اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 10:43 ص

تكنولوجيا الصحة

"التكنولوجيا تخترق عالم الطب"..“FDA” تصدق على البنكرياس الصناعى..ابتكار "جل" للانتصاب يعمل خلال 10 دقائق..حقنة تعزز نمو العظام.. حقنة تعزز نمو الشعر بمعدل 92%.. وابتكار قسطرة بها كاميرا بحجم حبة الملح

كتب بيتر إبراهيم السبت، 01 أكتوبر 2016 05:03 م

تتوالى الابتكارات والاكتشافات الطبية يومياً بعد يوم، وأصبحت التكنولوجيا شىء رئيسي فى علاج العديد من الأمراض والسيطرة عليها مثل مرض السكر والضغط وغيرها من الأمراض المزمنة التى تحتاج رقابة صارمة.

ونقدم لكم فى التقرير التالى أحدث الابتكارات الطبية والتكنولوجية على مدى الشهور الماضية، وتشمل:

  • "FDA

    ".. تصدق على أول بنكرياس اصطناعى لمرضى السكر من النوع الأول

كشفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، عن جهاز جديد يدعى "Medtronic's MiniMed 670G" وهو ما يطلق عليه "نظام هجين الحلقة المغلقة" وهذا يعنى أنه يراقب نسبة السكر فى الدم ومن ثم يقدم المعلومات الأساسية الضرورية ويفرز جرعات الأنسولين المطلوبة، وسيقوم الجهاز بالتوقف عندما تنخفض مستويات السكر فى الدم.

وصرحت الـ "FDA" بأن الجهاز الجديد سيكون متاحا بحلول ربيع عام 2017، وتمت الموافقة على الجهاز الجديد للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 وكبار السن فقط، وتجرى الشركة حاليا التجارب السريرية مع الجهاز لدى المرضى الأصغر سنا.

  • ابتكار "جل" لعلاج ضعف الانتصاب يعمل خلال 10 دقائق

وفيما يعد ثورة فى عالم الجنس نجح فريق من العلماء البريطانيين وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فى إحداث ثورة فى عالم الجنس، حيث تم ابتكار "جل جديد" لعلاج الانتصاب يعمل خلال 30 دقيقة فقط.

ولتأكيد فعالية المنتج الجديد، أجرى العلماء تجارب على 232 رجلا، ووجدوا أن تأثير الجل مع الغالبية العظمى من الرجال كان 82% فى غضون عشر دقائق.

وأشار العلماء أن هذا "الجل" أصبح منافسا لبقية المنشطات الجنسية كونه يأخذ عادة 30 دقيقة للعمل، أما العنصر النشط فيه فهو مادة "جليسريل نيترات" (GTN) التى كان استخدامها قاصرا على علاج من يعانون الذبحة الصدرية وهى المادة التى تعمل على توسيع الأوعية الدموية.

  • علماء سويديون يبتكرون جهازا جديدا يفحص تلقائياً نسبة السكر فى الدم كل 15 دقيقة..

كما نجح فريق من العلماء السويديين فى ابتكار جهاز جديد يدعى "Freestyle Libre"، وهو عبارة عن حلقة يمكنها مراقبة نسبة السكر فى الدم وتحد من انخفاضه فى مرضى السكر من النوع الأول. 

ووفقاً للموقع الأمريكى  “breakingnewspoint”، أوضح العلماء أن جهاز الاستشعار الجديد هو جهاز صغير يمكن أن يتم ارتداؤه على الذراع ويقوم تلقائيا بفحص نسبة السكر فى الدم كل 15 دقيقة ويخزن المعلومات، وله جهاز قارئ منفصل، ويمكنه عرض مستوى الجلوكوز الحالى، وقراءاته على مدى الـ8 ساعات الماضية، وما إذا كان مستوى السكر قد ارتفع أو انخفض.

  • فتح طبى جديد.. حقنة مبتكرة تعيد بناء وترميم العظام

نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى ابتكار حقنة جديدة تساعد على إعادة بناء العظام، وقد تكون أكثر فعالية لمرض هشاشة العظام من العلاج القياسى.

وأجرى الباحثون فى تجربة سريرية برعاية الشركة المصنعة، بتحليل بيانات 800 شخص من مرضى هشاشة العظام وكسور العمود الفقرى، وقاموا بإعطائهم الدواء الجديد "abaloparatide" لمدة 18 شهراً، ووجدوا تحسناً مذهلاً فى كثافة العظام.

وأوضح العلماء أن الحقنة الحديثة  تحتوى على تركيبة من الغدة الدرقية، وهو هرمون الذى ينتجه الجسم ويعمل على إطلاق سراح الكالسيوم فى مجرى الدم، ثم يملأ الثقوب فى العظام.

  • وداعًا للألم.. ابتكار شريحة تزرع تحت الجلد تعالج التهاب المفاصل الروماتيزمى

ابتكر فريق من العلماء الهولنديون شريحة إلكترونية صغيرة يمكن زرعها تحت الجلد تنهى معاناة التهاب المفاصل الروماتيزمى لمئات الآلاف من المصابين.

ويطلق على الجهاز الجديد اسم “microregulator”  وهو جهاز يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب، ويتم تركيبه تحت الجلد بالقرب من الترقوة، ويرسل نبضات كهربائية إلى العصب الرئيسى الذى يساعد على منع آلام التهاب المفاصل.

ووجد العلماء أن استخدام النبضات الكهربائية يحفز العصب المبهم وهذا بدوره يمكن أن يكون له تأثير مماثل من دون آثار جانبية، ويرسل إشارات من المخ إلى الأعضاء الرئيسية مثل الطحال ما يؤدى إلى انخفاض فى إنتاج بروتينات تسمى السيتوكينات التى تساعد على التحكم فى جهاز المناعة، وهذا يؤدى إلى خفض تورم المفاصل وانخفاض فى الآلام والضرر فى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي.

 ويجرى حاليًا تجريب الجهاز فى هولندا، وسوف يكون متاحًا فى المملكة المتحدة البريطانية بحلول عام 2020.

  • تقنية جديدة تستخدم الوشم فى إفراز الدواء لعلاج الأمراض المزمنة

ونجح فريق من العلماء الأمريكيين فى ابتكار تقنية جديدة لعلاج الأمراض المزمنة عن طريق الوشم، إذ يطلق الجهاز الدواء ببطء للمساعدة فى مكافحة الأمراض المزمنة مثل التصلب المتعدد ويمكن أن يكون متاحاً فى وقت قريب.

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح العلماء أن "حبر" الوشم يتلاشى تدريجيا على مدى أسبوع، مع إفراز الدواء ببطء تحت الجلد.

وأشار الباحثون إلى أن هذه التقنية تعمل باستخدام "الجسيمات النانوية" لوقف خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم (خلايا T) بمهاجمة الأنسجة السليمة عن طريق الخطأ.

  • اكتشاف دواء لسرطان نخاع العظام يعزز نمو الشعر بمعدل 92%

أصبح "الصلع" شيئا من الماضى بعد أن تم العثور على علاج جديد لاستعادة فقدان الشعر، إذ اكتشف فريق من الباحثين الكولومبيين أن 75% من الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية ينمو الشعر لديهم بمعدل كبير عند تناول العقار الجديد، والذى يستخدم بالفعل فى علاج الأورام الخبيثة مثل "نخاع العظام"، ويمكن أن يوفر الأمل لآلاف من الناس فى جميع أنحاء العالم.

وأشار الباحثون إلى أن الدواء يعمل عن طريق تثبيط إنزيمات معينة معروفة لمهاجمة بصيلات الشعر فى المرضى الذين يعانون داء الثعلبة، وتساعد على نمو الشعر مرة أخرى. 

وتم اختبار العلاج الجديد على 12 مريضاً لمدة 4 أشهر، ووجد الباحثون أن متوسط ​​نمو الشعر كان أكثر من 92% فى المرضى، لافتين إلى أنه الدواء يثبط إنزيمات معينة تسمى "JAK".

  • علماء يبتكرون قسطرة جديدة تحتوى على كاميرا بحجم "حبة الملح"

نجح فريق من العلماء فى إجراء نهج جديد فى علاج تصلب الشرايين فى الآونة الأخيرة أكثر أمانا وفعالية، وهو عبارة عن قسطرة جديدة ذات تقنية عالية تسمح  بالرؤية داخل الشرايين لأول وهذا يؤدى إلى الاستغناء عن الأنسجة المريضة فقط. 

وأوضح التقرير الجديد، المنشور مؤخراً عبر الموقع الطبى "Medical Xpress"، أن قسم أمراض القلب التداخلية فى مركز القلب والأوعية الدموية "Sulpizio" فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو هو أول من استخدم هذه التكنولوجيا.

وأشار العلماء إلى أن الجهاز الموجه الجديد يدعى "Pantheris"، ويسمح للأطباء رؤية وإزالة الترسبات فى وقت واحد فى عملية تسمى "atherectomy" وهو إجراء جراحى ينطوى على إزالة الدهون بعيدا عن الشرايين لاستعادة تدفق الدم.

وقال "ميتول باتيل"، طبيب القلب فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو، إنه تم استخدام تكنولوجيا الأشعة السينية سابقاً خلال إجراءات مماثلة، ولكن كانت الصور غير واضحة ولا يمكن التصور داخل الأوعية الدموية، أما القسطرة الجديدة فتحتوى على كاميرا من الألياف البصرية بحجم حبة الملح، ويتم إدخالها من خلال شق صغير فى الفخذ الذى لا يتطلب التخدير الكامل، حتى يكون الطبيب قادراً على رؤية ما يجب إزالته بالضبط دون الإضرار بجدار الشريان، والذى يمكن أن يسبب مزيداً من التضييق.