اغلق القائمة

الأحد 2024-06-02

القاهره 09:28 ص

جون كيرى

فورين بوليسى: مسئولو الخارجية الأمريكية يطالبون برد قوى على الاختراق الروسى

كتبت ريم عبد الحميد
الجمعة، 14 أكتوبر 2016 04:22 م

قالت مجلة "فورين بوليسى" إن مسئولى الخارجية الأمريكية طالبوا برد فعلى قوى من جانب الولايات المتحدة على تدخل روسيا فى الانتخابات باختراق بيانات الحزب الديمقراطى، وطالبوا الإدارة الأمريكية بتحديد أسماء المسئولين الروس المتورطين فى الأمر، ونقل رسالة واضحة بأن التلاعب بالانتخابات الأمريكية لن يمضى دون عقاب.

وحتى الأسبوع الماضى، كانت إدارة أوباما تتجنب اتهام الحكومة الروسية مباشرة بالوقوف وراء مجموعة من الهجمات الإلكترونية ضد اللجنة الوطنية الديمقراطية ولجنة انتخابات الكونجرس الديمقراطية قبيل الانتخابات الرئاسية  فى الثامن من نوفمبر المقبل.

لكن فى السابع من أكتوبر، قال مدير الاستخبارات الوطنية ومسئولو الأمن الداخلية، إن القرصنة الروسية والكشف عن معلومات تخص الحزب الديمقراطى كان متعمدا للتدخل فى العملية الانتخابية الأمريكية.

وقد حدد محللون مستقلون مجموعو من الردود الإلكترونية المحتملة التى يمكن أن تقوم بها الولايات المتحدة لا تشكل تدمير شبكة الكهرباء الروسية.

 ويوم الأربعاء الماضى، دعا جيم ستافريديس، قائد قوات الناتو السابق إلى كشف أسماء المسئولين رفيعى المستوى الذين لهم دور فى هذه الهجمات.

وقد أثار الاختراق الروسى مخاوف بشأن نزاهة عملية التصويت الأمريكية، إلا أن مسئولى الاستخباراتية الأمريكية قالوا إنه لا يوجد دليل على أن موسكو تتلاعب بأنظمة تسجيل التصويت.

ومع ذلك، يقول مسئولون أمريكيون سابقون إن الرد العقابى لموسكو مهم لأنه سيكون بمثابة ردع ضد التدخل الروسى فى المستقبل فى كلا من الولايات المتحدة وأوروبا. وقال جيفرى راثك، المسئول السابق بالخارجية الأمريكية،  إنه من المهم  معرفة أنه مثلما هو الحال فى العملية الانتخابية الأمريكية، فربما تسعى روسيا إلى فعل الأمر نفسه فى الانتخابات الأوروبية، حيث ستششد فرنسا انتخابات رئاسية العام المقبل وانتخابات فى هولندا فى مارس، وانتخابات تشريعية فى ألمانيا فى أكتوبر ونوفمبر.