطلاق أعيرة نارية كثيفة من داخل السجن ومن خارجه ما أدى الى إصابة الشرطى محمد أبو الفتوح بطلق نارى ووفاة مواطن آخر من قرية الواصفية القريبة من السجن وإصابة الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث أبوصوير بطلق نارى بالرأس أثناء مطاردة المساجين الهاربين، وتم نقله إلى مستشفى جامعة قناة السويس التخصصى فى حالة سيئة للغاية، واستشهد بعدها متأثرًا بإصابته وتوقف القلب والمخ، ومن المقرر تشييع جنازة الضابط الشهيد بمسقط رأسه فى محافظة بورسعيد.

ومن جانبها، تباشر نيابة الإسماعيلية الكلية تحقيقاتها مع قيادات ومسئولى سجن المستقبل بالإسماعيلية، بعد هروب 6 السجناء، تم القبض على أحدهم بمنطقة أبو صوير ويدعى "عوض الله موسى"، وجارى البحث عن خمسة آخرين وهم أحمد شحاتة محمد مصطفى، وعودة درويش على سلام، وصلاح سعيد سعد لافى، وياسر عيد زيد حسن، وأحمد يونس محمد يونس.

وأكدت مصادر أمنية، أن فريق من النيابة العامة توجّه لمقر سجن المستقبل، وأمر بالتحفظ على فوارغ الطلقات، التى تم إطلاقها بالسجن، كما طلبت النيابة العامة حضور كلًا من مأمور سجن الترحيلات بالإسماعيلية والضابط النوبتجى، وقوة تأمين السجن، والتحفظ على الكاميرات الخاصة بالسجن لتفريغها، حيث يجرى تحقيقات موسعة حاليًا داخل سجن المستقبل ومديرية أمن الإسماعيلية.

كما يستمع فريق من النيابة العامة إلى أقوال الشرطى المصاب، وإلى أقوال أهل المواطن المجنى عليه فى إطلاق النار، وطلبت النيابة مثول المتهم الهارب، الذى تم القبض عليه بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وبين المتهمين الهاربين.

وكان اللواء محمد الخولى، مساعد مدير أمن الإسماعيلية، قد حرر محضرًا بواقعة الهروب، وتم قيده بمركز شرطة أبوصوير، وعرضه على النيابة الكلية لتتولى التحقيق فى الواقعة.

وكشفت المصادر الأمنية، أن من بين المتهمين الهاربين من سجن المستقبل بالإسماعيلية التكفيرى أحمد شحاتة محمد مصطفى الذى تم ضبطه الأسبوع الماضى على معدية سرابيوم داخل سيارة محملة بكمية من الأسلحة والذخيرة.

وأكدت المصادر، أن التكفيرى أحمد شحاتة محمد مصطفى هو من أعلنت وزارة الداخلية عن القبض عليه بعد تورطه فى محاولة تهريب 20 بندقية تليسكوب و240 بندقية خرطوش وقذائف "أر بى جى" حاول إرهابيون وتكفيريون تهريبها إلى سيناء لاستخدامها فى الأعمال الإرهابية والتخريبية.

وقال بيان لوزارة الداخلية، صدر السبت الماضى إنه فى إطار جهود الوزارة الرامية لتتبع وإجهاض تحركات عناصر البؤر الإرهابية التى تسعى قياداتها وكوادرها لتنفيذ العديد من العمليات العدائية بالبلاد للحيلولة دون تصعيد نشاطهم العدائى خلال الفترة الراهنة، توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى مفادها إضطلاع مجموعة من العناصر الإرهابية بالإعداد لتهريب شحنة أسلحة من إحدى المزارع الواقعة على حدود محافظتى الإسماعيلية والشرقية إلى شمال سيناء تمهيداً لاستخدامها فى تنفيذ مخططاتهم العدائية.

وتم التعامل الفورى مع تلك المعلومات فى الإطار القانونى بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، وأسفر ذلك عن ضبط سيارتين نقل بالقرب من معدية سرابيوم (دائرة مركز فايد / محافظة الإسماعيلية)، وضبط السيارة رقم "62210 نقل الشرقية" ماركة شيفروليه بيضاء اللون قيادة "عبد الحميد حامد محمد أحمد" مواليد ويقيم بقرية منشأة بشارة مركز الحسينية، والسيارة رقم "7768 ط هـ ص" ماركة إيسوزو بيضاء اللون قيادة "إيهاب مصطفى يحيى مصطفى" ويقيم بمربع 4 منشية الشهادة ثان الإسماعيلية، وبرفقته التكفيرى أحمد شحاته محمد مصطفى ويقيم بالكيلو 17 فى القنطرة غرب.

وأسفر تفتيش السيارتين عن ضبط مخزن سرى أسفل صندوق إحداهما، وتبين أن بداخله 20 بندقية نمساوى الصنع ماركة STEYR AUG عيار 5.56 × 45 مم مثبت بكل منها جهاز تليسكوب وخزينة، وصندوق بداخله 31 ألف طلقة من ذات العيار، و4 سلاح متعدد، وتليسكوب ليلى.

وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها وتواجدها بأكمنة الإسماعيلية الحدودية لضبط السجناء الهاربين.

وتشهد محافظة الإسماعيلية انتشارا أمنيًا كثيفًا على الطرق السريعة وبالأكمنة الحدودية والطرق الجبلية، للبحث عن المساجين الهاربين، كما تشهد مدينة المستقبل بالإسماعيلية المتواجد بها سجن الترحيلات إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت الدوريات الأمنية والأكمنة الثابتة والمتحركة على أماكن الدخول والخروج من إلى المدينة.

كما يشهد محيط سجن المستقبل تواجد أمنى كثيف وانتشار قوات ومدرعات من الشرطة والجيش، ومنع أى شخص من الوصول للسجن وخاصة بعد حادث هروب المساجين.