اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 10:50 م

المعارض السورى هيثم المالح

الائتلاف السورى يتراجع عن تقديم مذكرة احتجاج على تصريحات نبيل العربى

كتب مصطفى عنبر الثلاثاء، 07 يوليو 2015 02:41 م

قال "هيثم المالح" رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف السورى المعارض أن الحوار الذي ادلى بِه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي لإحدى الصحف العربية ، كان سببا في تراجعه عن تقديم مذكرة احتجاج من الائتلاف على التصريحات التي أطلقها العربي في موسكو حول سوريا وإمكانية لقاءه لنظام بشار الأسد.

واوضح المالح في تصريحات صحفية عقب لقاءه الأمين العام للجامعة العربية ظهر اليوم الثلاثاء :" إن اللقاء كان بالمقام الأول من أجل الحديث عن تصريحاته في موسكو، والتي تم التعليق عليها وانتقادها من قبل الائتلاف السوري، وكنت قد جهزت مذكرة احتجاج على كلامه، الا ان حواره لصحيفة الشرق الأوسط، وقوله بان كلامه تمرفهمه خطأ ، جعلنا نتراجع عن تقديم هذه المذكرة، وقد جدد لنا الأمين العام تأكيده على أن تصريحاته فهمت خطأ، وأغلق هذا الباب".

وأضاف المالح :" تناقشنا خلال اللقاء في الوضع الميداني في سوريا، وأبلغنا الأمين العام أنه يجري الحسم لصالح الثوار على الارض عسكريا، لا سيما في حلب ودرعا، حتى أصبحت الكفة العسكرية تميل لصالح الثوار".

وأشار إلى أنهم عرضوا على الأمين العام التحركات السياسية التي تجري داخل الائتلاف فلديهم مشروع لتشكيل حكومة، إضافة إلى نواة لجيش 10 الاف مقاتل، ونواه لجهاز شرطة، وقضاء، وهي الأمور التي جرى استعراضها مع الامين العام وتم النقاش حولها، لافتا إلى ان الأمين العام وافق على الخطوات التي يسير فيها الائتلاف.

وشدد المالح على أن الأسد في طريقه للنهاية، وأنه لم يعد له الا مستقبل واحد، حيث لم يعد يسيطر الا على 20? من الارض في سوريا، كما أنه لولا حزب الله ايران ، وفصائل عراقية، وأفغان، بل وحوثيين لكان النظام قد انتهى منذ وقت طويل، مشيرا إلى أن النظام السوري لم يعد لديه إلا براميل وحاويات البارود التي يرميها على الثوار، بل لم يعد لديه حتى مال كافي ولا حتى خزان بشري يوجهه.

وحول ما اذا كان حديثه يعني أن العملية في سوريا ستحسم عسكريا رد:" الأسد لم يعد له الا مستقبل واحد، وأنا بالرغم من قناعتي بأنه لابد من حل سياسي، وبالفعل لدينا مشروع بحل سياسي، لكن عسكريا سيحسم الامر بالكامل عندما تنتهي حوارن، و تكون الغوطة مفتوحة بالكامل لتنهي العملية العسكرية المسألة".

وحول حديثه عن مقعد سوريا وتحديده لثلاث دول وقفت ضد تسليمه للائتلاف قال:" مقعد سوريا ليس للائتلاف لكن للشعب السوري، و الجهه الوحيدة التي تمثل الشعب السوري هو الائتلاف، و استلامنا المقعد مسألة وقت، هناك معارضات ، ولا داعي لاعادة ذكر الدول، هناك حساسيات في الدول العربية، لكني أقول من المعيب على اي جهه أن تقف ضد السوريين، فسوريا فقدت مليون إنسان، وتعيش كارثة إنسانية حقيقية، وبالتالي من المعيب لأي دولة عربية كانت أو غيرها أن تقف مع هذا النظام القاتل".

وحول إذا ما كان بحث مسألة مقعد سوريا مع الأمين العام قال:" لم نتحدث في هذا الموضع، و المقعد محسوم في قرارات القمة العربية، في الدوحة و الكويت، وكذلك قرار مجلس الجامعة الوزاري في 7 مارس 2013 حول تعليق مقعد سوريا الذي حدد التعليق بأن ينفذ النظام مطالب معلومة مت بينها سحب الأسلحة، وبالتالي بينما الأسلحة لاتزال قائمة، وبما ان النظام ارتكب كل هذا الدمار والقتل والتشريد فلا يزال وضع النظام معلق، وبالتالي فإن المقعد للائتلاف كونه ممثلا وحيدا للشعب السوري، و سنحصل عليه في القريب".