زيمبابوى تشدد الإجراءات الأمنية للحد من ظاهرة الصيد الجائر
قررت السلطات المسئولة عن الحدائق والمحميات الوطنية بزيمبابوى إصدار عدد من اللوائح والقوانين الجديدة أكثر صرامة لحماية الحيوانات من ظاهرة الصيد الجائر، التى يقوم بها السياح الأثرياء، والتى كان أشهر ضحاياها الأسد "سيسيل"، الذى أثار الجدل فى مختلف أنحاء العالم.
ووفقا لموقع "أر إف أى" أن التشديات تشمل تأمين مخارج ومداخل حديقة هوانج، حيث أن سيسيل تم اجتذابه خارج الحديقة وتم التصويب عليه بالاسم ثم بالطلقات النارية مما أدى إلى نزف الكثير من دمائه وموته، وشملت اللائحة صيد الحيوانات البرية بشكل عام كالأسود والفيلة والنمور والفهود.
وأكدت سلطات الحديقة أن الصيد بشكل عام معلق فى زيمبابوى فى الفترة الحالية، وتقوم السلطات المختصة بوضع الحيوانات حسب أهميتها وصلاحيتها للصيد وتعزيز الحماية على بعض الحيوانات البرية.