جنازة مهيبة لشهيد الإسكندرية والأهالى يستقبلون الجثمان بالتصفيق والزغاريد ..ووالدته تطالب بتسميه الشارع بأسمه تقديراً لدوره..والأهالى طالبوا الأمن بضبط جميع المنتمين للإخوان
فى مشهد مهيب يملؤه الحزن والصراخ والدعاء على المتسببين فى استشهاد الشهيد محمد أحمد عبده، فى الشيخ زويد بعد الهجوم الإرهابى عليه فى أحد الأكمنة المكلف بحراستها، استقبل الأهالى جثمان الشهيد بالزغاريد والتصفيق والتحية العسكرية، وذلك تقديرًا لدوره فى أداء خدمته العسكرية والدفاع عن وطنه.
وقالت أمل محمد، والدة الشهيد، إنها تطالب الحكومة بكتابة اسم الشهيد على الشارع الذى يسكن باسمه تقديرًا لدوره الكبير فى الدفاع عن وطنه، وقالت: "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوا ابنى حرمونى منه وهو فى عز شبابه ربنا ينتقم منهم".
وأضافت أحد أقارب الشهيد، أنه كان على خلق كبير ويحافظ على أداء الصلاة وخدوم لكل أصدقائه وأفراد عائلته، قائلًا: "الله اختاره لكى يكون شهيدا وهو صائم ونقدمه فداءً لوطنه لكى يحمى مصر من الإرهابيين والأيادى الغادرة".
وتفاعل أحد الأهالى أثناء تشييع الجثمان قبل صلاة الجنازة، وطالب القيادات الأمنية بسرعة القبض على المنتمين للإخوان المسلمين فى منطقة جناكليس لوجود عدد كبير منهم يخرجون فى مظاهرات كل جمعة ضد الجيش المصرى ولم يستطيعوا أن يوقفوهم .
وناشد الأهالى القيادات الأمنية بضبط المتسببين فى الحادث وفرض الحماية الأمنية على جميع مساجد منطقة الرمل بسبب عقد اجتماعات سرية للمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فى مساجد منطقة جناكليس.
وحضر الجنازة اللواء محمد الشرقاوى، مدير أمن الإسكندرية، وهانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، ومدير الأمن الوطنى، وممثل عن المنطقة الشمالية العسكرية، وممثلون من حزب النور وعدد من الأحزاب السياسية.