اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 06:25 م

حرب العاشر من رمضان

بالفيديو والصور.. حرب العاشر من رمضان "ملحمة النصر والكرامة".. أسطورة "العدو الذى لا يقهر" تتحطم على صخرة إرادة المصريين.. صيحات "الله أكبر" ترجف قلوب الصهاينة وترد للوطن اعتباره

كتب عصام عابدين
السبت، 27 يونيو 2015 10:40 ص

منذ 42 عاما، كان المصريون على موعد مع "ملحمة النصر"، وتمكن أسود جيش مصر العظيم، بهتافات الله أكبر، من عبور قناة السويس، أكبر مانع مائى فى العالم، وتحطيم دفاعات خط بارليف الحصينة، وعاد العلم المصرى يرفرف على الضفة الشرقية للقناة بعد ضربة جوية حطمت غرور "تل أبيب".







مصر تسترد إرادتها وتحطم أسطورة "الجيش الذى لا يقهر"


فى حرب "النصر والكرامة"، 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ، استردت مصر سيادتها الكاملة على قناة السويس، وجميع الأراضى فى شبه جزيرة سيناء، وتحطمت أسطورة "الجيش الذى لا يقهر"، كما مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد عقب مبادرة الرئيس الراحل أنور السادات فى نوفمبر 1977م وزيارته للقدس.

بنصر العاشر من رمضان، حقق الجيش المصرى الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية على جيش العدو، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس أجبرت قوات العدو على التخلى عن مواقع كثيرة.







وكعادتها وقفت الدول العربية على رأسها المملكة العربية السعودية مع مصر فى حربها، فبمجرد علم الملك فيصل بنشوب الحرب، ذكرت العديد من الصحف أن ملك السعودية وقتها طلب مقابلة الرئيس الأمريكى "نيكسون" لمناقشة ما تردد من منح الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات عسكرية تؤمن لها بعض الاتزان فى ساحات المعارك، بعدها قرر مع عدة دول خليجية أخرى قطع البترول عن الدول الصديقة والمتعاونة مع إسرائيل.







تدخل أمريكا ومجلس الأمن لوقف الحرب


كان لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، دور فى إنهاء الحرب عقب إصدار القرار رقم 338 الذى يقضى بوقف جميع الأعمال الحربية بدءا من يوم 22 أكتوبر عام 1973م، وقبلت مصر بالقرار إلا أن القوات الإسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار، فصدر قرار آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار.







سيظل "العاشر من رمضان" واحدا من أعظم أيام مصر، لأنه قهر إرادة عدوان غاشم، وأعاد للوطن اعتباره واسترد له كرامته.