اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-21

القاهره 09:44 ص

وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى

المساعدات العسكرية لمصر تشعل الصراع بين الخارجية الأمريكية وسيناتور ديمقراطى.. مجلة فوربس: رئيس لجنة المساعدات بـ"الشيوخ" يطلب الضغط على القاهرة وفتح سيناء أمام الصحفيين.. و"كيرى" يدافع عن سياسات مصر

كتبت إنجى مجدى
الإثنين، 14 سبتمبر 2015 04:12 م

قالت مجلة فوربس، إن نزاعًا يجرى خلف الأبواب المغلقة بين السيناتور الديمقراطى البارز باتريك ليهى، رئيس اللجنة الفرعية للمساعدات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، ووزارة الخارجية الأمريكية، بشأن المساعدات العسكرية السنوية لمصر.

وأوضحت المجلة الأمريكية، فى تقرير كتبه تشارلز تيفير، الأستاذ بجامعة بلتيمور ومستشار عام سابق فى الكونجرس، أن ليهى يركز على التدقيق فى موضوع حقوق الإنسان بمصر وما أسماه بتضييق المناخ السياسى، بينما يدافع كيرى عن الحكومة المصرية رافضًا استخدام المساعدات للضغط عليها.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أشارت فى مقال افتتاحى، أغسطس الماضى، إلى خطاب صادر عن اللجنة المعنية فى مجلس الشيوخ فى 20 يوليو الماضى، ينتقد التكتيات المستخدمة فى سيناء ويهدد بسحب المساعدات العسكرية لكن لم يتم نشر الخطاب، وزعم ليهى فى خطابه أنه حصل على معلومات تفيد بزيادة عدد المسلحين فى سيناء، ويرجع ذلك جزئيا إلى نقص الفرص الاقتصادية المتاحة أمام سكان سيناء.

ويشير تيفير إلى أنه فى سبتمبر 2014، طلبت اللجنة الفرعية للمساعدات الخارجية فى مجلس الشيوخ، بزعامة ليهى، من وزير الخارجية جون كيرى، المصادقة على ضمان سماح مصر للمنظمات غير الحكومية والصحفيين والمسئولين بدخول سيناء، على الرغم من القتال المشتد بين الجيش المصرى والجماعات المتطرفة فى المنطقة.

وينص قانون المساعدات الخارجية على الرقابة من خلال قيام وزير الخارجية الأمريكى باتخاذ جميع الخطوات العملية لضمان تفعيل آليات الرصد والمراقبة والسيطرة على الأموال المخصصة من اللجنة لمساعدة مصر.

وتقول فوربس، إنه للتصديق على المساعدات العسكرية لمصر يحتاج كيرى إلى آلية للإشراف على كيفية استخدامها فى سيناء، وهذا يعنى أن رده على الخطاب يحب أن يكون حاسمًا بشأن عما إذا كان بإمكانه ضمان تحقيق الشروط المتعلقة بتدفق المساعدات.

وتخلص المجلة أن تيم ريسر، مساعد ليهى لشئون السياسية الخارجية، أشار إلى أن الشروط المفروضة على المساعدات، التى وافق عليها مجلس الشيوخ فى يوليو الماضى، لا تزال تتطلب مجموعة واسعة من الإصلاحات الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان فى مصر، على الرغم من أن وزير الخارجية الأمريكى لا يزال بإمكانه التنازل عن هذه الشروط.

وتختم المجلة أن خطاب رئيس لجنة المخصصات الخارجية باتريك ليهى يشير إلى مطالب قوية لوزارة الخارجية بضرورة ضمان الدفع بقوة باتجاه هذه الإصلاحات.



موضوعات متعلقة..


سيناتور أمريكى: لست مستعداً لإقرار مساعدات إضافية لمصر