محافظ الإسماعيلية: قناة السويس البعد الاستراتيجى للمرحلة المقبلة
أكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية على أهمية قناة السويس الجديدة وما تمثله للإرادة المصرية والبعد الاستراتيجى للمرحلة المقبلة وما تجنيه محافظة الإسماعيلية ومصر كلها. مؤكدا أن تاريخ مصر يكتب من أرض الإسماعيلية جاء ذلك خلال افتتاح أولى جلسات المنتدى المصرى للتنمية المستدامة والذى نظمته جامعة قناة السويس اليوم السبت وبحضور الدكتور سامى هاشم نائب رئيس جامعة قناة السويس لفرع العريش والأستاذ الدكتور كمال شار وبيم نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور إبراهيم فارس عميد كلية الطب البيطرى بجامعة القناة وبحضور نخبة كبيرة من الخبراء والمتخصصين وأساتذة الجامعة وممثلى الهيئات الحكومية وجامعة الدول العربية والجامعات المصرية وشباب مصر المتميزين وممثلى منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية.
وتضمن برنامج الندوة جلسة تحت عنوان تحديات الأنواع الغازية واستدامة التنوع البيولجى فى إطار تنمية إقليم قناة السويس للدكتور جمال جمعه مدنى أستاذ الحياة البرية بكلية الطب البيطرى جامعة قناة السويس والمستشار العلمى للاتحاد العربى للشباب والبيئة والدكتور عاطف كامل استاذ قسم الحياة البرية بجامعة قناة السويس.
وأشار الدكتور كمال شار وبيم نائب رئيس الجامعة إلى أهمية الدور الذى تلعبه الجامعة بالتعاون مع هيئة قناة السويس والمحافظة تجاه مشروع العمر المصرى، وتحدث عن نشأة الجامعة، وأنها منارة للعلم والمعرفة وبيت خبرة للمجتمع كما تناول مشروع تنمية سيناء وقناة السويس مؤكدا على أن التنمية المستدامة تنقصنا فى الوقت الحالى وخاصة فى مجال خدمة البيئة.
وقال الدكتور عماد الدين على رئيس المنتدى على أن المنتدى بكامل أعضائه وومثليه يسعى جاهدا بكل ما لديه من خبرات للبحث عن آلية خاصة لإحداث تنمية حقيقية تستمر وتدوم لمئات بل وآلاف السنيين بأفكار ومقترحات من أبناء مصر وعلمائها المخلصين، مشيرا إلى أن فعاليات المؤتمر تتناول فى مضمونها كل ما يتعلق بمستقبل التنمية لمحور إقليم قناة السويس وسيناء على كافة المستويات ويشمل التنمية السياحية والبيئية وكل ما يتعلق بمشروعات الخدمات اللوجيستية التى ستنفذ بالإقليم والعمل على تعظيم حجم العائد الاقتصادى وأكبر قدر من الاستفادة منها.
وأضاف الدكتور مجدى علام أمين عام المنتدى إلى أن مشروع قناة السويس الجديدة الذى تم إنجازه فى زمن قياسى فاق كل المعدلات القياسية والمشروع القومى الكبير لتنمية محور قناة السويس سوف يحدثان تغيرا حقيقيا وطفرة كبيرة وغير مسبوقة على المستوى العالمى لتضع مصر فى مكانتها الطبيعية وأن تلك الإنجازات سوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور.