خطة أمنية محكمة لمواجهة عنف الإخوان فى الذكرى الثانية لفض الاعتصام المسلح برابعة والنهضة..وضع قوائم برؤوس القيادات التنظيمية للجماعة للإيقاع بهم..مراقبة عشرات الصفحات والمواقع الإرهابية لكشف تحركاتهم
• مصدر أمنى: نبذل جهودا كبيرة لكشف الخلايا الممولة من التنظيم الدولى.. وتنسيق مع مختلف الأجهزة لتكثيف التأمين على المنشآت الحيوية
تستعد مختلف الأجهزة الأمنية فى الدولة لمواجهة أعمال العنف المحتملة من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يواليها من التنظيمات المتطرفة، بالتزامن مع اقتراب الذكرى الثانية لفض الاعتصامين المسلحين برابعة العدوية والنهضة، التى توافق يوم الجمعة المقبل 14 أغسطس الجارى، فى ظل محاولات دعم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وما تبقى من قياداتها التنظيمية فى إطار خطته لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار فى البلاد خلال الوقت الراهن، وإجهاض خطة التنمية الطموحة التى تقودها الدولة المصرية، خاصة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة.
التعامل مع جميع السيناريوهات المتوقعة
وبدأت الأجهزة الأمنية بمختلف إداراتها متابعة استعدادات الجماعة الإرهابية قبيل الذكرى الثانية لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وجمع المعلومات حول خطة تحركات الجماعة قبل وبعد يوم 14 أغسطس، من أجل وضع السيناريوهات المتوقعة للتعامل مع أحداث العنف، وأعمال الشغب التى قد تثيرها الجماعة فى القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات، التى تتواجد فيها أعداد كبيرة من الموالين للإخوان، خاصة محافظات شمال الصعيد والدلتا.
خطة عاجلة لمواجهة محاولات الجماعات الإرهابية
وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إنه تم وضع خطة عاجلة لمواجهة محاولات الجماعات الإرهابية العبث بأمن البلاد خلال الذكرى الثانية لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، من خلال وضع قوائم برؤوس القيادات التنظيمية للجماعة الإرهابية من المطلوبين أمنيا والإيقاع بهم، خاصة فى ظل ما يقومون به من عمليات تحريض للمواطنين ضد الدولة، ومحاولاتهم التخطيط لاستهداف أجهزة الدولة ومنشآتها السيادية على رأسها منشآت الشرطة والجيش.
وأوضح المصدر أن أجهزة وزارة الداخلية تعكف على مراقبة عشرات الصفحات الإخوانية، بالإضافة إلى عدد من المواقع والمدونات الممولة من الجماعة الإرهابية، وتحليل المتحوى الوارد بها، من أجل كشف تحركات العناصر الإرهابية، وإفساد خطتها فى استهداف أجهزة الدولة، والعبث بمنظومة الأمن القومى وتعويق مسيرة التنمية والاقتصاد التى تقودها الحكومة، من أجل إعادة بناء الدولة المصرية مرة أخرى بعد تأخر دام لأكثر من ثلاثين عام.
خطط مشتركة بين مختلف الأجهزة الأمنية لمواجهة تحركات الجماعة
وأشار المصدر إلى أن هناك خططا مشتركة بين مختلف الأجهزة الأمنية لمواجهة تحركات جماعة الإخوان الإرهابية خلال الذكرى الثانية لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، خاصة فى ظل وجود معلومات تفيد بمحاولة الجماعة الإرهابية استهداف مقرات ومنشآت أمنية لإشاعة الفوضى وتعكير صفو المواطنين، بما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، فى العديد من الملفات سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى.
وأضاف المصدر: "سيتم تكثيف التأمين فى مختلف المحافظات، وزيادة أعداد الكمائن الثابتة والمتحركة فى مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، لقطع الطريق على أية محاولات لتعبئة التجماعات الإخوانية داخل الميادين الرئيسية فى العاصمة، وفض أى تجمعات من شأنها تهديد الأمن والسلم العام، وفقا لما حدده القانون، وسوف تتعامل القوات مع أية محاولات لتخريب المنشآت العامة بكل القوة والحسم، ولن تسمح لأحد بالاعتداء على منشآت الدولة.
وكشف المصدر أن الأجهزة الأمنية مستعدة تماما لمواجهة تحركات الجماعات الإرهابية خلال الذكرى الثانية لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ولن تسمح لأحد بإثارة الفوضى أو تهديد استقرار البلاد، وهناك تنسيق وتعاون كامل مع كل الأجهزة المعنية لوضع التقديرات المناسبة للتعامل مع الطوارئ والأزمات، وضبط كل من تسول له نفسه تهديد حياة المواطن المصرى.