اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-08

القاهره 08:36 م

الشيخ عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية

"الجماعة الإسلامية" تغسل يدها من الإخوان قبل 25 يناير.. مصادر: أسامة حافظ طالب القيادات بإصدار رسائل تحذر من التظاهر فى ذكرى الثورة.. وقيادى سابق بالجماعة: خطوة تكتيكية لتجنب الضربات الأمنية

كتب كامل كامل – محمد إسماعيل الأحد، 03 يناير 2016 06:20 م

كشفت مصادر مقربة من الجماعة الإسلامية أن الجماعة اتخذت خلال الفترة الراهنة مجموعة خطوات استباقية لعدم تعرض أعضائها الموجودين بمصر لأى ضربات من قبل الأجهزة الأمنية، حال حدوث أعمال عنف وشغب فى ذكرى ثورة يناير.

وأشارت المصادر إلى أن الجماعة الإسلامية لجأت لهذه الخطوات بعدما صعد التنظيم الدولى للإخوان من وتيرة دعواته التحريضية على التظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير، موضحة أن الجماعة الإسلامية أرسلت عدة رسائل انتقاد لقيادات الإخوان الهاربين لخارج البلاد، طالبتهم فيها بعدم بث دعوات للتظاهر لأنها بهذه الدعوات تدفع الشباب إلى ما لا يحمد عقباه، فضلا عن أن الأجهزة الأمنية تزيد من قبضتها الأمنية على المتحالفين مع الإخوان.

وقالت المصادر، إن الشيخ أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية قد طالب عددا من قيادات الجماعة ببث عدة رسائل تحذيرية من دعوات التظاهر فى ذكرى 25 يناير، وأيضا رسائل تنتقد الموقف العام لهيئات وكيانات جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن الجماعة الإسلامية أصبحت لا تشارك فى البيانات المعتادة لما يسمى تحالف الشرعية الذى تتزعمه جماعة الإخوان نظرا لأنه يحتوى على جمل تحريضية.

وأشارت المصادر إلى أن أبرز الرسائل التى صدرت من قيادات الجماعة الإسلامية رسالة الشيخ سيد فرج القيادى البارز فى الجماعة، حيث طالب فيها شباب التيار الإسلامى بعدم الامتثال لدعوات التظاهر، معتبرا هذه الدعوات إهدارا للدماء وانتهاكا للأعراض.

وأكدت المصادر أن الجماعة الإسلامية لها موقفان، الأول الخاص بقيادات الجماعة الإسلامية فى الداخل المصرى ووصفت المصادر موقفهم بالغامض لأنهم دائما ينتقدون الإخوان دون أن يعلنوا رسميا الانفصال عن الإخوان والانسحاب من التحالف الوطنى لدعم الشرعية الذى تتزعمه جماعة الإخوان، بينما موقف الجماعة الإسلامية فى الخارج المصرى منحاز بشكل ما إلى جماعة الإخوان.

وأكدت المصادر أن الجبهة السلفية انتقدت بحدة الرسائل التى أصدرتها قيادات الجماعة الإسلامية فى داخل البلاد، معتبرة هذه الرسائل دعوة للانبطاح أمام الدولة المصرية.

وبدوره فسر هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، الباحث فى شئون التيارات الإسلامية، موقف الجماعة الحالى بأنها محاولة من عدم تحمل أحداث العنف التى من الممكن أن تقع فى ذكرى ثورة 25 يناير، وقال "فى تصريحات الـ"اليوم السابع": "الجماعة الإسلامية تقوم بخطوة تكتيكية من أجل المرحلة الراهنة، لأنها تعلم أن هناك حالة من الانقسام داخل الإخوان الأمر الذى يسفر عنه حدوث أعمال عنف فى ذكرى الثورة، ولذلك الجماعة الإسلامية تستبق الأحداث وتبرئ نفسها بشكل علنى".



موضوعات متعلقة..


- رسالة نارية من الجماعة الإسلامية تهاجم دعوة الإخوان للتظاهر فى ذكرى يناير.. سيد فرج: الداعون للجهاد ضد الدولة يعيشون بالفنادق المميزة ويخدعون الشباب.. ويؤكد: دعواتهم كاذبة وحقيقتها إهدار لدماء الشباب