اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:56 م

المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ومنافسها دونالد ترامب

المناظرة الرئاسية الثالثة فى أمريكا تستقبل "كلينتون" الواثقة و"ترامب" المتراجع.. الاستطلاعات تشير إلى خسارة الجمهورى فى الولايات الرئيسية.. وترامب قد يثير أزمة جنسية أخرى ضد زوج منافسته

كتب أنس حبيب الأربعاء، 19 أكتوبر 2016 11:00 م

نشرت الصحف العالمية التقارير المتوقعة للسيناريو الذى ستسير عليه المناظرة الثالثة بين مرشحى الرئاسة الأمريكية الجمهورى "دونالد ترامب"، والديمقراطية "هيلارى كلينتون"، التى ستعقد بجامعة "نيفادا" بمدينة "لاس فيجاس" الساعة الثالثة فجر غد الخميس بتوقيت القاهرة.

وأبرزت الصحف الأمريكية الاتهامات التى طالت المرشح الجمهورى طوال شهر أكتوبر من سيدات زعمن اعتداءه عليهن جنسيا، وقد أثار "ترامب" سخط بعض الدوائر الاجتماعية والسياسية لتطاوله على تلك السيدات وتقليله من الاتهامات الموجهة إليه، وصاحب ذلك تراجع أرقام المرشح الجمهورى فى عدد من الولايات الحاسمة أمام الديمقراطية "كلينتون".

وتوقعت الصحف أيضا أن يركز "ترامب" هجومه على زوج منافسته متكئا على اتهام جديد للرئيس السابق "بيل كلينتون" من قبل سيدة أمريكية تدعى "ليسلى ميلووى"، ادعت أن الرئيس السابق اعتدى عليها جنسيا فى أكثر من مناسبة أثناء توليه منصب حاكم ولاية "أركنساس" فى عام 1980.

أيضا سلطت الصحف الضوء على هجوم "ترامب" الحاد على زملائه بالحزب الجمهورى الذين قرروا التراجع عن دعمه، وفى مقدمتهم رئيس مجلس النواب الأمريكى والعضو الأبرز فى الحزب الجمهورى "بول راين".

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن المرشح الجمهورى واجه مأزقا خلال الشهر الحالى مع تراجع أرقامه فى عدد من الولايات، وتشتته عن جذب مزيد من الأصوات التى لم تقرر بعد من سيحظى بدعمها من بين المرشحين، وأضافت "تايمز" أن المرشح الجمهورى بترديده ادعاءات بتزوير الانتخابات المقبلة يمهد لخلق مبررات لخسارته أمام المرشحة الديمقراطية "كلينتون" خلال انتخابات نوفمبر المنتظرة.

ورأت مواقع إخبارية أمريكية أخرى مثل "سى بى سى نيوز" أن المرشحة الديمقراطية بعض تحقيقها لانتشار فى ولايات ذات توجه جمهورى قد تميل إلى التحدث عن مستقبل أمريكا، محاولة رأب الصدع الذى أحدثته المنافسة بينها وبين "ترامب"، وقد صنفت المنافسة بينهم بالأقذر فى تاريخ الانتخابات الأمريكية.

ورأى نفس الموقع أن "كلينتون" ستكون هدفا لهجوم "ترامب" بعد دفعة التسريبات الأخيرة من "ويكيليكس" حول أزمة بريدها الإلكترونى الخاص إبان توليها منصب وزير الخارجية الأمريكى، وهى الأزمة التى دأب "ترامب" على إثارتها فى كل مناظرة جمعته بمنافسته الديمقراطية.