"القومى للبحوث" يجرى دراسة لزرع الأسنان على مرضى السكر
أجرى المركز القومى للبحوث التابع لوزارة البحث العلمى دراسة على عشرة من المرضى الرجال الذى يعانون من مرضى البول السكرى النوع الثانى ويكون منضبط حيث تم اختيارهم من عيادة الاستعاضة الصناعية بكلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة، وعيادة الأسنان بمعهد السكر وكذلك من عيادة الأسنان بالمركز.
وقالت الدراسة التى اجرتها د.إيمان مصطفى أحمد إبراهيم الباحث بقسم الاستعاضة الصناعية المثبتة والمتحركة بشعبة بحوث الفم والأسنان بالمركز أن هؤلاء المرضى لديهم فقط ناب أو ضاحك فى كل ناحية من الفك السفلى تم خلعهم، وتم غرس الدعامة السنية الفورية فى نفس المكان مع تطبيق بروتوكول الجراحة ذو المرحلة الواحدة.
وأشارت إلى أنه فى ناحية تم غرس الدعامة السنية الفورية فقط أما الناحية الأخرى تم وضع البلازما الغنية بالصفائح قبل غرس الدعامة مباشرة.
وأوضحت أنه تم ترك الدعامتين مطمورتين فى الفك لمدة ثلاثة أشهر تم خلالهم عمل الأطقم الفوقية لافتة أنه بعد مرور الثلاثة أشهر تم تحميل الأطقم الفوقية على الدعامتين بعد عمل تجويف فى الطقم الفوقى من الداخل عند الجزء المقابل للدعامات موضحة أن الفحص الطبى الذى تم تضمن فحص إكلينيكى بقياس عمق الجس بالمسبر بعد ثلاث وست وتسع واثنى عشر شهراً بعد التحميل، كذلك تم عمل دراسة بالأشعة لقياس كثافة وارتفاع العظم المحيط بالدعامات باستخدام الأشعة الرقمية المباشرة بواسطة جهاز الديجورا قبل وبعد التحميل.
وتوصلت الدراسة إلى أنه وفقاً للطرق الاحصائية ثبت وجود زيادة واضحة فى عمق الجس بالمسبر بعد التحميل وإن لم يكن الفرق الإحصائى واضح بين الدعامتين كما حدث زيادة فى كثافة العظم المحيط بالدعامتين، وكان هناك زيادة أكبر فى كثافة العظم المحيط بالدعامة المصاحبة للبلازما الغنية بالصفائح عن الدعامة التى بدونها وذلك فى الفترة ما قبل التحميل أما بعد التحميل فلم يوجد فرق احصائى واضح بين الدعامتين.
وبالنسبه لتقييم ارتفاع العظم المحيط بالدعامتين، قالت الدراسة إنه حدث نقص واضح فى ارتفاع العظم حول كل من الدعامتين وكان الفرق الإحصائى غير واضح قبل وبعد التحميل كذلك الفرق الإحصائى بين الدعامتين لم يكن واضحا.