اغلق القائمة

السبت 2024-06-08

القاهره 06:30 م

لاجئون - صورة أرشيفية

تقرير جديد للأمم المتحدة: أزمة اللاجئين أسوأ من أى توقعات

كتبت ريم عبد الحميد
الخميس، 18 يونيو 2015 12:58 م

ذكر تقرير صادر عن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم، الخميس، أن عدد الأشخاص الذين تشردوا من منازلهم بسبب الحرب والاضطهاد فى عام 2014 كان أكبر من أى عام سابق منذ بدء إصدار تقرير تفصيلى فى هذا الشأن.

وبعد عام من تجاوز عدد اللاجئين وطالبى اللجوء والناس الذين أجبروا على الهروب من بلدانهم لخمسين مليون شخص لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، فقد وصل الرقم إلى حوالى 60 مليون شخص فى عام 2014، ليشبه الأمر دولة من النازحين يعادل سكانها تقريبا عدد سكان بريطانيا.

ورأت "واشنطن بوست" إن تلك الأرقام المتصاعدة بشكل سريع تعكس عالما من الصراع المتجدد حيث تدفع الحرب وفى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا العائلات والأفراد إلى ترك منازلهم فى رحلات بائسة بحثا عن السلامة. إلا أن أنظمة إدارة تلك التدفقات تنهار، حيث أصبحت الدول ومنظمات الإغاثة غير قادرة على التعامل معها حيث يبلغ متوسط من ينضمون إلى صفوف هؤلاء حوالى 45 ألف شخص يوميا.

ويقدم التقرير السنوى للاتجاهات العالمية فى النزوح، الصادر عن مكتب المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، نظرة أكبر على من تشردوا بسبب الصراع ومن أين جاءوا وأين ذهبوا. وقالت المفوضية التى تأسست عام 1950 لمساعدة الأوروبيين المشردين نتيجة الحرب العالمية الثانية، إن أرقام عام 2014 أعلى مما سجلته فى أى وقت مضى. والعدد الإجمالى الذى لا يشمل من تشردوا بسبب الكوارث الطبيعية أو لأسباب اقتصادية بحثا عن حياة أفضل، كان مستقرا حول حوالى 40 مليون منذ بداية القرن الحادى والعشرين. لكن بدأ فى الصعود فى عام 2013 وتسارعت الوتيرة العام الماضى، ورغم أن التقرير لم يشمل عام 2015، لكن لا يوجد ما يشير إلى تغير المسار.