الكويت تشهد تأسيس أول حركة للسلام فى الخليج
بمناسة اليوم العالمى للسلام، الذى يوافق 21 سبتمبر من كل عام يُقيم نشطاء السلام فى العالم فعاليات متعددة ومتنوعة بناء على قرار هيئة الأمم المتحدة رقم 36 لسنة 1981، والذى أتاح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لتنظيم أحداث وممارسة أعمال تمجد السلام والديمقراطية بطرق مدنية.
وعليه بادر عدد من نشطاء السلام فى دولة الكويت هذا العام بتأسيس أول حركة سلام فى الخليج، بمبادرة داعية السلام الحقوقى أنور الرشيد عضو شراكة شمال أفريقيا والشرق الأوسط للوقاية من النزاعات المسلحة وعضو حركة السلام الدائم العربية وكل من الدكتور إبراهيم دشتى والدكتور محمد الفضلى، والناشطة الحقوقية هديل بوقريص والناشط حنان الجاوالى وهادى درويش وآخرين.
وقال البيان التأسيسى لحركة السلام الكويتية "حسك": انطلاقا من قرار هيئة الأمم المتحدة رقم 67/36 لعام1981م والذى أتاح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لتنظيم فعاليات تمجد السلام والديمقراطية بطرق مدنية.
وأضاف البيان: فى الثالث من سبتمبر 1982 احتفلت الأمم المتحدة بأول يوم عالمى للسلام، وفى عام 2001 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على القرار رقم 8282/55 والذى يعين يوم 21 من سبتمبر من كل عام يومًا للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار.
وتابع البيان: بناء على ما تقدم وعلى إيماننا الراسخ بأهمية السلام، ووقف كافة أشكال العنف والحروب كطريق لحل الخلافات، والوقاية من النزاعات المسلحة، وانطلاقا من دورنا النابع من الشعور بالمسؤولية تجاه أمن واستقرار مجتمعنا الكويتى، ولما تقتضيه مصلحة المجتمع الكويتى، ونتيجة لما يمر به من أزمات متتالية فى ظل توترات طائفية، وصراعات ونزاعات مسلحة تجتاح المنطقة.
أضاف البيان أننا نعلن عن تأسيس كيان مدنى باسم "حركة السلام الكويتية" – حسك – Kuwait Peace Movement - KPM- كمنظمة غير ربحية، وكمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى الكويتية، تسعى لنشر ثقافة السلام والتسامح والعمل على وقف كافة أنواع النزاعات العنيفة والمسلحة، والتدخل بكافة أنواع الطرق المشروعة لحل أى نزاع، سواء عبر النشر أو تنظيم الفعاليات أو عبر التدخل كوسطاء بين المتنازعين لإيجاد حل للنزاعات، وتجنيب المجتمع تبعات أحداث لا رابح فيها، بل الجميع خاسر.
ونظمت حركة السلام الكويتية "حسك" ندوة بمقر مظلة العمل الكويتى فى منطقة الشهداء، بعنوان "اليوم العالمى للسلام، حق الشعوب فى السلم” حاضر فيها كل من الدكتور غانم النجار والدكتور إبراهيم دشتى، وذلك بمناسبة اليوم العالمى للسلام، الذى يوافق 21 سبتمبر من كل عام.
وقال الدكتور ابراهيم دشتي: ما أحوجنا إلى السلام فى هذه الأوقات العصيبة، التى تمر بها المنطقة.
وأكد الدكتور غانم النجار، رئيس مجلس أمناء الصندوق العربى لحقوق الإنسان الخبير الدولى والأكاديمى الكويتى، أن أبطال السلام لا يذكرون كثيرًا، وعلينا أن نعرف أن هناك أيادى خارجية تعبث فى أشياء كثيرة بالمنطقة منها الجماعات المتطرفة، مشيرا إلى أن 13 مليونا و700 ألف طفل محرومون من التعليم فى 5 دول عربية فقط، بجانب أزمة اللاجئين السوريين المتفاقمة.