حيوانات ولكن مليونيرات.. شمبانزى محظوظ ثروته 53 مليون دولار.. كلب "أوبرا وينفرى" الأكثر تدليلا.. "جانثر" ثروته ميزانية دولة.. دجاجة تؤمن مستقبلها بـ 10 ملايين دولار.. وقطة تمتلك أسطولا من الخدم

كتبت جهاد الدينارى الخميس، 03 سبتمبر 2015 04:31 م

"عندما يصل حب حيوان وتفضيله إلى درجة تدفع بصاحبه للاستغناء عن كل ثروته فى سبيل إسعاده وتأمين مستقبله، تختزل هذه الكلمات بعض الحالات والأخبار التى أثارت الجدل والحقد بل والنقمة بين البشر على الحيوانات، فكم من قصة لتنازل بعض الأثرياء عن جزء كبير من ثروتهم أو ثروتهم كانت محط أنظار الجميع، فالبعض حسد والبعض تمنى أن يكون مكانهم والبعض الآخر سخر من هذه التجارب فى حين رأى البعض أنها قمة التضحية.

"شامبنزى" فتحت له طاقة القدر
أما هذا "الشامبنزى" المحظوظ "كالو" فوصلت ثروته إلى 53 مليون دولار، لذلك فهو الأغنى والأشهر بين القرود والبنى آدمين فى نفس الوقت، وحصل على هذه الثروة من خلال اكتتاب رسمى من قبل السباحة "أونيل" الثرية بعد أن دمرت حياتها الزوجية فوجدت أن "الشامبنزى" هو الأوفى لها.



كلب أوبرا وينفرى الأشهر والأكثر تدليلا
أما هذا الكلب فهو ثرى وشهير فى نفس الوقت، وقد يحقد البعض على موقعه ووضعه الهام جدا بالنسبة للمذيعة العالمية "أوبرا وينفرى"، فأكدت الصحف العالمية على أن هذا الكلب هو الأكثر تدليلا فوصل حب "ينفرى له" لتخصيص 30 مليون دولار كميراث له حتى تضمن له حياة مرفهة حتى بعد وفاتها.



جانثر كلب ميزانيته أعلى من ميزانية بعض الدول
كلب "جانثر" هو الأغنى على الإطلاق فهو ملك للكونتيسة "كارلوتا"، ووصلت ثروته إلى 224 مليون التى تعد ميراثه من أموال فى البنوك الدولية وقصور فى عدة دول، وأثار خبر حصوله على هذه التركة الضخمة كحقه فى ميراثه من الكونتيسة جدلا واسعا فى وقتها.



دجاجة تأمن مستقبلها بـ 10 ملايين دولار
تعودنا على سمع أخبار عن أغنى كلب أو حتى أغنى قطة، لكن بعد وفاة رجل الأعمال الثرى "بلاكويل" كان خبر تركه لثروة تبلغ 10 ملايين دولار هو الجديد من نوعه، فكانت صديقته الوحيدة التى رأى بها ما لم يره فى البشر هى دجاجة، لذلك قرر أن يحميها من غدر الزمن بترك هذه الثروة فى عام 2000.



قطة تمتلك أسطولا من البشر للعناية بها
تأتى قصة القطة "بلاكى" لتكلل مسيرة أغنى حيوانات بالعالم بعد أن ترك لها الأسرة التى كانت تتبناها ثروتها بالكامل والتى تبلغ 9 ملايين دولار، وتأجير أسطول من البشر لرعايتها والحرص على إسعادها.