اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 10:25 ص

5 وقائع للرئيس الأسبق تؤكد صحة الوثيقة المتداولة

بعد الكشف عن كواليس لقاء الـ30 دقيقة بين المعزول مرسى وضابط الموساد.. 5 وقائع للرئيس الأسبق تؤكد صحة الوثيقة المتداولة.. الوساطة بين حماس وإسرئيل.. خطاب "عزيزى بيريز".. والتقاعس فى مواجهة إرهاب سيناء

كتب: هاشم الفخرانى الخميس، 20 أكتوبر 2016 11:00 م

بعد نشر الوثيقة الإسرائيلية التى تم تداولها عبر موقع "الفيسبوك" والتى تفضح العلاقات الخفية بين جماعة الإخوان الإرهابية والأجهزة الأمنية الإسرائيلية متمثلة فى جهاز "الموساد" ،والتى تؤكد عقد لقاء فى القاهرة، بين الرئيس المعزول محمد مرسى وضابط فى الموساد يدعى " بارون"   برعاية أمريكية لمدة 30 دقيقة خلال يونيو 2012.

 

وكشفت الوثيقة عن تفاصيل لقاء تم بموافقة مباشرة من مرشد جماعة الإخوان المسلمين فى ذلك الوقت محمد بديع، مشيرة إلى أنه لم يعارض ذلك رغم أن جماعة الإخوان تعتبر إسرائيل عدو.

 

وذكرت الوثيقة أن مرسى عبر خلال اللقاء عن تغيير وجهة نظر جماعة الإخوان المسلمين تجاه إسرائيل ، فبعد اعتبارها  كيانا معاديا، أكد الرئيس الأسبق أنه لا يمانع على الإطلاق إقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب بحكم معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر.

 

وخلال اللقاء أكد "مرسى" أنه سيمنع حركة حماس من القيام بأى هجمات عدائية ضد إسرائيل ، والمتمثلة فى إطلاق الصواريخ على قطاع غزة، ويرصد " اليوم السابع" أبرز 5 وقائع فى عهد الإخوان تكشف صحة الوثيقة الإسرائيلية المسربة ، الواقعة الأولى  تتمثل فى أنه بعد شن إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة فى 2012 تدخل المعزول محمد مرسى وأبرم اتفاقا بين حركة حماس وتل أبيب من بنودها وقف العمليات العدائية على إسرائيل حفاظا على أمنها

 

أما الواقعة الثانية فكانت فى 18 أكتوبر  2012 أى بعد 4 شهور فقط من لقاء مرسى بضابط الموساد والذى أكد له توطيد العلاقات مع تل أبيب ، أرسل المعزول مرسى خطاب اعتماد السفير المصرى لدى تل أبيب الجديد عاطف سالم ،وخاطب الرئيس الإسرائيلى السابق شيمون بيريز بالجملة الشهيرة "عزيزى بيريز"

 

أما الواقعة الثالثة فهى رفض المعزول محمد مرسى القيام بأى عمل عسكرى فى سيناء لتطهيرها من المنظمات الإرهابية، الأمر الذى أدى إلى  استشهاد الجنود المصريين فى شهر  رمضان ، وهو ما يؤكد ما جاء فى الوثيقة بأنه ملتزم بعدم المساس بمعاهدة السلام المصرية- الإسرائيلية حتى ولو كانت هناك حاجة لذلك.

 

والواقعة الرابعة تشير إلى أن العلاقات الحميمية بين الإخوان وإيران  وصلت لذروتها فى عهد المعزول " مرسى" لدرجة أن الرئيس الإيرانى وقتها محمود أحمدى نجاد زار القاهرة فى فبراير 2013  ، وكان هدف العلاقات هو السيطرة على حزب الله اللبنانى الذى تدعمه إيران فى جنوب لبنان لضمان عدم القيام بأى عمليات عسكرية ضد إسرائيل.