اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 02:22 ص

عمرو على منسق حركة 6 أبريل

"6 أبريل ومصر القوية وبداية والاشتراكيين الثوريين" على مائدة إفطار واحدة.. عمرو على: الهدف توحيد معسكر "25 يناير".. عمرو بدر: نقبل من يرى "30 يونيو" انقلاباً.. و"التجمع" يصفها بفريق الإخوان الاحتياطى

كتب رامى سعيد السبت، 04 يوليو 2015 10:57 م

نظمت مجموعة من الحركات الشبابية 6 أبريل وبداية والاشتراكيين الثوريين، حفل إفطار اليوم بإحدى قاعات عمارات أغاخان بمنطقة شبرا فى اليوم الـ17 من شهر رمضان المعظم، وحضر الحفل عمرو بدر مؤسس حركة بداية، والكاتب الصحفى تامر أبو عرب، والدكتورة ليلى سويف والدة علاء عبد الفتاح، والفنان هشام عبد الله، وعدد آخر من شباب الاشتراكيين الثوريين وحزب مصر القوية.

الأسوانى والغزالى حرب يعتذران عن الإفطار


عمرو على منسق حركة 6 أبريل قال لـ"اليوم السابع" إن حفل الإفطار جاء اليوم تحت شعار 25 يناير، من أجل توحيد القوى الشبابية التى انقطع التواصل بينها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تنظيم الإفطار جاء بالتنسيق بين 6 أبريل وبداية ومصر القوية التى حضر ممثلا عنها أحمد إمام المتحدث الرسمى للحزب، وأشار منسق حركة 6 أبريل إلى أن دعوة الإفطار وجهت أيضا إلى الدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور علاء الأسوانى ولكنهما اعتذرا.

ومن جانبه قال عمرو بدر مؤسس حركة بداية عقب الإفطار إن إفطار اليوم الذى شهد حضور القوى الشبابية والثورية سيكون مقدمة لوحدة صف 25 يناير مرة أخرى الذى سينتصر على المشهد العبثى الذى نعيشة، على حد تعبيره.

وأضاف بدر خلال كلمة عقب الإفطار الذى نظمته حركة 6 أبريل وبداية والاشتراكيين الثوريين، إن معسكر يناير يقبل من يرى أن ما حدث فى 30 يونيو انقلابا، ويقبل من يراها موجة ثورية، متمنيا أن تجتمع القوى مرة ثانية فى رمضان القادم وتكون ثورة يناير عادت.

هشام عبد الله


وبدور قال الفنان هشام عبد الله إن ثورة 25 يناير أعظم ثورة فى التاريخ الإنسانى، وإن شبابها أعظم شباب فى التاريخ، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشباب سيحررون مصر ويعيدون الثورة من جديد، على حد قوله.

التجمع: فريق الإخوان الاحتياطى


وعلق نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع على حفل الإفطار قائلا: هو تجمع للفريق الإخوانى الاحتياطى، مشيرًا إلى أنهم يخدمون مخططات المؤامرات الخارجية التى تقوم بها أمريكا وإسرائيل وتركيا وقطر، على حد تعبيره.

وأوضح زكى لـ"اليوم السابع" أن هؤلاء ضد بناء الدولة المدنية الحديثة بموقفهم ضد الإرادة الشعبية والـ40 مليون مواطن الذين اختاروا عبد الفتاح السيسى رئيسًا لهم، موضحًا أنهم يخدمون مخططات الإخوان عن عمد لتحويل مصر إلى طوائف متناحرة لتفكيك الجيش المصرى.

وأكد المتحدث باسم حزب التجمع أن هؤلاء لم يعد لهم وجود بين صفوف الشعب المصرى بعد العمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد، بدءًا من النائب العام وصولاً بشهداء سيناء.