اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 05:47 م

اسلام بحيرى

ننشر حيثيات حكم حبس إسلام بحيرى بتهمة ازدراء الأديان.. المحكمة: المتهم بث أفكار متطرفة تحت ستار الدين بزعم تجديد الخطاب.. الإعلامى استغل برنامجه بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الدين الإسلامى

كتب أحمد إسماعيل الأربعاء، 27 يناير 2016 08:14 م

أودعت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، أسباب حكمها الصادر بتاريخ 28 ديسمبر الماضى بقبول الاستئناف المقدم من المستشار جميل سعيد دفاع إسلام بحيرى على حبسه 5 سنوات وتخفيف العقوبة لعام ، بتهمة ارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامى، من خلال تصريحاته المشككة فى الأحاديث النبوية، وأئمة المذاهب الأربعة.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين رئيس محكمة جنح مستأنف مصر القديمة وعضوية المستشارين أسامة أبو الخير وعمرو صقر وسكرتارية أحمد جلال.

وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، "إنه ثبت في يقينها أن المتهم "إسلام بحيري" عكف على بث أفكار متطرفة تحت ستار الدين، عن طريق إستغلال حلقات برنامجه التلفيزيوني "مع إسلام" وتدويناته على مواقع التواصل الإجتماعي والندوات العامة التي إعتاد خلالها التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة، بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير".

وأثبتت المحكمة فى حق المتهم، ارتكابه جريمة استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، بصفة دورية ومسلسلة ومعروضة على العامة، وتبين من الأوراق أنه تعمد إعطاء المعلومات المغلوطة للجماهير والتشكيك فى الثوابت الدينية وعلم الحديث، دون امتلاكه لأى سند صحيح.

وأكدت المحكمة فى أسباب حكمها ، على أن الباحث إسلام بحيرى أراد من بث أفكاره مصحوبة بمعلومات مغلوطة، إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه وإهدار ثوابت علم الحديث ومصادره بهدف التحقير من الدين الاسلامي وازدرائه.

وبحسب الأوراق الرسمية، تبين للمحكمة أن المتهم إسلام بحيري، كان على علم بكل ما أعده وجمعه من مواد، لبثها في الحلقات التى يقدمها عبر الفضائيات، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف الترويج لأفكاره المتطرفة التى من شأنها، إثارة الفتنة في البلاد، إذ تسببت في خلق حالة من التشكيك فى ثوابت الدين الإسلامي بين المواطنين.

وأكدت المحكمة توافر أركان الجريمة، واتضح لها توافر أركان الجريمة فى نص المادة 98 من قانون العقوبات، وذلك من خلال ما ورد بتسجيلات المتهم بقناة القاهرة والناس المذاعة للكافة من ازدرائه للدين الإسلامى، حينما تعدى على أئمة الإسلام بوصفه لهم بالتخلف والعته والسفه، بجانب قوله إن كتب التراث الإسلامى هى سبب وجود ظاهرة الإرهاب فى العالم، فضلا عن لعن المتهم لثوابت الدين
وقالت المحكمة نصًا: "من جميع ما سبق وجمع ما تقدم فإنه يكون قد ثبت ثبوتا يقينيا كافيا، أن المتهم إسلام بحيري قام بالتعدي على الإسلام والمسلمين، بإستغلال برنامجه للترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الدين الإسلامي الحنيف".

وكشفت محكمة مستأنف مصر القديمة فى حيثياتها، سبب إلحاقها تعديل على الحكم الصادر من محكمة أول درجة على إسلام بحيرى بالحبس 5 سنوات والإكتفاء بحبسه سنة، أن المشرع أراد وضع حد أدنى وحد أقصى للعقوبة، أن يكون للقاضى كل السلطة التقديرية في إنزال العقاب على المتهم، كل حسب جرمه ولا يفهم من ذلك، عدم ثبوت الاتهام، لكن نظرا لظروف الدعوى قضت المحكمة بالتعديل