بالصور.. مقتل 11 جنديًا فى صفوف الجيش الجزائرى باشتباكات مع مسلحين.. "قناة النهار الجزائرية": الجيش الوطنى قتل 33 إرهابيًا.. ورواد مواقع التواصل ينشرون صورًا للضحايا: "عيد دامٍ فى ولاية عين الدفلى"
قتل 11 جنديًا من الجيش الجزائرى من بينهم ضابط برتبة نقيب، أمس السبت، فى كمين نصبه مجموعة مسلحة بمنطقة تيفران التى تبعد بـ40 كلم عن مقر بلدية طارق بن زياد، فى ولاية عين الدفلى، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام جزائرية.
وتعرض موكب من جنود وضباط الجيش الجزائرى كان فى طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة بمنطقة تيفران بمناسبة عيد الفطر المبارك، لهجوم مسلح فى كمين نصبه مجموعة مسلحة على مستوى الغابة المحاذية للطريق، حيث وقع اشتباك وتبادل لإطلاق النار، أسفر عن مقتل 11 عسكريًا على الأقل.
قتلى فى صفوف الإرهابيين
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية، أن مجموعة إرهابية مسلحة نجحت بالفرار وتوغلت فى المنطقة الغابية المحاذية، وتواصل قوات الجيش ملاحقتها.
فيما أفادت قناة "النهار الجزائرية"، بأن قوات الجيش الوطنى الجزائرى تمكنت ليلة أمس السبت من القضاء على 13 إرهابيًا بمنطقة تاشتة بولاية عين الدفلى، و20 آخرون قرب قصر البخارى بولاية المدية.
الجزائريون على مواقع التواصل الاجتماعى يقدمون التعازى
وفى السياق ذاته، نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى الجزائر صوراً للقتلى الذين لقوا حتفهم فى الهجوم الإرهابى، مدشنين هشتاجات على موقع "تويتر" تحت عنوان: "شكرًا للجيش الجزايرى"، وآخر: "وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر".
وقال أحد المتفاعلين على الهشتاجات: "وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.. لن نلبس الأسود بل سنرفع علم الجزائر لنودع شهداء الواجب، فيما قال آخر: "نحن ثرنا فحياة أو ممات وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر، فاشهدوا، فاشهدوا، فاشهدوا"، وقال ثالث: "عيد دامٍ فى ولاية عين الدفلى"
وشكلت منطقة عين الدفلى فى تسعينيات القرن الماضى أحد المعاقل الأساسية للمجموعات المسلحة، ولا تزال بعض المناطق مثل بومرداس وتيزى وزو والمنطقة القبلية، فى غرب العاصمة، تشهد اعتداءات تنسب إلى مجموعات تقول إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى أو تنظيم داعش.
موضوعات متعلقة:
- "الخارجية" تدين حادث "عين الدفلى" الإرهابى وتؤكد تضامن مصر مع الجزائر