اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 05:55 م

وزارة الخارجية

مصدر مصرى: هيومان رايتس لديها نية مبيتة للإساءة إلى مصر وإحراجها دولياً

كتبت آمال رسلان الثلاثاء، 21 يوليو 2015 08:13 م

تعقيبا على التقرير الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش تحت عنوان "مصر – احتجاز العشرات سراً"، وصف مصدر مصرى مسئول، بأن التقرير يأتى فى إطار سلسلة الأكاذيب التى تروج لها المنظمة من خلال التقارير والبيانات التي تصدرها، مشيرا إلى أن ذلك يأتى فى إطار تحامل واستهداف المنظمة على مصر بصورة دائمة بما يؤكد وجود نية مبيتة للإساءة إلى مصر والنيل منها وإحراجها دولياً، وذلك من خلال الاستناد إلى مصادر غير موثقة لا تقدم بيانات أو معلومات حقيقية عن القضايا التي يتم تناولها.

وأشار المصدر إلى أن المنظمة تعمدت فى تقريرها الأخير نشر أسماء تم الادعاء بأنها اختفت قسرا أو أن هؤلاء الأشخاص قيد الاعتقال، وهو أمر بعيد عن الواقع نظرا لأن تلك الأسماء معظمها مدان فى قضايا جنائية أو محتجزين على ذمة قضايا مازالت منظورة أمام القضاء العادى، نافياً جملة وتفصيلاً ادعاءات المنظمة بوجود قرارات اعتقال تصدر حاليا عن السلطات المصرية في ظل إلغاء العمل بقانون الطوارئ.

وأوضح المصدر أن تقرير المنظمة روج لحالات بعينها، مدعيا أنها اختفت قسرا، فعلى سبيل المثال أشار التقرير إلى حالة أسماء خلف، وهي مواطنة غير مطلوبة في أي قضايا أو تحقيقات جنائية، حيث تفيد تحريات الأجهزة المعنية بأن المذكورة مختفية اختفاءً طوعيا بسبب خلافات أسرية.

كما أشار التقرير إلى حالة إسراء الطويل، وهى طالبة بالفرقة الثانية بجامعة القاهرة، ومحبوسة على ذمة القضية رقم 485 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا بسجن القناطر للنساء.

أما بالنسبة إلى محمد على عبد الرحمن الرصد، وهو عضو اللجان النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابى ومتهم فى القضية رقم 370 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا.

أما المدعو إسلام عطيطو فهو عضو بإحدى اللجان النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابى، والتي نفذت العديد من العمليات الإرهابية والمتورطة فى اغتيال الشهيد وائل طاحون الضابط بمصلحة الأمن العام، وكان المذكور مختبئا بأحد الدروب الصحراوية وخلال مداهمة قوات الأمن بادر بإطلاق النار من سلاح آلى غير مرخص، فبادلته قوات الأمن إطلاق النيران ولقى حتفه على إثرها، وقد صدر بيان من وزارة الداخلية في هذا الخصوص بتاريخ 20 مايو 2015.

وأكد المصدر المصرى المسئول أن تقرير المنظمة يثير علامات استفهام حول حقيقة نوايا منظمة هيومان رايتس ووتش، ويضرب مصداقية المنظمة في مقتل، ويوضح بصورة ساطعة أن المنظمة ما هي إلا أداة لترويج الأكاذيب ضد مصر بهدف هدم استقرارها وأمنها الداخلى وزعزعة الثقة فى الدولة المصرية.