اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 09:33 م

قوات الجيش تكافح الإرهاب بسيناء

بالفيديو.. ننشر روايات الجنود الأبطال فى معركة سيناء.. الشهيد "عوضين" مات وإيده ماسكة السلاح.. و"إسلام خد طلقة آر بى جى وأنقذنا".. أحد الأبطال يطلب من وزير الدفاع نقله إلى سيناء لقتال الإرهابيين

كتب محمد أحمد طنطاوى السبت، 04 يوليو 2015 12:00 ص

ينشر "اليوم السابع" شهادات لأبطال القوات المسلحة البواسل، الجنود الشجعان الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم فى سبيل تراب مصر، وقاتلوا بشرف كما علمتهم العسكرية المصرية العريقة، التى يقاتل رجالها بشرف ويموتون بشرف دفاعا عن الأرض والشعب، وتضحية وفداء لإعلاء راية الوطن خفاقة لا تنكسر أبدا.


بطولات "عوضين" والبقاء فى أرض المعركة


الكثير من الشهادت رواها المجندون الأبطال عن معركة الشيخ زويد، التى دارت يوم الأربعاء الماضى وكبد التكفيريين خسائر فادحة، كان من بين تلك الشهادات حديث أحد الجنود عن زميلة "عوضين" الذى كانت خدمته ستنتهى خلال شهرين فقط، وأصر على النزول من أعلى نقطة فى الكمين لمهاجمة أحد الإرهابيين، وكانت يده ممسكة بالسلاح بقوة وحماسة، إلا أنه ضرب بطلقة فى ظهره، فظلت يده ممسكة بسلاحه حتى بعدما فاضت روحه إلى خالقها، قائلا: "عندما جاءت قوات الدعم لتخلى الشهداء كانت يد عوضين ممسكة بالسلاح بقوة، وبصعوبة تم أخذ البندقية من يده".

البلد بلدنا ولو متنا نموت بشرف


شهادة أخرى لأحد المجندين الأبطال يروى خلالها الحادث قائلا: "عربية نصف نقل حاولت تخترق الكمين، فضربنا عليها نار، فحصل انفجار كبير جدا، وزميلى عبد الرحمن اتحرك من غير خوف أو قلق وقدر يقتل أكثر من 8 إرهابيين لوحده بعد إصابته 3 مرات بطلقات فى مناطق مختلفة آخرها كانت طلقة فى الرأس".

وأضاف المجند البطل خلال الفيديو: "البلد دى بتاعتنا ما حدش هيقدر يدخلها أو ياخد حتة منها، ولو هنموت لازم نموت بشرفنا".


وقد ظهر الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى إحدى لقطات الفيديو المعروض وهو يتحدث مع أحد الجنود، وبجواره جندى مسيحى يدعى ميلاد قائلا: "زميلك ميلاد جندى مسيحى صايم معاك، هو فيه فى الدنيا أحسن من كدا".

وفى تعليق صوتى لأحد ضباط الشئون المعنوية قال: "ما أوسع الفارق بين قاتل معدوم الضمير وبين مقاتل مؤمن بربه، منتم بصدق وإخلاص لوطنه، ومنتسب للملايين الشرفاء من أبناء شعبه، هناك فارق بين من يبيع للشيطان دينه وخلقه، وبين من يبتغى مرضاة الله ويرابط فى سبيل الله من أجل أمن وآمان شعبه".

وأضاف: "ستواصل مصر مسيرتها الحضارية والتنموية بفكر وجهد أبنائها المخلصين ولن يثنيها عن بلوغ أهدافها دعاة التطرف المأجورين".


مطالب بالانتقال إلى الحدود لمحاربة الإرهاب


وفى شهادة لأحد الجنود عرضت إدارة الشئون المعنوية لقطة له مع وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، يطلب الجندى خلالها الانتقال مع القوات المقاتلة فى العريش وسيناء لحماية حدود مصر ومواجهة الإرهاب، على الرغم من أن خدمته سوف تنتهى بعد شهرين فقط، وسيخرج من الخدمة فى 1 سبتمبر المقبل، ويطلب من وزير الدفاع توقيع طلب نقله.

ويروى المجند بطولة زملائه قائلا: "خالد القنبلة كانت بتترمى عليه كان بيشلها ويرميها عليهم تانى، واحنا قدام كل واحد مات من رجالتنا، فيه ما لا يقل عن عشرين تكفيرى تمت تصفيته.. وإسلام صاحبى وقف بطل قدام التكفيريين، وخد طلقة آر بى جى لوحده، الساعة بتاعته طارت عليا، وأنا خدتها ولسة محتفظ بيها لغاية دلوقت".