اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 11:11 م

الشهيد عبد الرحمن المتولى

بالفيديو.."اليوم السابع" فى منزل الشهيد عبد الرحمن قاتل 12 إرهابيا رغم إصابته.. والدته: قالى فى آخر مكالمة ادعيلى يا أمى بكرة 30 يونيو..ونفسى أزور وحدته وآخد هدومه..والأهالى ينادون والده بـ"أبو البطل"

كتب مصطفى يحيى السبت، 04 يوليو 2015 06:44 م

خيم الحزن على أهالى عزبة الشال بمحافظة الدقهلية بعد استشهاد ابنهم المجند عبد الرحمن المتولى الذى ترك فى استشهاده رواية تفخر بها أسرته وكل من يعرفه.. "عبد الرحمن" الذى ظل يقاتل رغم إصابته حتى نال الشهادة بعد أن قتل 12 إرهابيا خلال أحداث الأربعاء الماضى، منفذا للقسم بانضمامه للقوات المسلحة "لن أترك سلاحى قط حتى أذوق الموت".

عبد الرحمن صاحب الـ 19 عاما أعاد للأذهان روايات البطولة مجددا بعد أن مكنه الله من قتل 12 إرهابيا لينال بعدها شرف الشهادة بطلقة أخرى فى الرأس جعلته يفارق الحياة.

دموع الفراق وفرحة بطولة ابنها جعلت الأم تظهر بشكل متماسك، بعد سماعها رواية استشهاد ابنها من قائده المصاب.

تبدأ الأم والدة البطل عبدالرحمن، حوارها إلى كاميرا "فيديو 7" قائلة "عبده كان راجل وكان حنين وعمرة ما زعل حد منه".

وروت الأم آخر لحظات لقائها مع ابنها الشهيد التى لم تره منذ ما يقرب من 3 أشهر نظرا لوجوده فى صفوف الجيش إلى أن شاهدته محمولا على الأكتاف مزينا بعلم مصر، إلى مثواه الأخير.

تقول الأم "عبده كلمنى قبل استشهاده بيوم وقال "ادعيلى يا أمى لأن بكرة 30 يونيو وهتكون حرب"، فتقول الأم فزعت من المكالمة، وقلت له "ربنا ينجيك يا ابنى أنت وكل أصحابك، وطمنى عليك وخلى بالك من نفسك".

وأضافت: "كان يطاردنى هاجس غريب طيلة الليلة ولكنى كنت أستعيذ بالله من الشيطان إلى أن علمت بالضرب فى الشيخ زويد.. ظللت مرتبكة وأدعى الله أن ينجيه هو ومن معه".

وأضافت "والده كهربائى على باب الله نزل الشغل وهو اللى عرف الأول وأخد الصدمة كلها"، مؤكدة أنها لم تكن قادرة على استيعاب الخبر لكن بعد سماعها كلام قائده الذى روى أن ابنها ظل يقاتل حتى قتل 12 إرهابيا حتى نال الشهادة قائلة "كلام الظابط برد نارى شوية لكن نار الفراق عمرها ماتبرد يابنى".

وأوضحت أم الشهيد، أنها فوجئت بتهليل وتصفيق الأهالى ثم فوجئت بأهل المنطقة ينادون على زوجها بعد سماعهم كلام قائده، قائلين "انزل يا أبو البطل" مضيفة "فتحت التليفزيون وشوفت صورة ابنى منورة والكل بيحتفل بيه وبرجولته".

وتمنت أم عبدالرحمن، زيارة قائد ابنها الشهيد الذى نجا من تلك الحادث الإرهابى بعد إصابته قائلة "نفسى أزوره ونفسى أخد لبس ابنى". وختمت الأم حديثها قائلة "هتوحشنى أوى يا عبده وفراقك صعب عليا أوى يا ابنى".