اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 05:32 م

حسام بدراوى

بدراوى: 12 من شباب الثورة أبدوا استعدادهم لمساندة مبارك فى خطابه الأخير

كتب أحمد عبد الرحمن السبت، 11 يوليو 2015 02:12 ص

سرد الدكتور حسام بدراوى، كواليس استدعاء الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك له، أبان ثورة 25 يناير 2011، لتوليه منصب أمين الحزب الوطنى المنحل.

وقال: "استدعيت من الرئيس مبارك واتصل بى هاتفياً وقتها بنفسه وليس من خلال وسيط، وطلب مقابلتى فذهبت له قال لى طبعاً أنت بتقول فى عقلك إنك لا جبتنى وزير تعليم ولا صحة بس افتكرتنى فى الأزمة، بس أنا فكرت فيك كذا مرة أنك تيجى رئيس وزراء أو وزير، ولكن الفترة الحالية تتطلب رجلا عسكريا".

وتابع بدراوى، فى حواره مع المحامى والإعلامى خالد أبو بكر، عبر برنامجه القاهرة اليوم المذاع على فضائية اليوم، "قال مبارك نحن فى أزمة سياسية، فقلت للرئيس الأسبق لا ينفع أن نخاطب الشعب إلا سياسياً وهيئة مكتب الحزب ما زالت بكامل تشكيلها، فقال مبارك: اعتبرهم مستقيلين، فقلت له أيضاً وتواصلى معك به صعوبة، فقال لى: اعتبرنى فى أى وقت عازونى تلاقينى، فقلت له أيضاً: علاقتى بنائب الرئيس ورئيس الوزراء سطحية، فقام بجمعهم لتخطى تلك الصعوبات، لأنه كان رجلاً حكيماً وراعى تطور الأمور، وأعلن عدم ترشحه للرئاسة أو نجله وقام بتغييرات فى الوزارة".

وأضاف، "اجتمعت بعد 25 يناير بـ12 قيادة للثورة بمنزل أحدهم بالزمالك الساعة 8 صباحاً، وشعروا بقوة الإخوان بالميدان، وكانوا مستعدين بالوقوف خلف مبارك فى خطابة الذى كان سيعلن خلاله عدم ترشحه للانتخابات مرة أخرى، واقترحت على الرئيس أن يقابل تلك الشباب الذين ابدوا استعدادهم للقائه، ولكن الغباء ممن يلتفون حول الرئيس جعلهم يرفضون مقابلته بالشباب، وضغطوا عليه بعدم الاستماع لى، وهذا ما جعلنى أبتعد عن كل شىء وقتها".