اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-24

القاهره 11:33 م

منصف المرزوقى الرئيس التونسى السابق

الإخوان يجتمعون بباريس بحضور المرزوقى وكرمان وحامد ومحسوب للتحريض ضد مصر.. الرئيس التونسى السابق يطالب بالإفراج عن مرسى.. والجماعة تعلن تقديم دعوى جديدة للجنائية الدولية.. وباحث: يعيشون فى تناقض

كتب أحمد عرفة
السبت، 06 يونيو 2015 07:07 م

عقد عدد من قيادات الإخوان اليوم، السبت، اجتماعا بباريس للتحريض ضد مصر، وبحث الكيان السياسى الجديد المسمى الهيئة التأسيسية العليا للمجلس العربى للدفاع عن الثورات، وبحث وقف الأحكام القضائية التى صدرت ضد قيادات جماعة الإخوان، كما عقد أعضاء وأنصار الإخوان مؤتمرا صحفيا لتحريض أنصار الإخوان على التصعيد ضد مصر.

مؤتمر تحريضى للإخوان بباريس


وحضر المؤتمر كل من منصف المرزوقى، الرئيس التونسى السابق، ويحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، والقيادى الإخوانى البارز، وتوكل كرمان، الناشطة اليمنية، ومحمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وحاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، ومها عزام رئيسة ما يسمى "المجلس الثورى"، الذى دشنته جماعة الإخوان بتركيا.

وقال منصف المرزوقى، الرئيس التونسى السابق، حسبما نُشر على صفحة الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إنه لا ينتمى لجماعة الإخوان، ولكنه يتضامن مع قيادات الجماعة المتواجدة فى السجون، قالئا :"أنا مع الأخ محمد مرسى، ومحمد البلتاجى، وخيرت الشاطر، وعصام العريان زميلى".

المرزوقى يطالب بالإفراج عن مرسى


وأضاف المرزوقى، أنه يطالب بإطلاق سراح محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان، زاعما أن العالم يريد أن تتوقف الأحكام الصادرة ضدهم – على حد زعمه - ، ومحرضا أنصار الإخوان على مواصلة التظاهر .

كما دعا الرئيس التونسى السابق، إلى الحوار السياسي والرجوع إلى مائدة الحوار، ووقف الأحكام الصادرة ضد قيادات جماعة الإخوان، زاعما أن الثورات العربية لن تتوقف إلا بتحقيق أهداف الشعوب.

فيما قال المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط ، إن ما يحدث فى مصر يشبه ما حدث فى الثورة الفرنسية – على حد زعمه – قائلا: إن فرنسا هى دولة الحقوق والحريات، محرضا المجتمع الدولى على التدخل لوقف أحكام الإعدام.

الإخوان تعلن تقديم دعوى قضائية دولية جديدة



وأضاف عزام أن أنصار الإخوان لم يتوقفوا عن المظاهرات، وأن المجتمع الدولى لن يسكت – على حد زعمه -، قائلا: إن أحكام الإعدامات زادت خلال الفترة الاخيرة للانتقام من الإخوان.

فيما قالت مها عزام، رئيسة ما يسمى المجلس الثورى بتركيا، إن الإخوان سيتقدمون بدعاوى قضائية للمحاكم الدولية لمواصلة ما أسمته "ملاحقة النظام" ، زاعمة أنهم سيتقدمون للمحكمة الجنائية الدولية بدعاوى جديدة بعد أن رفضت الدعوى السابقة، التى تقدمت بها جماعة الإخوان.

بدوره قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، إن من يشاركون فى المظاهرات ليس فقط من الاسلاميين، بل هناك قوى سياسية أخرى، داعيًا القوى السياسية أن تشارك معهم فى تلك الفعاليات.

المرزوقى يعيش حالة تناقض شديدة


فى المقابل قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن موقف المرزوقى الجديد غامض جداً خاصة أن له كتابات مناهضة للعنف وللأفكار المتطرفة، التى تسعى لتحقيق مصالحها بالصدام والسلاح، وقد أوذى أشد الإيذاء وطرد من وطنه فى عهد بن على فلم يجنح للعنف، ولم يكون ميليشيا مسلحة.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الأولى بنضال المرزوقى بحسب أدبياته السلمية هو الواقع التونسى الذى لم تلوثه حركة النهضة الإسلامية إلى اليوم بعنف ودم، كما يفعل إخوان مصر، والأولى بنضال توكل كرمان هو الواقع اليمنى المنهار أم أن مهمتها انتهت هناك بعد أن أصبحت الساحة هناك ملعبًا لأصحاب المشاريع التوسعية من القوى الإقليمية.