اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 03:36 ص

حادث سفارة النيجر

أجناد مصر وراء استهداف سفارة النيجر بالهرم انتقاما لمقتل 2 من عناصره.. "الداخلية" تلاحق تنظيم استهداف المبانى الدبلوماسية.. المتطرفون يكررون حوادثهم الإرهابية تزامنا مع اقتراب افتتاح مشروع قناة السويس

كتب محمود عبد الراضى الأربعاء، 29 يوليو 2015 03:41 م

كشفت مصادر أمنية فى حادث إطلاق الرصاص على سفارة النيجر بالهرم فى الجيزة الحادث الذى أسفر عن استشهاد مجند وإصابة آخرين، أن هذا الحادث جاء ردًا من الجماعات الإرهابية على مقتل اثنين من الجماعة التى تطلق على نفسها "أجناد مصر" بمنطقة فيصل على يد قوات الأمن.

أجناد مصر وراء استهداف سفارة النيجر


وأضافت المصادر الأمنية، أن الجماعة الإرهابية قررت الانتقام من الشرطة فهاجمت السفارة النيجرية بعد ساعات من عملية مداهمة شقة بمنطقة العشرين فى فيصل وقتل عنصرين بأجناد مصر، حيث قررت هذه العناصر الإرهابية أن تهاجم أقرب مبنى دبلوماسى لها فى منطقتى الهرم وفيصل فاستهدفت سفارة النيجر.

وأوضحت المصادر، أن التحريات والمعلومات تشير إلى أن هناك جماعات إرهابية مازالت تتخذ من مناطق فيصل والهرم مأوى لها، أبرزها أجناد مصر التى أعلنت مسئوليتها مؤخراً عن ارتكاب سلسلة من الأعمال التخريبية مؤخراً.

الجماعات المتطرفة تكرر حوادثها الإرهابية تزامنا مع حفل قناة السويس


وتشير المعلومات إلى أن الجماعات الإرهابية قررت مهاجمة المبانى الدبلوماسية فى ظل اقتراب موعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وتصدير مشهد وجود قلق وفوضى فى مصر للعالم الخارجى، فى محاولات يائسة منها لإقناع دول العالم بعدم حضور حفل الافتتاح وتشويه صورة مصر خارجياً.

وأكدت المصادر، أن الجماعات الإرهابية فى سبيل تحقيق مخططها الإرهابية أنشأت ما يعرف باسم "تنظيم استهداف السفارات والمبانى الدبلوماسية"، والذى بدأ عمله مبكراً باستهداف مبنى قنصلية إيطاليا بوسط البلد، وبعدها استهداف مبنى السفارة النيجيرية بالهرم فى الجيزة، فضلاً عن عدة محاولات فاشلة فى استهداف مبانٍ وقنصليات أخرى.

الداخلية تعزز خدماتها الأمن حول السفارات


وأكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أن هناك عملية من الاستنفار الأمنى وتعزيز للخدمات الأمنية حول السفارات والقنصليات والمبانى الدبلوماسية بالبلاد لمواجهة عنف الجماعات المتطرفة التى تستهدف هذه المبانى الحيوية ما بين الحين والآخر، وتم تعزيز الخدمات الأمنية حول هذه المبانى وزيادة أعداد ضباط المفرقعات والكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات، فضلاً عن وجود كاميرات مراقبة بأعداد كبيرة لالتقاط صور وفيديوهات للحوادث والأعمال التخريبية.