جزمة الست تهانى
جزمة الست تهانى
لا تقل جزمة، وتأدب، قل «شوز»، وإذا قررنا تنحية المسميات جانبا فجزمة الست تهانى ليست كغيرها من الجزم، فهى جزمة ذات حيثية فى المجتمع، جزمة V.I.P، لا يمكن أن تخلع فى أى مكان عام، لا لتأمين ولا لركوب طائرات، ولا غيره، وخيرا فعلت المستشارة برفضها السفر وخلع الحذاء، أصلا جزمة الست تهانى لها «باس وورد» لا يعرفه إلا شخصان على مستوى العالم، المستشارة نفسها، والفنان الذى صنع الجزمة من جلد غير الجلد، لأنها جزمة تدوس فى طينة غير الطينة التى يدوس فيها العوام، ممن يخلعون أحذيتهم وأحزمتهم وجواكتهم فى المطارات، جزمة على رأسها ريشة، سيادة السيدة تهانى الجبالى، جزمة حضرتك بتدل على حيثية طاغية.
نتيجة حرب أكتوبر.. تعادل مصر وإسرائيل 1/1
لا يهم أبدا من الذى فاز بالحرب على أرض الواقع، المهم أن مدرسة تابعة للسفارة الأمريكية فى المعادى تدرس للطلاب أن إسرائيل انتصرت على مصر فى حرب أكتوبر، ومفهوم أنه لا أنا ولا أنت لدينا مشكلة فى المعادى، فكل طلبة المعادى يعلمون أن مصر هى التى فازت فى الحرب، لكن الكارثة فى تزييف التاريخ على عينك يا تاجر بهذه الطريقة، ولكن لا تقلق بهذه الدرجة، لأن وزارة التربية والتعليم هددت بتصعيد الإجراءات التى قد تصل لغلق المدرسة الأمريكية فى المعادى، ولكن عزيزى المواطن، ماذا ستفعل مصر فى المدارس الأمريكية خارج المعادى، فى أمريكا نفسها مثلا؟! وفى جميع أنحاء العالم؟!.. ليس المهم من الذى انتصر فى الحرب، المهم من يملك القوة ليركب فوق النصر ويدلدل رجليه.