اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 12:40 ص

محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة السلفى

قيادى سلفى موال للإخوان يكشف خطة الجماعة فى ذكرى يناير.. رئيس الفضيلة محرضا: 3مستويات للتصعيد.. استغلال الإعلام والامتناع عن دفع الفواتير وتشكيل مجموعات مدربة للكر والفر والتظاهر وإغلاق الطرق والمحاور

كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة الثلاثاء، 19 يناير 2016 11:06 ص

نشر قيادى سلفى متحالف مع جماعة الإخوان، خطة الجماعة للتصعيد فى ذكرى ثورة 25 يناير 2016، والتى تتضمن شل حركة المرور، وتنظيم مجموعات عنف فى الشوارع لقطع الطرق فى هذا اليوم ولعدة أيام تعقب ذكرى الثورة.

ونشر محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، مقالات تحت مسى "الثورة الساخنة" قال فيها، إن هذه الاستراتيجية يتم تطويرها دوريا، وتتضمن 3 مستويات ولا غنى للحراك الثورى عنها، زاعما أن الصراع هو صراع عقيدة، مطالبا عناصر الإخوان بالابتعاد عن السياسة.

وأوضح فتحى أن المستوى الأول من التصعيد سيكون على المستوى الإعلامى والتوعوى والحشدى، وهو الدور الأول والأهم والذى سيكون غطاء للمستويين الآخرين وأدواته كل الوسائل الإعلامية الممكنة من قنوات ومواقع إلكترونية وصفحات للتواصل الاجتماعى ومرئيات وصوتيات تابعة للإخوان، وتابع فتحى أنه "ينبغى الاهتمام بالبعد العقدى والقيمى والفكرى وصراع الهوية وهو الغالب على خطابات التحالف والتيار الإسلامى ومع صحته فهذا وحده غير كاف، والاهتمام بالبعد الاقتصادى والفقر، زاعما أن هناك من لا يتحرك إلا لبطنه أو جيبه، و البعد الإقليمى.

وتابع: "على كل شخص أن يستهدف فردين من عموم الشعب ليخوض معهم معركة الوعى"، كما حرض على مقاطعة المنتجات التى تنتجها شركات تدعم الدولة المصرية، والامتناع عن دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز، وسحب الأموال والودائع من البنوك، وإعداد قوائم سوداء لمن شاركوا فى ثورة 30 يونيو، وصناعة الشلل المرورى الكامل فى شوارع مصر أو الجزئى فى المناطق المؤثرة سواء بالسيارات أو بالكاوتش وبقايا المخلفات وكذلك اعتصامات المترو.

وتابع أن المستوى الثالث فى التصعيد هو المستوى الميدانى وهو الذى سيشارك فى الفعاليات والمظاهرات والاعتصامات والأفكار المبتكرة لكن بطريقة أكثر سخونة وتصعيدا وتأثيرا وإرهاقا مع إعلان ما أسماه "السلمية الساخنة"، ويكون هذا بتكوين مجموعات ميدانية مدربة للكر والفر والتظاهر وإغلاق الطرق والمحاور وتعطيل المنشآت والمصالح والمؤسسات مع التأكيد على المراقبة والانسحاب فى الوقت المناسب، متسطردا: "هذه لها ميزتان أن ترفع مستوى التصعيد وأن تكون غطاء للمجموعات السرية ومصدرا لأفراد المستوى الرابع مع الحرص الشديد فى الانتقاء".

من جانبه، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن خطط التصعيد تتبناها مجموعة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد والمسئولة بشكل فعلى عن تشكيل اللجان النوعية، والتى تمارس العنف فى الشوارع منذ عزل محمد مرسى.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن هناك قيادات متحالفة مع الجماعة تتبنى الفكر العنيف وتساهم فى التحريض على الهجوم على المؤسسات، ويستغلون منافذهم الإعلامية لنشر تلك الخطط.



موضوعات متعلقة :


وفد إخوانى فى أمريكا بقيادة حشمت للتحريض على التظاهر فى ذكرى 25 يناير