اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 03:47 ص

الحاجة سعاد

الحاجة سعاد تعانى من روماتيزم وأزمة فى الصدر.. وتسكن غرفة بالإسكندرية تملؤها التشققات والرطوبة.. وتؤكد: "نفسى فىى بيت يلمنا لحد ما أموت".. تخشى سقوط السقف وتحتاج مساعدة لتدبير تكاليف العلاج

الإسكندرية - أسماء على بدر الجمعة، 05 يونيو 2015 06:57 ص

لا أمل يتبقى للحاجة سعاد "الضريرة"، إلا أن تعيش أيامها الأخيرة، دون خشية أن يسقط عليها سقف البيت، هذا هو الرجاء الوحيد الذى تحيا به "السيدة العجوز"، التى تعانى مجموعة من الأمراض، وتخشى أن تنام يوما فتستيقظ تحت أنقاض الغرفة التى تسكنها والتى تملؤها الشروخ وتشققت بسبب الرطوبة.

نفسى أعيش فى بيت نظيف


"نفسى أعيش فى بيت نضيف وسقفه يلمنا لحد ما أموت لأنى ضريرة ومريضة".. بهذه الكلمات بدأت الحاجة سعاد التى تعيش فى حجرة صغيرة بمنطقة كوم الملح بالورديان، حديثها وهى تتحسس جدران الحجرة المتشققة من شدة الرطوبة، ولا تستطيع الخروج منها بسبب حالتها الصحية الصعبة.



وتضيف الحاجة سعاد: "أنا مريضة وبشترى الدواء بالعافية بالفلوس اللى بتبقى معايا، وببعت للصيدلية ممكن أجيب بـ10 جنيهات دواء ضغط وحساسية الصدر والروماتيزم، وزى ما يطلعوا لأن معاشى ضعيف، وابنى الكبير بيصرف على بيته وعلى ومش بيكفى، وابنى الوسطانى فى السجن، والصغير عاجز ومش لاقى شغل ومحدش عايز يشغله".



الريس راجل طيب وبيعمل خير كتير


وتكمل السيدة الضريرة: "أنا بسمع إن الريس راجل طيب وبيعمل خير كتير لو ربنا يقدره ويسكنى فى بيت نضيف، لأن البيت اللى عايشة فيه اتبهدلت فيه سنين، وعضمى تعبنى من الرطوبة، وفى الشتا بنحط مشمع فوقنا، واحنا نايمين عشان ميسقطش الميه على رأسنا".



وطالبت الحاجة سعاد، الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسى، بإصلاح المنزل أو توفير شقة سكنية أخرى لها، ومنحها علاج الضغط والروماتيزم الذى يكلفها مبلغا شهريا لا تستطيع تحمله، ولا تستطيع توفيره من معاشها، وتوفير احتياجات ابنها العاجز فى ظل غلاء الأسعار واحتياجات الحياة الصعبة".