اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:27 ص

فيس بوك

رفع قضية على "فيس بوك" لاتهامها بالتجسس على مستخدميه والتعدى على قانون الخصوصية البلجيكى والأوروبى..ومطالبات بتوقيع غرامة 213.280 ألف دولار يوميا.. والشركة تنفى التهمة وتؤكد: تقارير كاذبة وغير حقيقية

كتبت زينب عبد المنعم الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015 04:00 م

كشفت المنظمات المعنية بحماية البيانات البلجيكية أمس، الاثنين، أن شركة "فيس بوك" تجسست بدون وجه حق على مستخدميها حول العالم، بنفس الطرق التى استخدمتها وكالة الأمن القومى الأمريكية.

اتهام "فيس بوك" بالتجسس


ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة الجارديان البريطانية أكد Frederic Debussere ممثل اللجنة البلجيكية للخصوصية BPC أن "فيس بوك" تفعل نفس الشىء الذى كانت تفعله وكالة الأمن القومى الأمريكية لكن بطريقة مختلفة، لذا رفعت BPC دعوى قضائية ضد "فيس بوك" بتهمة التعدى على قانون الخصوصية البلجيكى والأوروبى، حيث شملت هذه الانتهاكات أيضًا تتبع "فيس بوك" لغير المستخدمين والمسجلين فى موقعها الأشهر فى العالم لأغراض الدعاية، كما تطالب BPC "فيس بوك" بغرامة قدرها 213.280 ألف دولار يوميًا لعدم الاستجابة لمطالبها.

رد "فيس بوك"


نفت "فيس بوك" مرارًا وتكرارًا تلك الاتهامات، وقالت إن البيانات والاستنتاجات الواردة فى تقرير الخصوصية الخاص الذى أعلنت عنه BPC كاذب وغير حقيقى، وقال متحدث باسم "فيس بوك": "سنظهر للمحكمة كيف تحمى هذه التكنولوجيا التى نستخدمها المسجلين بالموقع من البريد المزعج، والبرمجيات الخبيثة، والهجمات الأخرى، كما تتفق ممارساتنا مع قانون الاتحاد الأوروبى ومع المواقع البلجيكية الأكثر شعبية".

كما ذكرت "فيس بوك" مرارًا وتكرارًا، أن عملياتها فى أوروبا يتم التدقيق والتحكم من قبل وكالة حماية البيانات الأيرلندية، وقال "بول يفبفر" المتحدث باسم "فيس بوك": "كيف يمكن لفيس بوك أن تخضع للقانون البلجيكى إذا كان يتم جمع البيانات عن طريق مقر فيس بوك بأيرلندا والذى يحتوى على 900 موظف"، موضحًا: "لقد عرضنا مرارًا وتكرارًا المساعدة فى حل مخاوف سلطة حماية البيانات البلجيكية، وعلى الرغم من ذلك تم اتهام الشركة بالتجسس على المستخدمين ورفع الأمر إلى المحكمة بدعوى أن فعل أشياء لا نقوم بها، وتحاول سلطات الحماية الآن وقف فيس بوك من استخدام تكنولوجيا الأمن لأنهم يسيئون فهم ذلك".

اهتمام العالم بقضية الخصوصية


ينظر العالم لهذه القضية باهتمام بالغ، خاصة من قبل بقية أوروبا، حيث بدأ المنظمات المهتمة بحماية البيانات فى جميع أنحاء المنطقة، بما فى ذلك هولندا فى الاستفسار عن ممارسات الخصوصية الخاصة بـ"فيس بوك".