اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 02:26 ص

الكوتشينة الشعبى

وائل عمل كوتشينة شعبى.. الجوكر عم أيوب وملوكها شكوكو والشريعى ويسرى فودة

كتبت سارة درويش الخميس، 20 أغسطس 2015 12:00 ص

عصافير وزهور وأسماك وبطل يرفع بإحدى يديه سلاحه ويخفى الأخرى وراء ظهره مرسومين بخطوط بسيطة جدًا بحبر أخضر داكن أو أحمر أو أزرق؛ بهذه البساطة خلد المصريون أبطالهم الشعبيين المحبوبين على جلودهم برسوم الوشم الشعبية التى كانوا يستمدون من وجودهم بالقرب بعض القوة والإلهام.

من هذه الرسوم الشعبية البسيطة والجذابة جدًا استلهم وائل عزام الفنان ومصمم الجرافيك المصرى الشاب فكرته لتحويل "أيقونات" الرياضة والفن والإعلام والموسيقى إلى رسوم مستوحاة من الوشم الشعبى القديم ولكنهم هذه المرة لم يحفروا على الجلد بل جعلهم أبطالاً لأول "كوتشينة شعبى" بطابع مصرى خالص من الألف إلى الياء، ويقول وائل عزام لـ"اليوم السابع": "الفكرة فى البداية كانت كيف أستخدم الوشم الشعبى القديم بطريقة جديدة، كيف أحاكى فكرتهم نفسها وهى أنهم عندما يحبون بطلاً ما يحولونه إلى أيقونة ويتحول بعدها إلى وشم مثل الزناتى خليفة وغيرهم، وكانوا يرسمون الوشم بطريقة مميزة بحيث يكون تكوين الجسم له شكل معين وفى إحدى يديه سلاحه المميز واليد الأخرى وراء ظهره أو أمامه ومن هنا بدأت الفكرة الأساسية".

يضيف وائل عزام: "أول مرة طبقت الفكرة وحولت الأيقونات المعاصرة فى مجالات مختلفة إلى رسوم شعبية كانت مع "النتيجة الشعبى" وفيها رسمت شخصية لكل شهر وكتبت معها أبيات شعرية قصيرة تحكى عن كل شخصية بطريقة السيرة القديمة، بعدها فكرت فى الكوتشينة".

شهر ونصف كامل احتاجها "وائل" فى كل مرة للتفكير فى الشخصيات وتنفيذ الفكرة لتكون النتيجة النهائية هى 54 ورقة كوتشينة مصرية خالصة أبطالها هم "عم أيوب" أو الفنان محمد صبحى فى مسرحية الجوكر، و"شكوكو" و"الشريعى" و"يسرى فودة" و"طه حسين" و"حسن شحاتة" و"الكبير" و"محمد هنيدى" بالإضافة إلى الأميرات "شيريهان" "زينات صدقى" و"ماما نجوى" و"ليلى مراد"، وهى الشخصيات التى لم يخترها "وائل" بناء على وجهة نظره الشخصية ولكن لأنهم محبوبون بشكل عام.
حلم وائل عزام بانتشار الرسوم الشعبية لا يقتصر على النتيجة والكوتشينة فحسب ولكنه يحلم بأن يدشن مشروعًا يحول الرسوم الشعبية إلى "تريند" بين الشباب ويرى الرسوم الشعبية على كل الأشياء التى نستخدمها فى حياتنا اليومية كالمفكرة أو "بوك مارك" الكتب وكل أدوات الحياة اليومية لتعتاد عيوننا عليها.