اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 11:14 ص

يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى

نواب البرلمان يفتحون النار على حزب النور بعد إعلانه تأييد مسلحى سوريا ويتهمونه بدعم الإرهاب.. التجمع: المعارضة المسلحة مصطلح مضلل.. المصريين الأحرار: يضر بأمن مصر.. وآمنة نصير: بيانات "مصطبة العمدة"

رامى سعيد – هشام عبد الجليل الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 12:53 م

هاجم عدد من النواب والأحزاب، حزب النور السلفى بعد إصداره بيان إعلان دعمه للمعارضة المسلحة فى سوريا، مؤكدين أن الدعم يصب فى مصلحة الكيانات الإرهابية كداعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة التى تستهدف هدم مؤسسات الدولة السورية وتقسيمها وتفتيتها إلى عدة دويلات.

 

من جانبه هاجم نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، حزب النور بعد إعلانه دعم للمعارضة المسلحة فى سوريا قائلا "ليس مستغربًا أن يدعم حزب متطرفًا كالنور المنظمات الإرهابية فى داعش وجبهة النصرة لتدمير الدولة السورية وتفتيتها".

 

وأوضح زكى لـ" اليوم السابع"، أن استخدام مصطلح المعارضة السورية المسلحة تعبير مضلل يروجه البعض ومن بينهم النور، مشيرًا إلى أن تلك المعارضة هى كيانات إرهابية يتحكم فيها التنظيم الإرهابى داعش وجبهة النصرة وتنظيم القاعدة بوصيات خارجية من دول كالولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقطر.

 

وأشار المتحدث باسم حزب التجمع إلى أن المعارضة المسلحة السورية التى يتحدث عنها حزب النور تقتل المدنين وتدمر الأوطان وتستهدف تدمير الوحدة العربى لصالح أمريكا وإسرائيل.

 

علق شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، على بيان حزب النور الذى أعلن خلاله عن دعم المعارضة السورية المسلحة، قائلاً: "موقف مثير للدهشة والتساؤل فى ظل تعدد وجهات النظر بين مصر والسعودية حيال القضية السورية".

 

وأضاف وجيه لـ" اليوم السابع " أن هذا البيان قد يضر بمصلح مصر السياسية، داعيًا فى الوقت ذاته حزب النور إلى التروى قبل اتخاذ مواقف وتبنى رؤى من شأنها الإضرار بمصلحة مصر مع أشقائها فى ظل التوترات التى تشهدها المنطقة العربية ككل.

 

وفى سياق متصل، قال اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن بيان حزب النور الأخير الذى دعا فيه إلى دعم المقاومة المعتدلة بالأسلحة التى تمكنها من مواجهة الاعتداءات الجوية، أنه تصريح لامع ولكن له أغراض غير سلمية.

 

وأضاف بخيت فى تصريحه لـ"اليوم السابع" أن الدعم بالسلاح فى أى منطقة يؤجج الصراع ولا يساهم فى إخماد القتال كما يشير هؤلاء وأن سوريا لا تحتاج إلى فكر عقائدى من أجل حل الأزمة الراهنة أو توجيهات بعينها أو تصرفات لها مخزى آخر، لكنها تحتاج إلى جلوس جميع أطراف النزاع على طاولة مفاوضات واحدة من أجل استعادة سوريا ذات الفكر الوسطى.

 

وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إلى أن القضية السورية لا تحتاج إلى دعم بهذا الشكل وأن جلوس الفُرقاء مع بعضهم البعض هو الحل، لافتا إلى أن حزب النور له توجهات بدعم التيار الإسلامى هناك قائلا: هذا موضوع تانى خالص.

 

وفى السياق ذاته، انتقدت آمنة نصير، عضو مجلس النواب، البيان الذى أصدره حزب النور والذى دعا فيه إلى دعم المقاومة المعتدلة بالأسلحة التى تمكنها من مواجهة الاعتداءات الجوية، قائلة: "لا يعرفون قيمة الكلمة.. سوريا مش ناقصة سلاح".

 

وأضافت نصير فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هؤلاء القوم فى إشارة إلى "حزب النور" لا يعرفون سياسة ما يقولون، ولو علموا حقيقة الوضع فى سوريا ما كانوا أصدروا مثل هذا البيان، موضحة أن سوريا ليست فى حاجة إلى سلاح بسبب حال الاقتتال الرهيب القائم بها الآن، ولا تحتاج لأرائهم البعيدة عن أرض الواقع.

 

وتابعت قائله: حزب االنور يتحدثون ويصدرون بياناتهم وكأنهم على "مصطبة العمدة" بعيدين عن أرض الواقع وما ينادون به من دعم المقاومة بالأسلحة كلام بلا مضمون وبلا حكمة وينم على انه صدر من شخص ليس لديه معرفة لأن حقيقة الأمر ان سوريا ليست فى حاجة إلى سلاح وعليهم ان يتركوها فى محنتها فهى ليست فى حاجة لأرائهم.

 

الجدير بالذكر أن حزب النور أصدر بيانا يوم الاثنين الماضى حول مادار فى اجتماع مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا، أكد فيه أنه فى الوقت الذى شخصت فيه أبصار الشعب السورى إلى اجتماع مجلس الأمن وفى نفس الوقت الذى تتم فيه حملات ممنهجة ضد المدنيين من إخواننا من الشعب السورى خصوصًا فى حلب لأبد من دعم المقاومة المعتدلة بالأسلحة التى تمكنها من مواجهة الاعتداءات الجوية لمواجهة العدوان الروسى الإيرانى العلوى السافر، على حد قول البيان.