اغلق القائمة

الأحد 2024-06-02

القاهره 01:59 م

أحد أعضاء "راكبى الدراجات الإنتحاريون"

بالصور.. "راكبو الدراجات الانتحاريون" مجموعة متطرفة أثارت القلق فى بلجيكا.. التنظيم خطط لعمل انتحارى فى ليلة رأس السنة والسلطات أحبطته.. مهووسون بركوب الدراجات البخارية.. ومخاوف ببروكسيل من نموه

كتب أحمد علوى
الثلاثاء، 05 يناير 2016 11:46 م

توصلت فى الفترة الأخيرة السلطات فى بروكسيل إلى تنظيم متطرف جديد يدعى "راكبى الدراجات الانتحاريين"، الذى ينمو داخل الأراضى البلجيكية منذ عام 2015، ويحمل الفكر المتطرف رغبته فى تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف رجال الشرطة فى المقام الأول، كما أنهم كانوا يخططون لهجمة ليلة رأس السنة الخميس الماضى ولكن قوات الأمن تمكنت من إحباطها.



التنظيم ليس له اتجاه دينى


وقالت صحيفة "هوفينجتون بوست" الفرنسية، إن جهات مكافحة الإرهاب والمحققين فى بلجيكا يهتمون بمتابعة ورصد مجموعة من راكبى الدراجات النارية من ضواحى بروكسل، حيث إنهم أصبحوا من أهم القضايا التى تمس الأمن القومى لبلجيكا بسبب محاولاتهم المتكررة فى تنفيذ اعتداءات انتحارية، ولكنهم بشكل عام ليس لهم أى صلة مباشرة مع اعتداءات باريس التى وقعت فى 13 نوفمبر، ولن ينفذوا عملياتهم الإرهابية من تجاه دينى أو فكر متدين يعتنقوه، وإنما لكراهيتهم أو لعدائهم رجال الشرطة.



أفكار المجموعة كانت تتعلق بالدراجات البخارية


ومنذ ما يقرب من 10 سنوات كانت هذه المجموعة تنشر مقاطع فيديو لهم على موقع "يوتيوب"، وتظهر فى بعض المقاطع المنشورة أعضاء هذه الفرقة وهو يؤدون العديد من الحركات بهلوانية بواسطة درجاتهم البخارية فى شوارع بروكسيل، ولكن مع مرور الوقت تغير فكر هذه المجموعة ليحمل منهج القتل والانتحار عن طريق تفجير أنفسهم وسط الأشخاص، وذلك منذ فترة قريبة، وأصبح عدد من أعضائها على صلة بتنظيم "الشريعة من أجل بلجيكا".



مخاوف من نمو التنظيم


ومن ناحية أخرى قالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إنه هناك مخاوف من نمو هذا التنظيم ويصبح مثلما عليه داعش الآن، وخاصة بعد أن أحبطت بلجيكا عملية انتحارية ليلة رأس السنة، وتم على إثرها اعتقال شخصين من أعضاء "راكبى الدراجات الانتحاريين" بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية.



وأكدت الصحيفة ذاتها، أنه على الرغم من أن السلطات البلجيكية لم تعثر على أسلحة أو متفجرات خلال عملية التفتيش التى تلت القبض على اثنين من أعضاء "راكبى الدراجات الانتحاريين" فإنها وجدت أجهزة إلكترونية وبدلات عسكرية، بالإضافة إلى مواد تستعمل فى الدعاية للفكر الانتحارى.