اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 01:09 م

مركب صيد

الصياد العائد من السودان بكفر الشيخ: أستغيث بالرئاسة لإنقاذ طفلى وعمره 7 أشهر من فيروس الكبد الوبائى.. والد الطفل: أتمنى صدور قرار بعلاج ابنى على نفقة الدولة لعدم قدرتى على علاجه

كفر الشيخ - محمد سليمان الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 11:06 ص

خيم الحزن على منزل محمد محمد عياد، الصياد العائد من السودان بعد رحلة شقاء وإيداعه بالسجن بالسودان، حيث وجهت له السلطات السودانية وللصيادين الـ101 الذين كان من بينهم عددًا من الاتهامات، وبعد أن تدخلت القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للإفراج عن الصيادين عقب إلقاء القبض عليهم وهم على متن 3 مراكب صيد عاد "محمد" لمنزله وكله أمل أن يلتقى بأسرته ويتلذذ بالنظر لوجه نجله "إبراهيم" الذى تركه وعمره لا يتعدى الـ3أشهر فقط وقد بلغ الـ7أشهر عقب عودته ويلتقى بأسرته التى افتقدها أيام تواجده بالسجن بالسودان وهو لا يعرف متى يعود.

الصياد العائد: الرئيس السيسى أنقذنا من السجن


وكان الصياد العائد يتسأل هل ستكتب له البراءة التى يأس منها فى ظل الاتهامات التى وجهت للصيادين من التجسس وغيرها من الاتهامات؟ أم يعود لوطنه فى ظل حرص القيادة السياسية على أبنائها داخل وخارج مصر؟ ولكن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى حسم هذا الأمر وأعاده لمنزله، وبمجرد أن وطأت قدماه مطار القاهرة وهو يحلم بالعودة لقريته أبو على التابعة لمركز دسوق ويحمد الله الذى أنقذه من سجن ذاق فيه الذل والهوان وهو لا ينسى بعض المسئولين السودانيين الذين كانوا يحنون على الصيادين من حين لآخر.

وقال محمد محمد عياد، الصياد العائد: "عدت لمنزلى بالقرية وأنا فى قمة سعادتى أسابق الزمن لأصل لأسرتى لأحتضنها وأحمل طفلى (إبراهيم) الذى أسميته على اسم خليل الله إبراهيم- عليه السلام- فوجدته خافت الوجه لم يكن على الحالة التى تركته بها فزادت نبضات قلبى وارتجفت فرائسى واسودت الدنيا فى وجهى وكانت المفاجأة أن طفلى الصغير مصاب بفيرس الكبد الوبائى، وتم حجزه بمستشفى الشاطبى بالإسكندرية".

والد الطفل: أحتاج إلى قرار علاج ابنى على نفقة الدولة لإنقاذه من فيروس الكبد


وأضاف "عياد": "لا أجد ما أنفقه على طفلى لأوفر له العلاج اللازم لأنقذ حياته وكأنه كُتب علىَّ العذاب والقلق والخوف والرعب سواء بالسودان أثناء احتجازى والحكم علىَّ بالسجن لمدة شهر واحتجازى لعدة أيام أخرى وظهرت برأتى أنا وزملائى ولكن أعيدت محاكمتنا مرة أخرى ولولا تدخل الرئيس لحكم علينا وعندما جاء العفو عنا من الرئيس البشير بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة عاد لى الأمل مرة أخرى، ولكن بعد مرض طفلى (إبراهيم) وإصابته بالكبد اسودت الدنيا فى عينى مرة أخرى ولا أملك من حطام الدنيا شيئًا ولو كان معى ما أنفقه على علاج طفلى فما استغثت ولكن استغاثتى الأولى بالله سبحانه وتعالى ثم بالرئيس أب كل المصريين فهل يضيئها قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى أو المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزارء بقرار علاج على نفقة الدولة لإنقاذ طفلى من الآلام التى يعانى منها ونقله لمستشفى متخصص؟".