اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 11:57 م

المناظرة الرئاسية الثالثة بين هيلارى كلينتون ودونالد ترامب

الصحف الأمريكية: إينى الإيطالية راهنت على الغاز فى مصر وحققت نجاحا كبيرا.. وكلينتون تقدمت على ترامب في المناظرة الأخيرة بنتيجة 52% مقابل 39% ومنافسها يقوض الديموقراطية ويلمح لرفضه نتيجة الانتخابات

كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى الخميس، 20 أكتوبر 2016 11:51 ص

هيمنت المناظرة التليفزيونية الثالثة والأخيرة بين مرشحى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، هيلارى كلينتون ودونالد ترامب، على الصحف الأمريكية، اليوم الخميس، حيث أجمعت غالبيتها على تقدم "كلينتون" على منافسها الجمهورى، لتواصل حصد المزيد من النقاط فى استطلاعات الرأى.

 

 

نيويورك تايمز

"إينى" الإيطالية راهنت على الغاز فى مصر وحققت نجاحا كبيرا

 

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن شركة إينى الإيطالية قدمت رهانا كبيرا على الغاز الطبيعى قبالة السواحل المصرية، واستطاعت تحقيق نجاح كبير، مضيفة أن اكتشاف حقل "ظهر" كان مصدر ارتياح وفرح للشركة التى خاطرت بـ70 مليون دولار لحفر البئر فى المنطقة التى سبق لشركتى رويال داتش شيل والبريطانية الهولندية أن حفروا فيها دون نجاح.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أمس الأربعاء، إلى أن اكتشاف حقل "ظهر" زاد الاهتمام الدولى فى صناعة البترول ليس فى مصر فقط بل أيضا فى الدول المجاورة مثل قبرص ولبنان وإسرائيل وحتى سوريا، حيث يتوقع الجيولوجيون وجود رواسب مماثلة من الحجر الجيرى.

وأصر المدير التنفيذى لشركة إينى، كلاوديو ديسكاليزى، على أعمال الحفر، على الرغم من شكوك كبيرة داخل الشركة، لكن قراره جاء لأن بعض الجيولوجيين كانوا على قناعة بأن شل والمنافسين الآخرين نسوا أمرا كبيرا،  وقال ديسكاليزى للصحيفة "لقد كانت لحظة مؤثرة للغاية.. حاولنا أن ننظر خارج الصندوق".

وتقول الصحيفة إنه بينما يؤثر حقل ظهر على الاكتشافات السابقة فى إسرائيل، فإن الأمل المدعوم من الحكومة الأمريكية هو أن تقوم دول المنطقة بما فى ذلك إسرائيل وأعدائها السابقين، بالتعاون معا وأن يقوم بعضهم يوما ما بتصدير الغاز إلى أوروبا المجاورة.

ويقول ديسكاليزى إنه عندما أصبح مسئولا عن التنقيب والإنتاج فى شركة إينى عام 2008، كان أمامه خيارين إما شراء شركات أخرى أو إيجاد موارد جديدة، ويضيف أنه فضل التنقيب عن موارد جديدة لأنها أرخص وتجلب مكاسب أكبر فى حال نجاحها، لكنه يرى أن هذه "الثورة" كانت مطلوبة.

وقد أنفق ديسكاليزى 450 مليون دولار على تعزيز قدرات الاستكشاف فى الشركة، بما فى ذلك مركز كمبيوتر فى فيريرا إربوجنانو، بالقرب من ميلانو، بالإضافة إلى توظيف وتدريب العاملين للتعامل مع البيانات، كما وجه فريق الاستكشاف للتركيز على الأهداف القريبة من منشآت الشركة، حيث مكن استخراج أى غاز أو نقط سريعا وطرحه فى السوق بتكاليف رخيصة نسبيا.

وكشف أندريه كوزى، رئيس الاستكشافات فى القاهرة، مراحل اكتشاف حقل "ظهر"، مشيرا إلى أنه وجه فريقه للتوصل إلى شىء مختلف ويشير إلى أنه خلال عملية الكشف الأولية لاحظوا خطوط باهتة على أجهزة الكشف بالقرب من الحدود البحرية المصرية مع قبرص.

ويشير إن فى ذلك الوقت كانت إينى تعمل بأجهزة بيانات قديمة تعود إلى التسعينيات. لكن بعد معالجتها بأجهزة الكمبيوتر الجديدة التى وفرها ديسكاليزى، استطاع المستكشفون رؤية خطوط عريضة من هيكل صخرى يبعد حوالى 11 ألف قدم تحت سطح البحر، والتى تقع تحت بقعة سميكة من الملح.

وتقول الصحيفة إن الرواسب التى تصب فى البحر قادمة من نهر النيل، طيلة ملايين السنين قد خلفت مكامن غنية بالغاز فى شرق البحر المتوسط، لكن حتى وقت قريب كان جميعها يتم العثور عليه فى الحجر الرملى، وعثر مستكشفوا "إينى" على نوع آخر من الصخور يسمى الحجر الجيرى أو كربونات، مكون من آلاف الأقدام ممن البقايا المتراكم من الحيوانات البحرية التى توجد فى البيئات المائية الضحلة التى قد تشبه جزر البهاماز.

كانت إينى على دراية بهذا النوع من الصخور لأنها تعاملت مع نوع شبيه فى حقول نفط مماثلة فى ليبيا وإيطاليا، وفازت الشركة بالترخيص للعمل فى الحقل مقابل 30 مليون دولار يتم إنفاقهم على التنقيب على مدى 8 سنوات. غير أنها حاولت إقناع شركات أخرى لتقاسم المخاطر معها، لكنها لم تجد حيث كانت نسبة النجاح المتوقعة أقل من 20%.

وتقول الصحيفة إن سبب وحيد دفع الشركة الإيطالية لاستكمال مشروعها، فقد وعدت الحكومة المصرية بدفع مليارات الدولارات المستحقة لشركات النفط والتعدين، بالإضافة إلى رفع سعر الغاز الذى تكتشفه هذه الشركات، وهو ما جعل ديسكاليز يرغب فى تشجيع الخطوة المصرية.

وتضيف أن "إينى" لم تعثر فقط على 30 تريليون قدم مكعب من الغاز فى حقل "ظهر" لكن أيضا الصخور مسامية جدا، ما يسرع عملية استخراج الوقود، ومن المتوقع أن يبدأ الغاز فى التدفق للسوق المصرية بحلول نهاية 2017. واستطاعت الشركة الإيطالية تحقيق نجاح آخر فى مصر من خلال حقل نوروس، الذى ينتج 120 ألف برميل يوميا.

واشنطن بوست:

المناظرات الثلاث أثبتت ضعف كلينتون فى الدفاع عن مواقفها

 

قالت صحيفة واشنطن بوست، فى تحليل لأداء المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون خلال المناظرات التى خاضتها أمام منافسها الجمهورى دونالد ترامب، إن نقاط ضعف هيلارى كانت فى الدفاع عن مواقفها.

 وأوضحت الصحيفة قائلة أن كلينتون فى مناظرتها الأخيرة تلقت سؤالا مماثلا للانتقادات التى تعرضت لها طوال أشهر، يتعلق بما إذا كانت علاقات مؤسسة عائلتها الخيرية بالمانحين قد استفادت من عملها بالخارجية. ولم ترد فى البداية بالإيجاب أو النفى. وعندما طرح مدير المناظرة كريس والس السؤال مرة أخرى قالت "إنه لا يوجد دليل"، لكن ترامب تدخل ووصف مؤسسة كلينتون بالكيان الإجرامى، قبل أن يضيف لاحقا "لماذا لا يعيدون الأموال".

 هذا الحديث يوضح جانبا غالبا ما تم إغفاله فى أداء كلينتون القوى خلال مواجهاتها الثلاث مع ترامب، حيث أنها أظهرت فيها استياءً من التدقيق حول سجلها وعانت فى بعض الأوقات لتقدم إجابات واضحة عن الأمور المثيرة للجدل والمواقف السياسية التى تم طرحها منذ شهور.

وفى المناظرة الأخيرة كانت كلينتون أكثر أناقة فى التعامل مع القضايا الحساسة مثل التجارة التى تعثرت فيها فى المناظرات السابقة. لكن برغم ذلك، تم الضغط عليها مرارا من أجل الدفاع عن المواقف التى اتخذتها سابقا مثب دعمها لفرض حظر جوى على سوريا وتعزيز أمن الحدود.

 وقد كشفت المناظرات الثلاث الضعف الحقيقى لدى المرشحة الديمقراطية الذى يمكن أن تواجهه حملتها فى الأيام المتبقية، ويمكن أن يعيق قدرتها على إعادة توحيد البلاد والحكم بشكل فعال فى حال فوزها فى الانتخابات.

 وقبل المناظرة الأخيرة، لم يتغير أداء كلينتون كثيرا فى الانطباع السلبى إلى حد كبير لدى الرأى العام عنها، وهى عقبة يمكن أن تلوح بشكل أكبر فى السباق لولا الجدل الكبير الذى يحيط بترامب.  فقبل المناظرة، قال 36% فقط من الناخبين المحتملين أنهم يرون كلينتون نزيهة وجديرة بالثقة، وفقا لاستطلاع أجرته الصحيفة خلال الأسبوع الماضى.

وتابعت واشنطن بوست قائلة: إن إجابات كلينتون فى المناظرات الثلاث والتى غلب عليها الطابع الدفاعى يمكن أن تبشر بتحديات قادمة إذا فازت فى الاتخابات ومواجهتها مهمة طمأنة الرأى العام الأمريكى والتودد للكونجرس الذى يمكن أن يقوده خصومها الجمهوريون.

فضلا عن ذلك، فإن الفشل فى وضع حد للجدل الذى أضر بموقفها لن يؤدى إلا إلى تغليب فكرة إجراء تحقيقات من قبل الكونجرس وعداء واضح من الجمهوريين لها.

تايم

ترامب يقوض الديمقراطية الأمريكية بتلميحه لعدم قبول نتيجة الانتخابات

 

قالت مجلة "تايم" إن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية قد قوض  التقاليد الديمقراطية فى الولايات المتحدة بإشارته إلى احتمال عدم قبوله بنتائج الانتخابات.

وقالت المجلة الأمريكية إن رفض ترامب إعلان التزامه بنتائج الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى الثامن من نوفمبر المقبل يمثل خرقا صارخا للياقة التى كانت سمة التقاليد الديمقراطية الأمريكية لأكثر من قرنين. وخلال مناظرته الثالثة والأخيرة مع منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، قال ترامب ردا على سؤال بشان ما إذا كان سيقبل نتيجة الانتخابات، "سأقول لكم عندما يحين هذا الوقت".. وأضاف "سأبقيكم فى حالة تشويق".

 ورأت تايم أن تلك اللحظة أكدت حالة الفوضى المحتملة التى تلوح فى الافق بنهاية الموسم الانتخابى الطويل والذى كان قبيح فى أغلبه. وكان ترامب قد تحدث مرارا عن أن السباق يتم التلاعب به من قبل الإعلام وجماعات المصالح الخاصة ومن قبل منافسته. وما أثار استياء مساعديه وحلفائه الجمهوريين على حد السواء هو أن عدم رغبته فى احترام نزاهة العملية الانتخابية يمثل تحديا لأحد الركائز الأساسية للديمقراطية الأمريكية.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الحديث عن الإيمان بنزاهة العملية الانتخابية كان نقطة تحول فى المناظرة بالنسبة لترامب. فحتى هذه اللحظة أبدى المرشح الجمهورى انضباطا نادرا فى الوقت الذى كانت كلينتون تحاول الإيقاع به،  وأبدى قيادة أكبر مما فعل فى السابق وكان يبرهن على وضعه كمرشح التغيير.

وأشارت تايم إلى أن هذه المناظرة مثل سابقتيها، لم تغير شيئا فى مسار السباق الرئاسى، لكنها كشفت المزيد عن مرشحين لا يحظيان بشعبية أو بالثقة.

سى.إن.إن

كلينتون تقدمت على ترامب في المناظرة الأخيرة بنتيجة 52% مقابل 39%

 

جاءت المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة بين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون والجمهورى دونالد ترامب، لتؤكد تفوق وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة على المليونير الصاخب الذى طالته الكثير من الفضائح الجنسية، خلال الأسابيع الماضية.

وبحسب إستطلاع لشبكة "سى.إن.إن"، فى أعقاب المناظرة التليفزيونية الثالثة، التى جرت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ، فإن كلينتون تتقدم على منافسها الجمهورى، حيث إعتبر 52% من المشاركون فى الإستطلاع أنه المرشحة الديمقراطية حققت فوزا، مقابل 39% لترامب.

وانتهت المناظرة الانتخابية المتلفزة الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية التي أقيمت في جامعة نيفادا بمدينة لاس فيغاس في الساعات الأولى من فجر يوم الخميس، وأدارها الصحفي كريس ووليس الذي يعمل لصالح شبكة "فوكس نيوز".

وأظهرت إحصائيات أخرى لسى.إن.إن، فقدان الجمهوريين بعض الولايات لصالح كلينتون، التى كانت تميل عادة لدعم المرشحين الجمهوريين، ومن بينها ولاية أريزونا وفلوريدا ونيفادا.

وعلى غرار المناظرة الثانية، تبادل المرشحون، إلقاء الاتهامات، أثناء تطرقهما للعديد من الملفات، على رأسها الاقتصاد الأمريكى الداخلى، والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً فيما يتعلق بالأزمة السورية، والجهود الدولية فى محاربة الإرهاب.