العضو المنتدب لـ"مصر للفنادق": النيل ريتز كارلتون سيكون أهم فندق فى الشرق الأوسط.. و61 مليون جنيه أرباح متوقعة العام المالى الحالى للشركة.. قناة السويس مشروع عملاق يحتاج لفنادق مناسبة

حوار عبد الحليم سالم
الإثنين، 10 أغسطس 2015 02:25 م

أكد الدكتور مصطفى سعد العضو المنتدب لشركة مصر للفنادق إحدى شركات القابضة للسياحة والفنادق والسينما إن أول دخل ستحصل عليه الشركة من الريتز كارلتون سيكون فى شهر أكتوبر القادم نحو 12 مليون دولار، بخلاف الحصول على 3 ملايين دولار من شركة أخرى تدير الكازينو.

واعتبر مصطفى سعد فى حواره لـ"اليوم السابع" أن فندق النيل الريتز كارلتون الذى تكلف تطويره 940 مليون جنيه تحملتها الشركة سيكون أهم فندق فى منطقة الشرق الأوسط قريبا.


أضاف: التقيت مؤخرا وفدا من الشركة قادمين من دبى لبحث التجهيز للاحتفال العاملة فى نهاية سبتمبر القادم وهو موعد الاحتفال الرسمى للفندق وكذلك تباحثنا بخصوص ما تم إنفاقه لتطوير الفندق، وخلال اللقاء أعرب الوفد عن سعادته بالمستوى العالمى لفندق النيل وما شهده من تطوير.


وقال الدكتور مصطفى سعد، إن عمليات التطوير استغرقت نحو 5 سنوات، لافتا إلى أن الفندق يضم 280 غرفة و50 سويت، فى 13 طابقا ومتوقع إيرادات له خلال الثلاث سنوات القادمة نحو 195 مليون دولار.




وقال تم تأجير الكازينو لشركة جنتنك، وستدفع 3 ملايين دولار قبل التشغيل وزيادة 7% سنويا.

فندق دهب وتطويره

وقال بالنسبة لفندق دهب يضم 159 غرفة فى جنوب سيناء، ونظرا للظروف الأمنية الفندق لا يعمل بشكل كامل، ويحتاج لتطوير بمنطقة البحيرات كاشفا أن هناك مفاوضات مع أكثر من شركة لإدارة الفندق بعد تراجع شركه انتركونتيننتال عن إدارته بعد التفجير الذى وقع فى القنصلية الإيطالية مؤخرا بالقاهرة.

وحول ما شهدته الشركة من خسائر قال بداية وزارة المالية حجزت على ارصدتنا وحصلت على 150 مليون جنيه ولجانا للقضاء وحجزوا علينا سنتين وحصلنا على حكم ومع ذلك لم نحصل عليها حتى الآن علاوة على ضعف السياحة السنوات الماضية، وكان يعمل بالشركة 30 مستشارا ألغيت أعمالهم جميعا، وبلغ إجمالى الخسائر خلال آخر 5 سنوات 101 مليون جنيه.

وأشار إلى أن الأوضاع بدأت تتغير فى ظل وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى والثقة الدولية الكبيرة فيها، والحركة السياحة تعود بالتدريج وهذا سينعكس ايجابيا على الاوضاع الاقتصادية فى البلاد، معتبرا أن نشر ما يحدث من تفجيرات وقنابل والمبالغة فيها يضر بالسياحة ويعطى صورة سلبية عنا فى الخارج.

استغلال كافة الأصول

وأضاف مصطفى سعد إنه تم التنازل عن بعض الأصول للمحافظات للتخلص من أعبائها عدا عمارة سكنية بمدينة نويبع لم يتم تسجيلها، وليست مؤثرة بشكل كبير، على سبيل المثال قرية نجمة سيناء بالعريش ارجعناها لمحافظة شمال سيناء لأن القرية سياحيا لا تصلح وهناك صعوبات فى تسويقها، وبالتالى حصلنا على 9 ملايين جنيه قيمة ما تم إنفاقه وعادت للمحافظة.

أيضا مشروع آخر بمحافظة المنيا حصلنا على 600 ألف وتركناه، ويتبقى لنا بعض الحصص المحدودة فى عدد من الشركات.

وأضاف من المتوقع تحقيق أرباح العام الحالى بنحو 61 مليون فى حين كانت الخسارة حتى 30 يونيو الماضى نحو 44 مليون جنيه.

سياسة الأرقام بقطاع الأعمال

وأضاف مصطفى سعد أن وزير الاستثمار أشرف سالمان راجل عملى يتبع سياسة الأرقام لذا شهد قطاع الاعمال تحولا ايجابيا فى عهده وتغيرت أوضاع الشركات للأفضل، لأنه من الاخر المتابعة تؤدى إلى عمل ايجابى نحن تعودنا على ذلك.

مشروع قناة السويس

وحول أهمية مشروع قناة السويس قال إن المشروع غير بالفعل من وجهة نظر العالم لمصر، بتمويله وتنفيذه والناس تقدر سرعة انجاز المشروع فى سنة واحدة هذا يعطى صورة ايجابية عن مصر ،وان مصر ولادة.



لافتا إلى أن المنطقة تحتاج فنادق وسيتم تنفيذ ذلك تزامنا مع البدء فى مشروعات تنمية المحور
وحول سبل جذب الاستثمار لمصر قال أولا التنفيذ المطلق لسياسة الشباك الواحد دون تهاون وان تكون الجهة الوحيدة لتخصيص الاراضى وألا يتم التعال المباشر بن الموظفين وبين رجال الاعمال وان يكون التعامل الكترونيا بهذا سنعطى صورة ايجابية للمستثمر عنا والاهم اصلاح منظومة الاستثمار من تحت لأن الإجراءات فى إيد الصغير، وهو اللى بيعقد والكبير لا يعقد لذا لابد من فكها من تحت للقضاء على الفساد.

ثانيا فصل الاستثمار العقارى عن بقية الاستثمار وتسهيل الاجراءات وإنابة الحكومة أو هيئة الاستثمار عن المستثمر فى جمع الموافقات، علاوة على التعامل مع المستثمر على أنه رجل شريف ومحترم إلى أن يثبت العكس.

ضاف لذلك احترام العقود لأن ما يثار حل العقود يعطى انطباعا سلبيا عنا فى الخارج لذا نحترم العقود ونحاسب المخطئ وأن تكون هناك دائرة قضائية مستقلة تحل قضايا المستثمرين بسرعة دون تباطؤ وألا يزيد الفصل فى النزاعات عن 6 اشهر بصورة تامة.