اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 03:59 ص

الميثوتريكسات آثارها الجانبية خطيرة

حقن الكيماوى لعلاج السرطان تسبب الأنيميا الحادة..والحل فى الفوليك أسيد

كتبت مروة محمود إلياس الأحد، 24 يناير 2016 01:57 م

كل دواء له عرض جانبى، فكما يعطيك فوائده، يعطيك بعضا من ضرره، فكل التركيبات الدوائية لها أثر جانبى بشكل أو بآخر، وهو ما يجعل الطب على الدوام يبحث فى كيفية تلافى الأعراض الجانبية التى تتركها معظم العقاقير على الجسم.

"الميثوتريكسات" هو مسمى شهير للغاية، وهى مجموعة من الحقن الهامة والضرورية والتى لا غنى عنها لعلاج أمراض مستعصية على رأسها السرطان، هذه الحقن فى الوقت ذاته من أخطر العقاقير الدوائية على الإطلاق، وذلك لأن لها أثرا جانبيا غير جيد، هذا ما أوضحه الدكتور مروان سالم الباحث فى الدواء.

وتابع مروان حديثه موضحا أن هذه الحقن عنصر رئيسى فى علاج الكيموثيرابى، أو العلاج الكيميائى لمرضى السرطان والأورام، كما أنها شائعة الاستخدام أيضا مع بعض فئات المرضى بالروماتيزم، فتساعد بشكل كبير على علاجه، إلا أن أعراضها الجانبية كثيرة أهمها أنها تسبب نقص بعض أحماض وفيتامينات وعناصر الجسم بشكل حاد، فتنقص لدى المريض نسب حمض الفوليك الهام، وكذلك فيتامين ب، مما يرفع فرص إصابة متعاطيها بأنيميا حادة وتصل إلى مستويات خطيرة نظرا لتركيبتها التى تساعد على سحب الأحماض، ونصح الباحث فى الدواء المرضى المداومين على تعاطيها بتناول جرعات محددة من أقراص حمض الفوليك "الفوليك أسيد" وفقا لتحديد الطبيب المعالج، بجانب تعاطيهم حقن الميثوتريكسات لتعويض النقص والوقاية من مضاعفات الأنيميا الخطيرة.